الكتابة بوح صامت وجع لٱ صوت ڵـهٍ لكننا ننفضح به دوما، ننسي ان الحبر لٱ يكتم سرا

139 2 0
                                    

تشير الساعة الى 11:11 ليلا
عائدة الى البيت بعد يوم نوعا ما لطيف وهادئ عكس مافي داخلي امشي على مهل لأعود بذاكرتي الى ذلك الذي جعل مِڼـّي شخصا آخر داهم حياتي المبعثرة ليرتبها ويرمم ماكان بقلبي ومن ثم عاد بي بفعلته الى الصفر.
_ميلين! ابنتي مابك
_ اهلا عمي آسفه لم انتبهه
_ حسنا يابنتي ادخلي الى الداخل لأقفل العمارة
دخلت الى منزلي رميت بحقيبتي على الأريكه  وجلست منهكة التعب شعور غريب ينتاب قلبي اشعر بأنه قريب مِڼـّي الًيَوُمًِ لماذا!! شي ما بداخلي يصرخ والأخر نقيضه قمت لأستحم اغلقت الباب
وأمامي المرآة التي تحيطها  اضوية دائرية وضعت يداي على حوض الغسل م̷ـــِْن الجهتين واخذت انظر الى وجهي!
هل هذه الفتاة التي اعرفها التي قبل اشهر كانت تشع جمالا وبهجة
نظرت الي لأجد ان السواد يحيط بعيوني وجهي شاحب لَـگِنْ رغم ذلك ملامحي الفاتنه والهادئة كما يطلق عليها هو،  وذاك العيب الخلقي في وجنتي اليسرى وحبة الخال اسفل ثغري قد تكون خبأت سنين التعب في وجهي
استحممت وخرجت لاستلقي علـّى السرير واغط في نومي العميق
استيقظت صباحا  عند الساعة السابعة والنصف ذهبت لأعد لي كوبا م̷ـــِْن القهوة اخذتها وذهبت الى النافذة التي تطل على العمارات العالية والبحر البعيد شيئا فشيئا تغير الجو م̷ـــِْن مشمس الى غائم وممطر بدأت قطرات المطر تملأ زجاج النافذه نظرت الى قهوتي وعادت بي الذاكره..
_ميلين أما كفاك قهوة
_لماذا تنزعج م̷ـــِْن شربي للقهوة فأنا احب شربها ماالمانع في ذلك
قلتها بنبرة ماكرة ممتزجة بدلع
بانت لمعة في نظرته وانفكا حاجبيه المعقودان دوما
_لانها مضرة بصحتك عزيزتي
_ لكنني احبها
_هنيئا لـٍهآ
عاودت لشرب القهوة لأتغاضى نظراته في جملته الاخيره...
بدأ المطر بالتزايد حقا المنظر أمامي لاتكفيه كلمة جمال نظرت م̷ـــِْن النافذه الى الاسفل لأرى ان الشوارع مليئة بماء المطر
تكاسلت م̷ـــِْن الذهاب الى الجامعة في مثل ه̷̷َـَْـُذآ الجو
كنت جالسة ع الاريكه اقرأ كتاب كما ان احد مواهبي القراءة نظرت الى النافذة بدأ الظلام يمحوا ضوء الشمس كما محت الحياة مِڼـّي كل شيء.
_ الجو بارد حقا ولااعرف كيف تشغيل المدفأة ماذا افعل! لأذهب الى العم احمد
(صاحب العمارة)  طرقت بابه ففتح ليـّۓ
_ عساه خيرا ابنتي هل تحتاجين شيئا
_ اعتذر ع ازعاجي لكن المدفأة لااعرف كيف تشغيلها
_لٱ يوجد أزٍعُاج عزيزتي هيا لندهب
بعدما اشغلها ليـّي وسأل ان كنت اريد شيئا آخر اجبته بالنفي وشكرته
العم احمد حقا لٱ مثيل له فعل ليـي الذي،لم يفعله ابي او احد م̷ـــِْن اهلي منذ مجيئي عنده وهو يتعامل معي وكأنه يعرفني
عندما خرج العم ذهبت ورائة لأغلاق الباب رفعت ناظري نحو الدرج الذي يذهب الى طابق آخر...
أحقا مااراه ام انني اتوهم!!
ماذا عاد به!
م̷ـــِْن بعد كل ه̷̷َـَْـُذه الأشهر الطويلة والمريرة علـّى قلبي
لٱ لٱ بالتأكيد إني متعبة وبدأت ارى ما لاوجود ڵـهٍ
لَـكنْ
الذي أكد ليـّۓ ان مااراه حقيقي وليس بوهم عندما ادار وجهه وأخذ يسلم على العم احمد
يااللهي!! انه هو
يرتدي بنطال نيلي مع قميص ابيض و يضع سترته على يده شعره المرتب كما صاحبه
عروق يديه البارزة ساعته الفضيه
عيونه ذات النضرة الحاده والهادئة في آن واحد
لحيته التي تزيده جمالا
ماهي،الا ثوان نظرت اليه بها م̷ـــِْن خلف الباب وركزت بأدق تفاصيله
ربااه  كيف ان احتمل عدم الذهاب اليه والارتماء بحضنه ليزيح عني مااتعب قلبي في غيابه
لكن! ابدا لن يحصل هكذا أن رايته حتما سيحصل نزاعا بيني،وبينه على فعلته هذه
اغلقت الباب مشيت نحو الشرفة
اريد ان يدخل برئتي هواء شعور الاختناق جعلني اشعر ان البيت دون اوكسجين.
جلست علـّى الكرسي وبدأت ذاكرتي ترجع بي
الى تلك الحياة المملوءة بالقيود والعادات التي ان تعديتها حتما سيكون عقابك عسيرا
كل شخص منا يولد ولايملك هدة الخيارات
اسمه
جنسيته
اهله
الحياة التي سيعيشها
وأنا ولدت في مجتمع رجعي متخلف م̷ـــِْن كثر عدم المساواة بين الذكر والانثى شي عجيب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شضايا القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن