(قلت لك لا تكلمني )صرخت طفلته ببكاء تبعد قبضته عن خصرها بينما هو ينظر لها بحده بسبب تحركاتها ليصرخ بها يوقفها عن بكائها المستمر (و اللعنه اصمتييي)...
احتضنته بخوف من صراخه فأغمض هو عينيه يندم على غضبه الذي يخيف صغيرته المدلله اخرج رأسها من عنقه فتاه في ملامحها الطفوليه التي يعشقها و سيعشقها حتى يحين اجله ...
نظرت له بعبوس حيث الدموع المنهمره تبرز رموشها الكثيفه الطويله و خديها القطنيه المحمره خجلا من نظراته العاشقه ..
انزل نظره الى شفتيها اشبه بالفراوله التي ترتجف بخفه لتتصلب كل اجزاء جسده غير قلبه الذي يقرع الطبول هوسا بها ..
لم يستحمل ذالك الجيون لينقض على شفتيها يعنفها تحت رحمة اسنانه بينما هيه اغمضت عينيها بقوه من عنفه بينما تصنع وخزات لطيفه على قميصه الاسود ...
ابتسم وسط قبلته وهو يشعر بقبضتها الصغيره تشد على قميصه ليفصلها ببطئ يشعر بطعم شفتيها تفترق من شفتيه بتخدر شديد..
وضع جبينه ضد خاصتها ينشر انفاسه المتسارعه على وجهها المحمر ليهمس مدغدغا قلبها و كيانها(ما بها صغيرتي غاضبه مني ؟؟ )..
زمت شفتيها بحزن معلنة عن نوبة بكاء و للمره الثانيه لتجيب على سؤاله بينما بكل مره تشهق اثر بكائها (كانت..شهقه..كانت ستقبلك..و..وانت لم ..شهقه..تفعل شيء..انت ح.حبيب سيء)..
(انا اسف يوري لم اتوقع ان تقترب مني هكذا ان تردتي سإطردها من اجلك ،على اي حال لم اكن سأجعلها تقبلني ،انتي تثقين بي اليس كذالك ؟ )..
(نعم انا اثق بك جونغكوك و لكني لا اثق بهن لماذ يستمرن بالنظر لك و التقرب منك دائما انا اريدك لي فقط لا احبذ اي من بني جنسي ان يغازلك او يتكلم عنك)تحدثت بضعف امامه هو يدرك شعورها جيدا انه نفس شعوره عندما يراوده بكل لحظه ينظر لها ..
يعشقها عشقا لا مثيل له عشق زعيم مافيا لطفله (حبيبتي توقفي عن البكاء اعدك انكي لن تريها بحياتك مجددا فقط لا تذرفي دموعك انها تؤلم قلبي) تكلم بصوت حنون يمسك وجنتيها الساخنه ...
نظرت له ثواني ثم ابعدت يديه عن وجهها ببرود مردفه بنبره غاضبه .(يتوجب عليك ذالك سيد جيون و الا لن تراني مجددا)استدارت بعدها تود الرحيل لكنها توقفت حينما لمحت سكرتيرته العاهره خارجه من الشركه بحثا عنه لتبتسم بخبث قبل ان تستدير نحوه مجددا تجر رقبته نحوها تقبله دون سابق انذار ...
رمش الاكبر لجرائتها فوقع نظره على سكرتيرته التي تنظر لهما بغضب فأبتسم وسط القبله المليئه بنيران الغيره ،بادلها يشد على خصرها يثبت للواقفه هناك انها ملكه و ملكه وحده لا غير ...
فصلت الصغيره القبله تبتسم لها بأنتصار قبل ان تغادر المكان تراكه خلفها شخص يبتسم على غيرتها الشرسه اللطيفه بالنسبة له ....
...
دخل الى منزله الفاخر بعد يوم متعب قضاه خصوصا ان صغيرته غاضبه منه ،تقدم نحو الصاله ليتفاجئ حين وجدها جالسه تشاهد التلفاز و تضحك بلطف جاعله من مسامعه تسجل نسيج قهقهاتها بداخل عقله و قلبه ..ابتسم بسعاده يشعر ان تعبه قد زال بمجرد رؤيتها ..ذهب لها مسرعا يحملها كالريشه يضعها بين احضانه مسببا هلعها لكنها تنفست بأرتياح حين ادركت انه حبيبها ...
(يااااا لقد افزعتني )ضربته على كتفه بخفه ليجيبها و هو يشد على خصرها(ومن سيتجرأ على لمسك و وضعك بين احضانه غيري همم؟؟ )لتجيب (يالك من متملك)ابتسم بخبث ليقرب وجهه من خاصتها مردفا بنبره لعوبه .(حقا ؟ اذن من قبلني صباحا امام الموظفين ايتها الغيوره الصغيره؟؟ )..
احمرت وجنتيها تنظر له بخجل فيقهقه هو على لطافتها التي ترهق قلبه مكملا كلامه بضحك .(يا الهي هل ظهر خجلك الان هههههه؟ )لتردف.(ياااا اصمت ثم انا مازلت غاضبه منك لذالك لا يحق لك ان تكلمني )ابتعدت عنه بسرعه تتهرب منه و لكنه سرعان ما اعادها يعيتليها برمشة عين على الاريكه يناظرها بخبث(لا يحق لي همم؟ )همس بنبره متخدره امام شفتيها و الاخرى ارتجف كاينها من رائحته الرجوليه فأصبحت مخدره تماما بين يديه (ماذا يجب ان افعل لكي تسامحني صغيرتي ؟ )..
ابتسمت له بلطف لتبداء بالثرثره ف يبدوا ان هذا هو مرادها من البدايه (هممم؟ اود الذهاب لمطعمي المفضل و تناول الطعام الحار ربما هذا سيرضيني لانك دائما مشغول بالعمل ولا تبق..)بتر كلامها بقلبه لطيفه من طرفه ،حيث بادلته الاخرى دون تردد تحيط عنقه بيديها الصغيرتين، ليفصلها بعد مده قصيره و يتحدث بأبتسامه .(حسنا ايتها الثرثاره لنذهب الان )..
صفقت صغيرته بيديها بحماس فتستقيم بسرعه متجه نحو الباب و لا تزال ترتدي نفس الثياب عندما ذهبت اليه صباحا،تنهد جيون من تصرفاتها قبل ان يقف محاولا اللحاق بها ....
دخل المطعم ببرود ماسكا بيد معشوقته لينحني كل من بالمطعم له فمن لا يعرف جيون جونغكوك اخطر زعيم مافيا شهدته البشريه ، لكنه لصغيرته زعيم قلبها و روحها و كيانها ...زمجر بغضب بعد ان لاحظ وجود الشبان بالمطعم ،فهو يغار على حبيبته بشده و الاخرى تتفهم غيرته فهيه لا تقل عنه ليس و كأنه وحده من يغار... اقتربت منه يوري تقبل خده بلطف و رقه تحاول تهدأته ، زفر الهواء بخنق ليسحبها متجها لاحداى الطاولات الفارغه،و ما ان جلسا حتى هرول النادل لاخذ طلبها بسرعه و توتر واضح .(ا.اهلا ب.بك سيد ج.جيون ماذا ت.تفضل ان اقدم ل.لكما ؟ )(اول شيء ابعد عينيك عن حبيبتي قبل ان اقتلعهما)تحدث بغضب يشد قبضة يده ...
(اود تناول الكيمتشي الحار اذا كان ممكنا)تحدثت الصغرى بأبتسامه لطيفه محاولاتا التخفيف عن غضب الاخر و الذي يبدوا و كأنه سيقتل احد بأي لحظة ..(ح.حاضر ..اسف سيد جيون) نظر لها جيون بحده لتبتسم الاخرى بتوتر متحدثه بينما تضع يديها بيده .(جون ارجوك لا تفعل شيء يفسد مزاجي انا جائعه للغايه )...
اومى لها بهدوء ،دقيقه مرت حتى اتى النادل مرة اخرى حاملا طبق الكيميتشي ليضعه امامه ف تبتسم الصغيره بحماس و سعاده مسببه هيجان قلب العاشق امامها ...(اااه انه حار جدا و لكنه لذيذ) اردفت تنفخ بيدها على شفتيها التي انتفخت بسبب الاكل الحار ،نظر جيون لها ف بتلع ريقه ينظر لمظهرها المغري لرجولته يود ان ينقض عليها الان و لكن المكان غير مناسب البته ..
و سرعان ما قطب حاجيبه يسمع وشوشات العهره عن مدى اثارت فتاته ،نظر حوله ليجدهم ينظرون لشفتيها بشهوه ،هنا جن جنون ليصرخ بأقوى ما لديه .(و اللعنه ابعدوا انظاركم عنها ايها العهره )..انتفضت الاخرى من هيجان صوته لترتعب اكثر حينما رأته يتقدم نحوها بسرعه بينما يلهث بقوه لشدة غضبه ،نظرت له بتوتر بتفرق بين شفتيها بغية الحديث و لكنه اوقفها عن ذالك حينما سحبها من رسغها يلصق جسدها الصغير بجسده الضخم ملصقا نبيذتيه على كرزتيها المنتفخه ،يقبلها بكل جرأه امامهم ، استمر هو بتعنيف شفتيه لما يقارب الثلاث دقائق في حين ان كل من بالمطعم يحنون رؤوسهم نحو الارض خوفا من جيون و جبروته ...
فصل قبلته الداميه لينظر للتي تشتعل خجلا من فعلته الجريئه بتخدر شديد (ل.لما فعلت هذا ايها المنحرف )همست بخجل تحشر رأسها بعنقه ،ابعدها عنه بخفه ليمسك يدها مغادرا المطعم يجرها وراءه (ياااا جونغكوك توقف لازلت جائعه )تذمرت الصغيره ليترك يدها و اخيرا و يلتفت لها ينظر لها بحده قاتله (اغلقي لعنتك قبل ان اعيد فعلتي هنا بالشارع و امام الحشد)صمتت فورا بعد كلامه ليرفه شعره بغضب صارخا بوجهها (و اللعنه إلم تري نظراتهم لكي هاااااااا؟؟؟ هل اعجبكي ذالككككك؟؟؟؟ )تراجعت للخلف خوفا منه بينما الدموع تجمعت بعينيها العسليه و ترتفع شهقاتها فجاءه (ا.انا اسفه) نظر لها حالما سمع صوت بكائها ليقترب منها بسرعه و يحتضنها بندم ساحب جسدها الصغيره لصدره مقبلا فروة رأسها بحنيه قبل ان يردف .(هشش، انا اسف صغيرتي ..لم اقصد ان اصرخ عليك فقط كنت غاضبا هممم؟ ) لم ترد عليه فقط يشعر بها تحشر نفسها اكثر بين احضانه ليردف مجددا.(هيا حبيبتي ارفعي رأسك،ان لم تتوقفي لن اطبخ لكي الكيمتشي فالمنزل) ..
رفعت رأسها ببطئ للتلامس انوفهما بخفه،تعمق داخل سوداوتيه التي تسحبها نحو زعوبة و بحر عينيه و حبه ، وهو كاذلك ينظر لها بعشق كبير غير واعيان لما حولهما ...
(اعشقك جونغكوك)
(اهيم بكي حلوتي)
اقتربت من وجهه اكثر ليدنو هو الاخر برأسه نحوها ،حتى جمعا شفتيهما في قبله لا يعلم احد بها غير هذان العاشقان ،تراجع للخلف بها يلصق ظهرها بالشجره خلفها مكملا قبلته الرومنسيه بينما الناس يبتسمون بود على حلاوة عشقهما .