منزمان عن الونشوت'ز):
وصح انه قصير وخفيف ولطيف لكن اتمنى تسعدوني بتعلقيات حلوه زيكم..
اسّتمتعوا 🤍
__
صرخ بعصبية : ماللللك دخلل!! انت شتبي بحياتي؟ اعتقني منك ياخي وأذلف!
الثاني تأمل فيه ببرود ونطق بهدوء: لهالدرجة أنا مضايقك؟
الأول قام وقف ووجهه كان محمّر وعروقه بارزه: أييوه! مضايقني. مطفشني. مكرهني بحياتي ووجودك لحاله غاثني وغاث أم أمي! حل عني وريحني..
الثاني تغيرت ملامحه بألم لكن بسرعة رجعت للبرود ومشى طالع من الإستراحة وصفق الباب بقوة
الأول ظل واقف بمكانه لفترة قبل يمشي طالع من الإستراحة هو الثاني..
وقبل يطلع سأله واحد من الموجودين بنبرة هادية : رازن وين رايح؟
رازن نطق بحدة رغم دموعه اللي نزلت : البحر..
اكتفى بهالكلمة قبل يطلع..
: لحظه بيروح للبحر؟ مو هو يكره البحر مدري يخاف منه!
يوسف اللي سأل رازن رجع ينطق بهدوء : دايم بعد كل مشكلة له مع مُلهم يروح للبحر رغم كُرهه وخوفه منه..
أمجد تنهد وأنسدح ع فخذ يوسف : تعبوني بيوصلون الثلاثين وهم للحين كذا!
يوسف بتلقائية مد يده وخللها بين شعر أمجد : وين الثلاثين؟ إذا ناسي ترا رازن البزر عمره ١٩ ومُلهم ٢٥ باقي بعمر الزهور..
أمجد همهم بتسليك وغمض عيونه براحة : بعيد عن كل شيء، البزر ذاك لو م يعقل ويهجد أنا اللي بلعنه بدال مُلهم
يوسف بهدوء : أمجد، لا تتدخل بينهم..
أمجد زفر أنفاسه وسكت
يوسف تنهد بثقل قبل يهمس : بس رازن اليوم زودها ع مُلهم.. م أظن بتعدي زي دايم
أمجد فتح عيونه وتمتم بهدوء : المشكلة رازن منطرد من بيت أبوه ومن وقتها وهو بالإستراحة والإستراحة لمُلهم يعني مدري شبيسوي..
م أمداه يخلص جملته إلا وصوت وصول رسالة لجوال يوسف مقاطعهم..
أمجد رفع حاجبه ونطق قبل يتكلم يوسف : الرسالة من مُلهم الغبي يقولك فيها إنه م بيرجع اليوم ويبيك تكلم رازن يرجع ينام هنا؟
أنت تقرأ
أُلْفَة رُّوح - bxb
Short Story"والروحُ ما لَم تسْتَقيكَ غَليلَة .. والقلبُ ما إن يلتقيكَ كَحيلُ" - كتاب ون شوت'ز ( قصص قصيرة ) - مثلية ( قي ) - بعض القصص +١٨ - عامّية *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد مجرد صدفة لا غير.