- 00

38 10 68
                                    

لَا نُريدَ الموتِ ، نرُيدَ أنَّ نقتَلَ شعورٍ ما بِداخلناَ ، فَذلكَ الشَّعورُ الخانقُ ، ويبرحُ ضرباً أقسىَ من ضربِِ أُميَّ ليَّ ، ويأتيَّ كل ليلةٍ عندماَ أضعُ رأسيَّ علىَّ الوِسادةٍ  القُطنيةِ ، فالنَْوم  هو مكافأةٍ من هذاَ العالمُ الَّرزينُ  ، الذَّي كنتُ أواجههُ وحديَّ لا أَحدَ ولا سندٍ يقفُ بجانبيّ حتى أو حتى يدافعَ عنيَّ أو ينصحنيّ أو أيَّ شيءٍ من هذاَ القبيلِ ، فهذهِ مأساةٍ بحدِ ذاتهاَ ، لقدَ كنتُ أواجههَ العالمُ كحربٍ لا منتهى لهاَ ، ولا حتى لِسقوطِ رايةٍ أِحداً منا؛ لكنَ مع مرورِ الوقتُ أتضحَ أنا من خسرتَ ، وخسرت كل شيء معي .

- يَرانيَّ البعضُّ قويةٍ ، وهمَ لا يعلمونِ أَننيَّ أتصنعهاَ متظاهرةٍ بهاَ  فقط ؛ لأجلِ العيشَ كبقيَّة الناسِ ، كنتُ اركلُّ بطنَ أُميَّ لسببٍ أجهلهُ ، بينما من تحملنيَّ بأَحشائهاَ تعرفُ أنَّ حياتيَّ ستكونُ تعيسةَ وضنكَاَ أوَ أليسَ كذلكَ ؟ .

أحلامٌ  ، و آمالٌ وأفكارٌ من الخيال ِ ، نمتَ داخلُ بجعتيَّ ، ونمت منذُ ولادتيَّ ببصيصٍ من النورِ و  الأملِ ،  وحينما كبرتُ قليلاً علمتُ بأنَ كلٍ هذاَ هراء وسخافةٍ .

- ماَذاَ لو أتىَ شخصٌّ أشبهَ بطبيبٍ ،  يعَالجُّ فتاةٍ تَمكثُ منَّ رحيقِ ربيعهاَ عِشرونَ عاماً ؟ ، مَاذاَ لو أخبرتهُ بكلِ ما يجريَّ فيّ حياتها َ من ألفِ إلى اليَّاء ؟ لمجردِ كونهُ طبيب من المَصحةُ العقليةِ ،  هَل ستفعلُ  وَتتكلمِ لتجدِ الداءَ لها ؟ .

- " صدقنيَّ حياتيَّ بأكملهاَ مرضٌ خبيثَ فأينَ الدواء ؟  ، حينَ يكونُ المرءُ قدَ ماتَ نفسياً  منذُ مراهقتهُ ، قبل جسدياً منذُ ولادتهُ  " طرحتَ كلماتهاَ على المدعيَّ بالطبيبُ باركَ جيمينَ .


نحنُ نملُّ إذَ بقيناَ في دائرة الحزنِ دوماً ، كناَ نظنُّ أننَا سنلتقى الأهتمامَ بمن يحبُّ ويحبناَ ،  ولكن كل هذاَ  فاقَ كاملِ توقعاتناَ ، وكان عكس توقعاتناَ تَماماً ، فقط لا شيء ستكونُ وحيداً أينما ذهبتَ بكونكَ من المرء .

______________________________________

مُلاحظةَ :  الرَّوايةِ حزينةِ على القليل من الدَّفئ ِ الرَّومانسي ، ربماَ لا يعجبكَ نوعهاَ ، تهدفُ إلى الواعيَّ العقليَّ .

تحتويِ على أساليبِ منهاَ : التَّمردُ ، والعنفُ  ..الخ
نأمل بأن تكون النهاية سعيدةٍ

يَسرنيَّ أنكَ تدعمنيَّ أننيَّ كاملُّة الامتنان لك
💗✨🦋

- شكراً لك مرةٍ آخرى نلتقيَّ في الجزءُ الأول من الراويةُ وأُملَّ أن تحصلَ على الدعمَ الخاصِ والمستحقُ ، وآملُّ أن لا تتأثرواُ بما ورد وبما سيكتب فيما بعدَ  .
💗✨🦋☁️

عَالجِنَْيِّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن