part 1

2.6K 126 21
                                    


ليله بارده  حين تراء الناس يرتدون المعاطف من قوة البرد
ويركضون بسرعة الى بيوتهم كي يتدفئو لكن هناك فتاة
جميلة جدا ذات شعر ابيض الناعم و عيون زرقاء كأنها بحر
هادئ وترتدي معطف طويل ووشاح على رقبتها كي تدفئ،
تدخل الفتاه الى احد المقاهي لتراء موظف تتقدم نحوه
لتبتسم ابتسامة هادئه لينظر لها الموظف بابتسامة......

" الموظف: مرحبا سيدتي هل تردين شيء ؟.

" لاتينا: لا فقط أريد أن اعمل عندك .

" الموظف : آسف سيدتي لكن نحن لا نقبل بموظفين جدد.

" لاتينا : حسنا لا بأس.

.
.
.

خرجت لاتينا من مقهى لتذهب الى احد الاسواق وتدخل
لتراء امرأة عجوزه لتذهب نحوها ....

" لاتينا: المعذرة هل يمكنني أن اعمل عندك ؟.

" العجوزه: اسفه صغيرتي لكن قد اصبح لدينا الكثير من موظفين .

شعرت الفتاه بحزن كبير ...

" لاتينا -بحزن- : لا بأس .

.
.
.
خرجت لاتينا من سوق بحزنها فهي تريد أعمل كي تجمع المال وتسافر الى امها و اخيها لكنها لا تستطيع بسسب أن الناس لا يردونها ان تعمل ، ولكنها لم تستسلم فذهبت
اي الاماكن التي تعرفها مثل : المتاجر.... المستشفيات ....والخ .....

لكن تم رفضها في كل مكان لتخرج من احد الاماكن وتذهب الى بيتها بحزن و تعب ....بينما هي تمشي وجدت
بصدفه شركة كبيرة جدا .....

" لاتينا : هذه فرصتي الوحيده في عمل .

دخلت لاتينا الى داخل لتتوسع عينها من جمال المكان و ترتيبه وتراء الكثير من اشخاص يعملون بجد لكن هناك شيء استغربت منها وهو ان هناك الكثير من رجال يعملون
وليس هناك فتيات ......

" لاتينا _ بأستغراب_ : غريب يبدو إني سوف اكون أول فتاه تعمل.

نظرت لاتينا الى احد الابواب لتراء باب مكتوب عليه ..

{ استقبال الموظفين الجدد}...

شعرت لاتينا بفرح كبير فهي الفرصة للحصول عليها تقدمت الفتاة نحوها لكن هناك شخص امسك بكتفها لتلتف وتراء حارس الشركه .....

" الحارس : ماذا تفعلين هنا ؟؟.

" لاتينا: اوه أنا أريد ان اعمل هنا .

" الحارس : أنا آسف لكن لا تستطيعين لان هذه الشركة لفتيان .

" لاتينا : لكن لماذا ؟؟؟.

" الحارس : مدير الشركه هو الذي قال لنا انهم عمل لفتيان وممنوع الفتيات .

" لاتينا: اوه فهمت .

" الحارس : مااسمك يا صغيرة؟.

" لاتينا: اسمي لاتينا ساكاغامي.

" الحارس - بابتسامة - : تشرفت بمعرفتك لاتينا .

" لاتينا : أنا أيضاً.

خرجت لاتينا من شركة بحزن كبير ومقهوره جداً لان هذه هي فرصتها الأخيره للحصول على عمل ، دخلت الى منزلها
منهاره حزينة مقهوره لان تم رفضها في كل مكان ، رمت
نفسها على سرير محاوله ان تبكي لكن لا تستطيع حاولت النوم لكنها أيضاً لم تستطيع ...... ، سرعان ما تذكرت صديقتها [ يونا] .....

اخذت لاتينا هاتفها لتبداء في مكلمت صديقتها....

( في اتصال):

" يونا: مرحبا لاتينا .

" لاتينا : اوه مرحبا يونا.

" يونا: ماذا تريدين لاتينا ؟؟.

" لاتينا : اممم حسنا هل يمكنني أن اعمل عندك ارجوكي.؟

" يونا: اوه حسنا أنا اسفه لكن لاتستطيعين لان مدير لا يوافق .

" لاتينا: اه .. حسنا الى لقاء .

( انتهت المكالمه).....

اغلقت لاتينا هاتفها لتضع راسها على وساده محاوله النوم
لكن هذه المره استطاعت ان تنام .

........................................

اسفه إذا البارت قصير

لان هذه هي البداية

❁ أنہِِتًيّــّ مہلـﮏً لـيّــّ  ❁«Ran HAlTANl»  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن