لَا نُريدَ الموتِ ، نرُيدَ أنَّ نقتَلَ شعورٍ ما بِداخلناَ ، فَذلكَ الشَّعورُ الخانقُ ، ويبرحُ ضرباً أقسىَ من ضربِِ أُميَّ ليَّ ، ويأتيَّ كل ليلةٍ عندماَ أضعُ رأسيَّ علىَّ الوِسادةٍ القُطنيةِ ، فالنَْوم هو مكافأةٍ من هذاَ العالمُ الَّرزينُ ، الذَّي كنتُ أواجههُ وحديَّ لا أَحدَ ولا سندٍ يقفُ بجانبيّ حتى أو حتى يدافعَ عنيَّ أو ينصحنيّ أو أيَّ شيءٍ من هذاَ القبيلِ ، فهذهِ مأساةٍ بحدِ ذاتهاَ ، لقدَ كنتُ أواجههَ العالمُ كحربٍ لا منتهى لهاَ ، ولا حتى لِسقوطِ رايةٍ أِحداً منا؛ لكنَ مع مرورِ الوقتُ أتضحَ أنا من خسرتَ ، وخسرت كل شيء معي .
- يَرانيَّ البعضُّ قويةٍ ، وهمَ لا يعلمونِ أَننيَّ أتصنعهاَ متظاهرةٍ بهاَ فقط ؛ لأجلِ العيشَ كبقيَّة الناسِ ، كنتُ اركلُّ بطنَ أُميَّ لسببٍ أجهلهُ ، بينما من تحملنيَّ بأَحشائهاَ تعرفُ أنَّ حياتيَّ ستكونُ تعيسةَ وضنكَاَ أوَ أليسَ كذلكَ ؟ .
أحلامٌ ، و آمالٌ وأفكارٌ من الخيال ِ ، نمتَ داخلُ بجعتيَّ ، ونمت منذُ ولادتيَّ ببصيصٍ من النورِ و الأملِ ، وحينما كبرتُ قليلاً علمتُ بأنَ كلٍ هذاَ هراء وسخافةٍ .
- ماَذاَ لو أتىَ شخصٌّ أشبهَ بطبيبٍ ، يعَالجُّ فتاةٍ تَمكثُ منَّ رحيقِ ربيعهاَ عِشرونَ عاماً ؟ ، مَاذاَ لو أخبرتهُ بكلِ ما يجريَّ فيّ حياتها َ من ألفِ إلى اليَّاء ؟ لمجردِ كونهُ طبيب من المَصحةُ العقليةِ ، هَل ستفعلُ وَتتكلمِ لتجدِ الداءَ لها ؟ .
- " صدقنيَّ حياتيَّ بأكملهاَ مرضٌ خبيثَ فأينَ الدواء ؟ ، حينَ يكونُ المرءُ قدَ ماتَ نفسياً منذُ مراهقتهُ ، قبل جسدياً منذُ ولادتهُ " طرحتَ كلماتهاَ على المدعيَّ بالطبيبُ باركَ جيمينَ .
نحنُ نملُّ إذَ بقيناَ في دائرة الحزنِ دوماً ، كناَ نظنُّ أننَا سنلتقى الأهتمامَ بمن يحبُّ ويحبناَ ، ولكن كل هذاَ فاقَ كاملِ توقعاتناَ ، وكان عكس توقعاتناَ تَماماً ، فقط لا شيء ستكونُ وحيداً أينما ذهبتَ بكونكَ من المرء .______________________________________
مُلاحظةَ : الرَّوايةِ حزينةِ على القليل من الدَّفئ ِ الرَّومانسي ، ربماَ لا يعجبكَ نوعهاَ ، تهدفُ إلى الواعيَّ العقليَّ .
تحتويِ على أساليبِ منهاَ : التَّمردُ ، والعنفُ ..الخ
نأمل بأن تكون النهاية سعيدةٍيَسرنيَّ أنكَ تدعمنيَّ أننيَّ كاملُّة الامتنان لك
💗✨🦋- شكراً لك مرةٍ آخرى نلتقيَّ في الجزءُ الأول من الراويةُ وأُملَّ أن تحصلَ على الدعمَ الخاصِ والمستحقُ ، وآملُّ أن لا تتأثرواُ بما ورد وبما سيكتب فيما بعدَ .
💗✨🦋☁️
أنت تقرأ
عَالجِنَْيِّ
Spiritual- " آِيڤاَ ، لا بأسَ أخبرينيَّ فأَناَ طبيبكِ باركَ جِيميَن " - عشرونُ عاماً من البعثراتِ ، وهاَ أَنا أفقدُ الشَّغفَ في هذهِ الحياةٍ ، و لَيسَ بيديَّ سوى الانتحارِ أو اِنتظاريُّ مَوتّيَّ على مهلٍ . - بَاركَ جِيميَن . - آِيڤاَ لبُستروُ . - بِي...