𝐖𝐇𝐀𝐓𝐒𝐀𝐏𝐏 || وٌاتٌسِابً

بمساعدة صديق

شعر تاي بالاهانة مش شك فيه، لكن كانت اصابع الاتهام كلها تشير اليه

و لن الومه اذا قرر ان يتجنبني و لا يتكلم معي مرة اخري، لكنه قرر ان يثبت لي العكس

بعدها بساعة، كان امام منزلي، كان يلهث و واضح هليه الانزعاج و طلب مني ان اسمعه

جين : اسمعك تاي، لابد ان هناك شئ مهم اتي بك الي هنا

تاي : جين، اجل، لم اكن لأني من اخر المدينة اذا لم يكن شيئاً مهم، انا عرفت من وراء استبعادك من كلية الشرطة

اراني تاي تاريخ و وقت ارسال الايميل و اخبرني ان هذا حدث عندما كنا عنده في شقته

كان الفاعل هو نفس الشخص الذي بيتر تاي

تاي : واضح انهم لن يستسلموا حتي يحصلوا علي المعلومات التي يريدوها، اخشي انهم ينتقمون مني في اصدقائي

جين : كل شئ سيكون علي مايرام تاي، لن يستطيعوا ان يهزمونا و نحن معاً

تاي : جين، كنت اعرف انك ستفهمني، لن اقف مكتوف الايدي، اعدك بذلك، لن ادع هذا يحدث مرة اخري، سأفعل ما يطلبوه حتي لو دخلت السجن، لا اريد ان يدفع احد ثمن اخطائي

جين : ماذا ستفعل؟، ستسلم نفسك للشرطة؟

تاي : لا....سأعطيهم ما يريدون مهما كلف الامر

كان تاي نادم علي فعلته و ايضاً يائس و محطم الان

ما فعله علي وشك ان يدمر حياتي انا ايضاً

-------

كنت اشعر بشئ ناحية تاي و لم يكن سهلاً علي ان اقمع مشاعري هذه، و ان اقسموا عليه ايضاً

تاي : هل ستسامحني جين؟

جين : ربما....و ربما لا، سنري....

تاي : انت تمزح، اليس كذلك؟، جين

جين : لا، انا جاد بالطبع، اذا اردتني ان اسامحك، يجب ان تساعدني في شرح الموقف لعميد الكلية و تخبره بأني لست انا الذي سحبت طلب التحاقي بكلية الشرطة

تاي : اعرف شخص لهذه المهمة

جين : حقاً، و من هو؟

تاي : معيد في الكلية، سأرسل لك رقمه، علاقته جيدة بجميع الاساتذة و غالباً ما يكون في الخرم الجامعي، هو الذي ساعدني علي دخولها