الفَصل الرابع

3.5K 148 136
                                    



ربيعًا حيَث ذهَب جيسونق ِ لشاطيءِ برفقه والدِيه ، كان يستمتعَ في إطلاَله الشاطيءِ الرائعه ، كان يجلِس برفقةَ والديةَ أبطَاله الخارقِين ينظرون للمنِظر المُنعش

تمنى حُينها ان لا تنتهيَ اللحظة ليعيَش لحظة من التخليِد ، يخُلد بها كُل لحظة جميلة حظَى بهاَ ، لكي يَتذكر دومًا ان حياته ليست بذلك السوءَ ، كان هُناك ضوء َ شمعة ولكنِه انطفىءَ بعد ان نُفخ عليه —

ذهَب جيسونِق للسباَحه بعيدَا عن والديِه ، مرت ساعهَ أثنتانَ ، خرج جيسونِق من البحرَ ليذهبَ لوالدِيه الذيَ لم يكوناَ بمكانمهاَ ابدًا ، على حينُ غرةَ احاطَ ذلك المنديِل على ثغرَ جيسونِق ليفقدَ قدرته على الرؤيِة

— عُشت الظلَام بنفسه مينهو —

سحُبت في سيارَه وكان المطر يهطَل غزيرًا تلك الليلَة ، كانَ يفعل بي مايشاَء بالسياِرة تلك يُغتصبنِي ، يضربنِي ، كُل مايخطر بعقِلك حصَل لي ، بعدَ يومان هو رمَاني على حافه طريِق جاَف

هطَل المطر كثيرًا بتلك الليلَة التي مشيُت بها حافيًا لمنزلِي التائههَ ، عندمَا مشيتَ له كثيرًا فكيف وصَلت له اخيرًا .. دخلتَ لأرىَ والدتِي تِعانق رجَل غريبِ يقبلهاَ بعنِف وهي تفعلَ

لكن .. لما هو نفَسه ؟ ذاك الذيِ افتعلَ بيِ كُل الأمور الشنيعهَ بحقّي نظرتَ امي لي وابتسمتَ بتكلف ' هل أستمتعتَ برفقةَ والدَك جيسونقَ ؟ ' صمتِ والصدمهَ اعتلتَ ملامحِي

' اميَ اين ابي ! ' ابتسمت امي َ بسعادةَ ' والدكَ ؟ اه لقد وافتهَ المُنيهِ قبل يومانَ لذلكَ اخذك عمك من الشاطيِء لكونِ ذهبَت للمستشفىَ ' لم اكُن كبيرًا حينهَا لذَا فقط أغمضت عيناِي واطحتَ بجسدِي ارضًا

استمرتَ بالعيِش برفقَة زوج امِي واميِ كان كالجحيم عندما َ تترك امي المنزَل لكونِي مجُبر على أشباعَ شهواتَ زوجهِا .. كانتَ اسوء 3 سنينَ قضيتَها بحيِاتي

في يومِ من الأيَام نفَس الروتينَ تكرر ماعدَا اني زعمتَ اني سأنهِي هذه العذَاب الذي اعيشهَ كل يُوم ، سحبِني زوج أمُي من معصِمي ليرميِ بي على سريرِ أبيضَ

فَضح كُل مايستره منَ جسدةَ المُشعر ايو ، ليعتلينيِ ، بغمضهَ عين اَرديت به قتيلًا بطعنهَ في منتصَف قلَبه ، ونمت تلَك الليلَة ودماءَ مُغتصبي بينَ يدايِ ، أستيقَظت صباحًا لأرى نفسي بالمُستشفىَ

أمُي تمسك بأناملِي تمسحهاَ برفقِ وهي تمتمَ ' أعدكَ اني لن اخذلكَ مُجددًا جيسِونق ' نظرتَ لهَا بتمعنَ ' أمَاه هل انتِ غاضبه مني لاني قتلتَ ذلك زوجك اعنِي ؟ '

كانَ ورايِء شُرطي يستجوبِني ' لا لم أغضَب منك فعلت الصحيحَ جيسونِق لكن لما لم تخبرنِي بأنه كان يفعَل بك كُل ذلك جيسونق اه ! ' تفجَرت مشاعرِي التي كبحتهاَ لسنين

' أخُلتي انك ستصدقينِي عن زوجك المُحبب ؟ كان يرديني قتيلًا بكُل مره يرمي بي من معصميِ لسريره أمُي ! كنتِ أموت كُل يوم من َقُربي العقيم للموتِ ! اماُه لم تكوني بجانبيِ ! '

انا لاَزال هُناك مينهوِ ، باللحَظة التيِ تُركتنِي أمُي بهَا وحيدًَا ! تقتَلني الذكرِيات مينهو ! يقُتلني الوقتَ والمطر والظَلام ، لا أستطِيع التنفس في المطرَ يخُنقنيِ مينهوِ '

دمُوع تسللتَ من مًقلتي جيسوِنق ليُعانقهَ مينهوُ بعد سماَعه لقصهَ جيسوِنق المؤسفهَ هو غاضَب جدًا لسماعهَ عن كم عانىَ جيسونِق ..

تُركه الجمِيع مرهَ وسيفعلوِها مره اخُرى ، لا يستطِع نسيِان ذكرَيات سيئهَ حدَثت في يومَ جيدَ أراَد تخليِدة ، يبدِو وكأن كُل الذكرِيات ستتلاَشى ماعدَا تلكَ المُنطفية بداخلَه

— انتَ بأمانَ هُنا جيسُونق
— اجَل انا بأمَان بين أحضانكَ مينهو

تحِت المطرَ | مينسونقَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن