+ ميِنهوُ +في الثلاَث الحصصَ كان كُل مايفكِر به مينهوِ هو جيسوِنق ، يعّي مينهِو أنهُ من الغلَط أن يمتَلك تلك المشاَعر لشخَص بقِي كـ صدِيق لفترةَ طويِلةَ ~ هو ليَس متاكدَا من مشاعرَ حتىَ لذَا قرر الأبتعَاد عن جيسوِنق قليلًا
+ مينِهُو +
جيسِونَق ينظرَ لنفِسه بالمراءهَ أمامَه يتأمل نفسهَ ويتسائَل كِيف قبّلنِي ميِنهُو وانا بهذَه القُبح لَست جميِل حتىَ ، لو كُنت • مِينا • كانَ بالتأكيِد سيقَع بحُبي ، وهوِ بطِريَقة للسَطح وجِد مينَا تُقبل مينِهو بينما مينهِو ممُسكًا بهَا
شعَر بالخيِانه حيِال هذه المنظَر لذَا ركَض للسَطح بينما رجِليهَ لم تسعفهَ ليسَقط عندَ دخوُله للسَطح ليبكِي ويفكُر بمُينهُو والقُبلة التي بادرَ بها مينِهو هل كانُت مُجرد لعبَه ضَحك بها مينهِو على جيسونِق ؟
— هَل نحنَ أصدَقاء ؟ الأصَدقَاء لن يَجدوا صعوبَة في أجراَء المُحادثَات او القَاء النُكات لن يتوتروِا في أثنَاء وجوِد بعضهَم البعضِ ، لن يخجَلوا مِن صنُع الملامسَات مَثل العناَق او حتىَ امساَك الأيِادي إذَا مانحنِ ؟
لمَ يجد جيسوِنق احَد على السَطح أراَد النزوِل لكن البابَ اذا انقفَل من الداخَل لن يُفتح الا من الخارَج ولسوِء حَظهَ هاتفهَ ليس معهَ ، جلِس هناكَ حتىَ غابتَ الشمِس
مينهِو بالجههَ الأخُرى يبتسم سعيدًا لانِه أكتشَف حقيقهَ مشاعَره لجيسِونق اخيرًا ! هو لا يحُبهَا لا يحُب مينا > هو عَرف انهَ واقع َ لجيسوِنق باللحَظة التي قبُلته مينَا ووقتَها ظلَ مينهِو يتخيِل جيسونق بدًلا من مينَا ~
عاَد للمنِزل ليلَقى والدتَه تبتسَم لهَ ' مينهِو ؟ أينَ جيسوِنق لا أراهَ برفقتَك.' قلّق مينهِو فـ هو ظَن أن جيسوِنق عاد قِبله ! هو سريعًا أنزَل حقيبته وعاَد جريًا للمدرسِه لعُله يجَد روحه التائههَ حديثًا ~
كانَ المطر يتساَقط هذه ماشعَل القلقَ بقِلب مينهُو ، هو بحَث عن جيسوِنق بكُل مكان حتىَ وجد هاتفه وحقيبَته بكرسِيه مثَل ما وضعِوا صبَاح هذه اليِوم قادتِه قدمَاه للسطَح شعرَ بهالهَ صغيِره من هُناك ..
+ جيسوِنق +
أظنَ أن معرفتِي أننِي لست حِب مينُهو هوُ السببَ الذيِ جعلنِي لا أستسلَم حقًا ، لا أستطيِع التصدِق اننِي بالنهايهَ طرِيح لمشاعرِي له —
بينَما جيسوِنق كان ينتظرَ منُقذهَ هطَل المطرِ .. هو يخَاف من الأيِام الممُطره مِتذكرًا بشَاعه تلكَ الليِلة ، ظَل يرجِف ويبكِي بينمَا قطراتَ المطرَ تهطَل عليه بكُل عنِف كالرصِاص
فُتح بابَ السطَح ليصرخَ مينهِو ' جيسونق! ' ذهَب مُعاَنقًا جسدَ الصغيِر الباردَ ' جيسونِق انا هُنا مينهوِ هناك لاجَلك ' كان كُل مايستطيِع جيسوِنق ان يرَاه هي ذكريَات ذلَك اليومَ البشَع
' توقفَ ياعم ارجوك َ ' كانَ يصرخَ جيسوِنق مترجيًا كان يُعاد صراخهَ كصراخِه بِتلك الليلَة الشنيعَه ~ مينُهو لم يُفكر بأيِ شيء لذَا حينَها مزَج شفتيهمَ معًا
خَرج جيسوِنق من دائرهَ خوفِه حينمَا شعر بتَلك الشفاةَ اعلا خاصتَه أبعَد جيسوِنق شفتىَ مينهِو عن خاصتهَ ليضرَب صدرَه بلكمات خفيفهً
' مينهُو ! أنتَ تعلَم بالفعَل اننِي لست مُلكك لذا لماذَا تقُبلني سرَقت قِبلتي الأولى هل تُرغب بالأخُرى '' اننِي أنانِي بأمتلاَكك جيسونِق ، الحقيقةِ اننِي لا أستطيِع رؤيتكَ مع اي احد سوايَ لا اريِد التفكيِر بكَ تقُبل أحدًا سواي جيسونِق ! انتَ مُلكي شئت أم أبيت انت ليِ '
صُدم جيسوِنق وفي بُكائه ' مالذِي تقصَده مينهِو أنتَ — ' قُطع جيسِونق بواسطَه شفتىَ مينهُو التي تقُبله بكَل لطَف ~ وكأن القُبلة تتحدَث نيابَة عنُه تدريجيًِا أنتظمتَ انفاَس جيسوِنق وهدَء خوفِه
' أحُبك جيسوِنق وهلَ لتِلك الكلمة تفسيرَ أكثر من أننِي أُريدك بكُل ماتملَك ، أحُبك تعنِي اننِي لن أطلَب اكثرَ من سعادتَك ، تعنِي النومَ معكَ أو حتى مع شّبحك بالنهاَية لتكِون ملِكي ولأكون ملككَ '
عانَق مينهِو جيسوِنق الباَكِي ' أِريد المزيد مينهو ، قبلنِي أكثر ، قَبلني حتىَ تشُفى جروحِي وتختِفي ندوبِي بلِا آثر ، لتدفءِ روحي َ ثمَ خوفِي ثم شفتِايَ ' نظَر مينهِو لجيسوِنق تباَدلا النظَراتَ لفترةَ
' أستطِيع النظرَ من خلاَلك جيسوِنق ، انت خائَف ' أبتسمَ جيسوِنق والمطرَ يهطَل َ ..
— أدفىَء خوفيِ إذَن مينهوَ
أنت تقرأ
تحِت المطرَ | مينسونقَ
Romansaأسَفل المطرِ دعنا نَتبادل القبُل لأدفءِ كرزتيَك اولًا ثم خوفَك ثانيًا