بقيت لونا تنظر لتاي و هي منصدمة من كلامه حتى أن لسانها عجز عن النطق لتدفعه قليلا
"ما ما الذي تهذي به أيها النذل أنا لست ملكا لأحد "
و إتجهت لتبتعد ثم تذكرت بأنه يحتجز صديقتها لتعود و تقابله بنظرات حادة"أين احتجزت صديقتي تكلم "
ليعود و يجلس في مكتبه دون أن يجيبها و كأنها ليست موجودة بالغرفة
لتضرب سطح مكتبه بكلتا يدها و هي تصرخ
"و اللعنة ألم تسمع ما قلته لك أين إحتجزت صديقتي تكلللم"لينهض لغضب من مكانها و يرجعها للحائط حتى ترتطم به و يضع يده على كفها بعنف لينطق
"لا تجعليني افقد لعنة أعصابي عليكي أيتها الساقطة أنتي ستبقين هنا و سأريكي الجحيم بذاته على تماديكي هذا" ليعود إمساك يدها و يجرها خلفه و هي تقاومه و لكن دون فائدة فهيئتها لا تقارن أبدا معه
"أترك يدي أتركنني هل جننت"
لا يجيبها و يفتح باب غرفة ليرميها على الارض و يردف قبل أن يغلق الباب
"بدأت لعنتك الآن يا ساقطة"
و أغلق الباب خلفها ...ضلت تصرخ و هي تنادي و تبكي ليفتحو لها الباب و لكن لم تتلقى ردا من أحد لتسقط و هي متكأة على الباب وهي تردد ببكاء دون توقف"أرجوك افتح الباب لما تفعل هذا معي أرجوك افتح"
نادى تاي على جيمين بعد أن جلس في أريكة غرفته و هو يناظر الحائط
"هل إحتجزت الفتاة الأخرى ؟"
اردف تاي ليجيبه جيمينن"عم لقد إحتجزتها و لكنها تصرخ و لم تصمت و لو للحظة..
ماذا حدث !!"
نطق جيمين بعد أن لاحظ غضب تاي و عيناه التي احمرتستبقى هنا (يقصد لونا)... و اترك اللعنة الأخرى تذهب
"و لكن لما تريد إحتجازها ما الأمر "
و بمجرد نطق جيمين لهذا حتى وقف تاي و بدأ بتكسير كل شيء أمامه و هو يصرخ عليه بغضب"ألم تسمع ما قلت قلت أنها ستبقى يعني ستبقى لا أريد نقاشا في الامر سأريها الجحيم بعينه و أجعلها تركع تحت قدمي طالبة مني المغفرة ...هيا اغرب من أمامي و نفذ ما قلت"
أردف و هو يلهث و يمسك طرف المكتب بكلتا يداه و هو منزل رأسه ليغادر جيمين دون أية كلمة لأنه يعلم حق المعرفة بحالة سيده و أنه لا مهرب من تفادي غضبهعند جيمين:
إتجه نحو تلك الغرفة التي يحتجز فيها كاستيا ليفتح الباب حتى يجد الأخيرة واقفة عند الباب لتقول
أنت تقرأ
حبيبي مختل عقلي🚫🔞
Romanceهل ألعن اليوم الذي إلتقيته فيه أم أبقى ممتنة طول عمري لأنه بجانبي....خطفني و إغتصبني و دمر مستقبلي... لكنه أحبني و اهتم بي ...عنفني و أصبح مهووس بي ...لكنه يراني انا فقط كأن من في الوجود انعدمو ....أكرهك لكني لا أريد غيرك ..أحبك لكن لا أريد مسامحتك ...