إنه الحب

25 3 2
                                    

ملاحظ يرجى قراءة القصة في الليل
____________________________________
الكبرياء و الطهارة اختفيا عندما شعرت
بذلك الشعور الذي أعاد ترتيب أحشائي














إنها دمية
لا
إنها ملاك
إنها جميلة
أريد معرفة اسمها
إنها تعمل في الكنيسة
ياللخسارة
إنها ليست أخت إذن نمتلك بعض الأمل

تعالت أصوات الناس
عندما رأوها جالسة أمام الكنيسة
كانوا مزعجين كانوا يتحدثون عنها و يثقبون صفوها بنظراتهم الحارقة
و كأنهم سوف يغتصبونها الآن و هنا

لكن جعلت من أصواتهم
أصوات أسماك لتتجاهلهم
لكي لا يعكروا صفو يومها

دخلت إلى الكنيسة
ليوقفها ديفيد
قائلا
"أنت تشعرين بالملل هته الأيام
أليس كذلك؟"

"كثيرا لكنها ليست مشكلة كبيرة
لذا لا تقلق"
قالت وفي نبرتها بعض القلق
ابتسم بحنان ثم وضع يده على خدها
ماريا يا ملاكي الجميل
أنت جميلة و طيبة
دائما تضعين الناس أمامك
أخدها إلى عناق
دافئ

لكن ذلك عناق كان يحرقها

"طيبة؟"

"ذلك العجوز لا يعرف شيئا عني"

أخرجت غضبها داخلها
متصنعة ابتسامة ملائكية

(تخطي الوقت)

كانت ماريا في غرفتها
تكمل تعليمها المنزلي
فهي لم تذهب إلى مدرسة اليابنية عادية
بسبب حواجز الثقافية و أخرى كثيرة

حتى ناداها دايفيد
خرجت إلى حديقة منزلها لتجد
الشيطان أقصد تايجو ينتظرها

"ما الذي يريده ؟"

قالت لنفسها

اقتربت منه قرأت وجهه
لتعرف أن يريد طلبا منها
"تايجو مالذي تريده ؟"
قالت بصوتها الملائكي المعتاد

"لقد اتخدت قرارا جيدا لكلانا"
قال تايجو
"أريد أن أجعل أخوي يعتنقان المسيحية
لكن أريد مساعدتك"

ابتسمت ماريا و ضمت يديها إلى يديه
"هذا قرار ممتاز يا تايجو
أنا مستعدة للمساعدة"
احمر تايجو قليلا ثم قال
"هذا سيساعدني شكرا "
"أريد مرافقتك للمنزل لأقابلهما"
"الآن ....حسنا"

تمشى معنا نحو منزله
لقد كانت أول مرة تذهب إلى هناك
و عندما قالت مقابلتهما كانت تقصد
الأخ الآخر
فهي رأت يوزوها عدة مرات
لقد صورتها ماريا على أنها
ملاك
يميل إلى شيطانية
بسبب تصرفاتها القاسية لكنها
ليست بقسوة أخوها تايجو
بسبب هذه المعلومات لم تكن تتإمل خيرا
في الأخ الثاني
ماذا كان إسمه
"تايجو من فضلك هل يمكنك إخباري عن إسميهما"
"إيه....يوزوها لعلك قابلتيها و الآخر هاكاي هو الأصغر"

"إذن هذا إسمه هاكاي"

وصلا إلى منزله
تركها تنتضره في غرفة المعيشة

بقيت هناك تنظر حولها و كأنها فضائي
كانت معجبة بالأثاث و الأواني الفخارية

ثم سمعت صوتا من الدرج
كان تايجو مع أشقاءه
كانت ملامح يوزوها تظهر أنا
مجبرة على قدوم
بينما كانت ملامح هاكاي التي أطالت في مشاهدتها
تدل على عدم المبالاة ممزوجة
بعدم الثقة
هل هدا بسبب الموقف أو بسبب تايجو

تقدمت ماريا إليهما و صافحت يوزوها
و قالت بنبرة هادئة
"سررت بمعرفتك أظن أن هذه أول مرة ترينني فيها أنا ماريا"

ارتخت ملامح يوزوها عند كلامها مع ماريا
و هذا الشيء لم يكن غريبا
فهذا شيئ موجود في هالتها الممزوجة بالغموض
طول ذلك اللقاء كان
هاكاي يحدق فيها التفتت إليه
لتبتسم بينما يبعد ناظريه عنها
بخجل
تقدمت إليه و قالت
"أنت هو هاكاي كنت حقا أريد مقابلتك"
"هيه؟ ....ححقا"
حاول هاكاي قول شيء لكنه لن يستطع
مدت يدها لتصافحه
بينما كان يقربها ببطأ
لتأخدها بسرعة

زاد إحراج هاكاي لقد كان يصافح يد فتاة جميلة

عندما صافحت يده
شعرت ماريا بشيء غريب
شيء مثل دفئ قليل في يده

بعد مدة دخلت معهم في حوار لتعرف عليهم
كانت يوزوها تتكلم في مكان هاكاي

بينما كان يلقي كلمة هنا و هناك
لكن طول هذه مدة كانت ماريا تدرسه
بتمعن
كلماته خجولة
و هالته الجميلة
نظرت إلى يدها التي صافحته بها لتقول
في نفسها
"إنه مختلف عنهم إنه نقي و طيب جدا وخجول غريب"

ثم نظرت إلى هاكاي مباشرة في عينه

"مستحيل"
قالت في نفسها

بعد الزيارة ودعتهم

لتغرق في تفكيرها من جديد كل
ما كان في رأسها
هو هاكاي صوته ملامحه نفسه

هنا قفزت إلى استنتاج واحد
"هاكاي هو ملاك الذي وعدني دايفيد برؤيته
نعم إنه يشبههم في تصرفاتهم
صورت صورة هاكاي في رأسها من جديد
و تلك الحلقة فوق رأسه
نعم
نعم إنها مناسبة جدا "

أمسكت ماريا بصدرها من جهة قلبها بقوة

هذا الشعور الذي يعييد بناء أحشائي من جديد

هذا شعور جميل جدا يجعلني أنسى إسمي ذلك الشعور
أهديه لشخص واحد
إنه أنت ياهكاي

ذلك الشعور

إنه الحب

ラブカ?h.sDonde viven las historias. Descúbrelo ahora