" لا تنسوا التصويت + التعليق علي الفقرات + و متابعة حساب الفريق علي الواتباد و شكراً "ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حينما فتحت النافذة , انتشرت اشعة الشمس في جميع اركان الغرفة , و اغمضت عيني من شدة الشمس
و وضعت يدي ف اتجاة الشمس حتي اري , لكني رايت شمساً اخري اكثر اضائة
و اكثر جمالاً , و كانت تدعي يسرا
ــــ
امي : اغلق النافذة و اسرع حتي تلحق القطار
علي : حسناً يا امي , " اغلقت النافذة ببطئ شديد و عيني تنظر عليها و يبتسم فمي وحده ,
الام تجري ب اتجاهه و تضربه و هو يضحك
و يلتفت اليها و يمسك منها العصي و يسحبها باتجاهه و يحضنها و يقبل راسها ثم يداها و يقول
علي : لا اعلم اذا لم تكوني موجودة , ماذا كنت افعل , ف انا بدونكي لا شئ , ربنا يخليكي ليا
الام : " تبتسم " و يخليك ليا و
اشوفك حاجة كبيرة اوي
ـــــــــــــــــــــ
ركبت القطار في اخر دقيقة , و كنت التقط انفاسي بصعوبة , لكن لم اجد مكاناً حتي اجلس به
فاخذت ركناً بجانب باب القطار , و جلست علي الارض , و اخرجت كراسة و قلماً رصاص و بدات برسمها
و رسمت مرة تلو الاخري , و قطعت الكثير من الاوراق , حتي وصلت للورقة الاخيرة و رسمتها رسمة جميلة
توقف القطار فجاة , لكن حدث ما كنت اخافه , فاتتني المحطة التي يجب ان انزل بها و هكذا سوف اتاخر عن العمل
نزلت مسرعا و كان القطار علي وشك التحرك
لكني نسيت الرسمة و القلم
كنت حزيناً لكني تصالحت مع نفسي
باني سوف ارسم غيرها , ليست سوي رسمة ,
استطيع فعلها مرة اخري
لكن هذة المرة سارسمها بشكل
افضل من ذي قبل
ــــــــــــــــــــــــــ
و بعد انتهائي من العمل و ركبت القطار
حتي اعود , و انا بداخل القطار , و انظر الي الخارج , اري الكثير من الاراضي المزروعة
و التي تعطي شكلاً جذاباً للمكان و كأنها جنة علي الارض
و اري اناساً منهم المبتسم , و منهم العبوس , و ايضاً الحزين , و السعيد , لكن بين كل هذة التعبيرات
اشياء اخري بداخل الشخص
قد ابتسم و اضحك احياناً , لكني حزيناٌ جداً
أنت تقرأ
بنت الجيران
Short Storyو حينما فتحت النافذة انتشرت اشعة الشمس في جميع اركان الغرفة و اغمضت عيني من شدة الشمس و وضعت يدي ف اتجاة الشمس حتي اري لكني رايت شمساً اخري اكثر اضائة و اكثر جمالاً كانت تدعي يسرا