part(10)

3.8K 97 41
                                    

في صباح يوم جديد
كانت حور جالسة مع زينب يتناقشن احاديث
حور باستفسار:" صحيح ي زينب انتي اسمك عربي وكمان بتحكي عربي ومارك كمان بحكي عربي؟؟
زينب " اه ما ماما ومامت ارثر ومارك عربية
بس بابا وبابا مارك وارثر اجانب
حور باستغراب" طب كيف تعرفو ع بعض
زينب بحزن" انا كل اللي بعرفو انو ماما لما ولدتني ماتت وبابا حاليا مسافر وتعرف ع ماما عن طريق شغل كان بابا عندو شركة بالإسكندرية وصارت مشكلة هنيك وبابا اضطر انو يسافر ع الاسكندرية مشان يحل المشكلة.  وبالفعل بابا سافر وهنيك كانت ماما تشتغل سكرتيرة بشركة بابا اللي بالاسكندرية وبابا لما مسك الشغل اتعرف ع ماما واعجب فيها ولما سأل عنها وعرف انو اخلاقها كثير منيحة طلب ايدها واتزوجوا وخللو بابا حكالي انو إلي اخت كبيرة واخت توأم بس ماتو مع ماما
انهت كلامها ببكاء
حور وهي تحتضنها" خلص لا تبكي قال تعالى:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم
زينب ببكاء" ونعم بالله بس انا نفسي شوف ماما انا ما شفتها إلى صورة بتلفون بابا والصورة نقلتها لتلفوني مشان ضل شوف ماما كان نفسي احضنها كان نفسي يكون إلي ام متل اي حدا
حور بزعل" وانا كمان كان نفسي شوف بابا كان نفسي احضنو استمد قوتي منو اتحامى فيه يكون سند إلي بس الحمدلله ع كل حال
صحيح ماما كانت تحاول قد ما تقدر تعوضنا وتكون ام واب النا بس مع هيك كنا كثير بحاجة لبابا وحتى ما كنا نبين لماما مشان ما تزعل
زينب ببكاء" الحمدلله انا ما بعترض ع حكم ربنا بس اوقات كثير كنت احتاج ماما بابا كمان كان يحاول قدر الامكان يعوضني بس ما قدر لانو اصلا عليه شغل لفوق راسه ويا دوبك يلحق ع شغلة انا كنت كثير احتاج ماما واتمنى بمواقف تكون جنبي وتنصحني وتوعيني 
حور بسؤال" طب فرجيني صورة مامتك
زينب طلعت تلفونها وكانت رح تفرجيها لحور بس قاطعهم دخول مارك المفاجئ 
مارك ببرود" زينب اطلعي انتي لبرا انا عاوز حور بكلمتين
زينب بخجل" تمام انا رح اطلع
وطلعت زينب لبرا
وقرب مارك ع حور وحور رجعت لورا لحتى اصطدمت بالجدار وحاصرها مارك ع الجدار وقلها بصوت منخفض" انتي ليش بتتهربي مني؟؟!
حور بتوتر من قربه" ا اانا مااا بت بتهرب ا ااانا ب بب بس ك كنتت مشش غولة م مع  ز زي نب(انا ما كنت بتهرب انا بس كنت مشغولة مع زينب)
مارك وهو يرجع خصلة وراء اذنها وهمس بصوت منخفض وبخبث" انتي ليه متوترة؟!
