إبنة قائدي (قيد التعديل)

~الآحلام لا تنتهي~

CHAPTER VI ✨

*في مكان آخر*

في ذلك المطبخ الدافئ تعبق فيه روائح التوابل والنكهات...كانت المرأة العجوز تقف بظهرها المنحني قليلا أمام المقود...تُعد الفطائر بعناية...اعتادت في هذا اليوم ان تعد الفطائر رفقة ماري وتوزيعها على الأطفال القرية لكن بعد رحيلها بقيت لوحدها تعدهم ببتسامه دافئة تتذكر ذكريات جميلة....

فجأة انقطع تركيزها عندما دق أحدهم الباب..فسارعت بخطواتهم البطيئه لفتح الباب وهي تتساءل في نفسها عن هوية الزائر غير متوقع

فتحت الباب ببتسامه عريضه...عندها اتسعت اعينها حالما رآت الشخص الوقف عند الباب....مونكي دي غارب.....ما ان رأته حتى تنهدت بخفه تقول

- مرحبا بك سيد غارب ادخل...

دخل غارب بهدوء بينما كان يمرر اعينه حول المكان قائلا بهدوء

- أين ماري؟

جلست المرأة العجوز على الاريكة ليفعل المثل عندها نطقت بهدوء وتنهد

- لقد غادرت ماري الجزيرة

اتسعت اعينه بصدمة لما قالته لتو عندها سمعها تضيف بهدوء

- من الصعب حقا الحديث عن ذلك لكنها علمت بما حدث في حرب القمة كانت نفسيتها سيئة جدا....لكنها تمالكت نفسها بعدها قررت المغادرة دون أن تخبرني لم تشاء أن تراني حزينة على ذهابها....كل ما تركت رسالتان واحدة لي و واحدة لك انها هنا تفضل