حور بخجل من قربه الخاطف للانفاس" ا انا مم مش متوترة ا ااانا
مارك ما كان سامعلها كان يطلع ع شفايفها وهي ترتجف بتوتر وما قدر يمسك حالو وراح با**سها من شفا**يفها بعنف وهو مش قادر يسيطر على مشاعرو وبعد ما بعد عنها كانت شفاشفها بتنزل دم وهو لعق الدم باستمتاع وقلها" انتي شو بتعملي فيي انا مش قادر ابعد عنك
حور خبت وجهها بصدرو بخجل وهي مش قادرة تطلع عليه ومارك شد على حضنها وهو يبتسم بسعادة على حوريته الخجولة هذه الطفلة تشعره بسعادة لم يشعر بها منذ زمن
_____________
بعد عودة ارثر وملاك كان ارثر يقود السيارة متجه إلى القصر
ملاك بنعاس" نحنا مطولين لنوصل  
ارثر بحنان" بدنا شي نص ساعة انتي نامي وانا رح فيقك لما نوصل
ملاك بنعاس" انا مش عارفة ليه دايما نعسانة حتى واحنا بالطيارة قضيتها نايمة!
ارثر بضحك" انتي طلعتي نويمة وانا مش عارف
ملاك بغيظ" وليه تعرف وبعدين شو فيها لو كنت نويمة هو عيب ولا حرام مثلا؟!
آرثر بمرح" لا عيب ولا حرام نامي يملاكي نامي
ملاك بنعاس" طب شغل ع اغنية هادية مشان نام وانا مبسوطة
ارثر برفع حاجب" لا جد بدك شغل اغاني مشان تنامي ليه انتي صغيرة شو رأيك شغلك تهويدة مشان تنامي ؟!
ملاك بغيظ" مين دي اللي صغيرة دا انا عمري ٢٠ سنة وقريبا حدخل بال٢١
ارثر بضحك" صحيح كبيرة بس العقل صغير
ملاك بصوت عالي دون وعي من الغيظ والغضب " انت اللي صغير بالعقل مش انا دا انا داخلة طب
ارثر بعصبية" ملااااااك صوتك
ملاك حطت اسدها ع تمها وقالت بعصبية" هاض اللي بهمك اهم شي صوتي ما يطلع
وبعدها قالت بعصبية انا بدي نام
وبالفعل نامت دون سماع اي شيء من ارثر
ارثر وهو يحدث نفيه باستغراب" هي تجاهلتي وكمان عصبت علي ولا انا بتخيل
واكمل بسخرية والله وجالك اليوم يا شيطان بنت صغيرة اوزعة تربيك
وقال بصوت عالي قليلا" والله انا تجوزت طفلة اوزعة
ملاك بغيظ " انا مش اوزعة انت اللي طويل
آرثر باستفزاز" اه مهو واضح الطول ماشاءالله دا البنت اللي اصغر منك اطول منك
ملاك استفاقت وكأن احد ضربها..قفزت وقعدت بجحر ارثر ومسكته من عنقه وقالت بعصبية ودون ادراك" مين البنت دي والله لكون موتها بايدي وموتك انت كمان
ارثر ببرود عكس ما بداخله من مشاعر" خلصتي
ملاك بعصبية" ارثر مين البنت
ارثر باستفزاز" وانتي شو بعنيكي؟!
ملاك بعصبية واستفزاز هي الاخرى" تمام انت معك حق انا شو بعنيني وكمان انت مفكر حالك الطويل دا في اطول منك واحلا منك بكثييير
آرثر شد ملاك من خصرها عليه بعصبية وعنف ومسكها من فكها مين دول اللي اطول واحلا والله يملاك لو فكرتي مجرد تفكير برجل غيري صدقيني لكون قاتله وقاتلك وراه فاهمة
ملاك باستفزاز" طب وسع كدا انت خنقتني
ارثر بعصبية" ملااااااك بطلي استفزاز لانه مش من صالك تستفزيني
ملاك وهي تكاد تموت من الخوف لكنها اظهرت برودها وقالت" تمام فيك تسيبني
ارثر نظر الها بعصبية شديدة وزقها ع مقعدها بعنف من فرط غضبه واعاد قيادة السيارة لانه كان قد اوقفها عندما جلست ملاك بحجره
وملاك اراحت رأستها على نافذة السيارة وهي تفكر ( ليش عصبت لما جاب سيرة بنت غيري
هل انا بحبه لالا لا لا مستحيل احبه هو قاتل هو غير عني انا دكتورة بداوي الناس وبساعدهم وهو قاتل بيعذبهم لا مستحيل مافيني حبو انا انا لازم اهرب اه اكيد مستحيل ضل هون اذا ضليت معو ر ررح اتعلق فيه ومش بعيد حبو واكملت بسخريه هاض اذا كنت ما بحبو لاني شكلي حبيته بس هو مع الاسف غير عني ولازم ما انسى كيف تزوجني وقديش كان قاسي معي ويعذبني لازم اهرب وكمان حور لازم اخذها معي لاني ما فيني اتركها هون لوحدها) كانت تفكر بالهرةب ولا تعلم ماذا يخبأ القدر لها ولاختها
ارثر ببرود" انا رحت ع جامعتك وحكيت معهم واتفقت انك من بكرا ترجعي الجامعة تداومي انتي وحور
ملاك ببرود" تمام شكرا
ارثر ببرود" ما رح تروحن لحالكن رح يكون معكن حرس مشان الحماية
ملاك بسخرية" حماية!!
ارثر ما رد عليها وضل مكمل القيادة وهو يفكر شو رح يصير هل رح تتحسن علاقتهم ولا رح تسوء والا رح تضل متل ما هي شو رح يصير بالمستقبل معقول ييجي يوم ويعيش مبسوط دون اي مشاكل وقاطع افكاره صوت ملاك وهي تصرخ بفزع" ارثررررررررر انتبه
كان هناك سيارة شحن قادمة باتجاههم تفاداها بمهارة واوقف السيارة على جنب ونظر لملاك وقال بقلق" انتي بخير؟!
ملاك ببرود" اه بخير ما صار شي
ارثر بعصبية" ملاااااك بطلي زفت برودك
ملاك ببرود" والله من عاشر قون اربعين يوم اصبح منهم
آرثر بعصبية وهو يشد شعره يحاول تهدئة نفسه فهي لصبحت مستفزة لابعد حدود
واكمل السياقة بانتباه خوفا من تكرار الامر
وعند وصولهما إلى القصر كانت ملآك قد نامت من التعب ابتسم ارثر بحب لملاكه البريء هو يعلم انها تحاول تستفزازه انتقاما لما فعله معها وايضا ردا على بروده معها حملها بحرص وكأنها زجاج يخاف انكساره وتوجه الى ناجية القصر وعند وصوله إلى القصر رن جرس القصر لانه يعلم ان مارك وحور هنا
ودخل ووجد حور وجهها احمر من الخجل ومارك يبتسم بخبث نظر لاخيه وابتسم بسعادة لسعادة اخيه فهو علم منه انه فتح صفحة جديدة مع حور
بينما حور نظرت لملاك وقالت باستفسار" مالها ملاك
ارثر ببرود" نايمة انا رح روح ع جناحنا واكمل وهو يحادث مارك" قول للدادة سعاد تجهز العشا
مارك بايماء" تمام انت روح ارتاح ولما يجهز العشا بقول للدادة تفوقكم
اماء ارثر لمارك وتوجه الى جناحه ووضع ملاك على الفراش برفق حتى لا تستيقظ
وبعدها توجه الى المرحاض واستحم
ولما طلع كانت المفاجأة حيث وجد..........

انتهى البارت
......
ماذا رأى ارثر بعد خروجه من المرحاض؟؟
ماذا سيحدث..
هل مارك وحور رح تتحسن علاقتهم؟؟
هل ملاك ستهرب حقا من ارثر؟؟؟
هل سيعلم ارثر بخطة ملاك؟؟
كيف ستكون خطة ملاك بالهروب هل ستنجح ام ستفشل كمحاولاتها السابقة؟؟؟

🎉 لقد انتهيت من قراءة عندما يعشق الشيطان 🎉
عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن