𝐖𝐇𝐀𝐓𝐒𝐀𝐏𝐏 || وٌاتٌسِابً

اعطني فرصة

في وقت سابق من هذا اليوم، و بعده اتصال مع المجرمين

قرر تاي المخاطرة و العودة الي الشركة، و بالطبع فكر في بعض الاعذار قبل ان يذهب

كان الوقت متأخر بالفعل، و لم يتبقي إلا عدد قليل من الموظفين

و هذا ما اسعده بالطبع لن يكون هناك شهود علي ما سيفعله

تاي : لابد ان هناك طريقة لتغيير بيانات مستخدمي واتس اب أو علي الاقل، تشفيرها، لا اعتقد ان المدير سيلاحظ، ان احد قام بتنزيل البيانات من علي الشبكة، يأخذ المبتزين البيانات، و عندما يفتحوها هلي الكمبيوتر الخاص بهم ستكون مشفرة

بعدها، حاول ان يفتح الكمبيوتر الخاص به، لكن، لم تعمل كلمة السر

كانت صدمة له، لانه لم يتعود ان يحدث شيئاً كهذا

حاول الدخول اكثر من مرة، و في النهاية دفع لوحة المفاتيح بغضب، ثم جلس علي المكتب عاجزاً تماماً، و دفن رأسه في يديه

جلس هكذا حتي شعر بيد احد علي كتفه

جيمين : تاي! هل انت بخير؟، ماذا تفعل في وقت كهذا؟

تاي : انا بخير، جيمين، فقط نسيت ان انتهي من بعض الاشياء التي طلبها والدك، و يبدو اني في مشكلة

جيمين : لا تقل ان كل هذا القلق بسبب العمل، هناك حل لكل شئ، دعني اساعدك

تاي : لست مضطر لذلك، هذه ليست غلطتك، انا انسان مهمل

جيمين : مهمل؟!، وجودك هذا يعني انك مهتم بعملك، ابي سيقدر هذا، علاوة علي اني اخبرته اكثر من مرة انك موظف مجتهد

جيمين : اووه، جيمين! الا تعتقد انك تبالغ قليلاً، اقصد...احياناً اكون مجتهد

جيمين : انا لا ابالغ، تاي، انا اقدر ذكائك و قدرتك علي ادارة امورك

شعر تاي بأن جيمين علي وشك ان يرتمي في احضانه

كان يعتصر شنطته، و يحاول ان يقمع مشاعره، كان واضح انه كان يشعر بشئ ناحيته

لكن، حتي جيمين، لم يكن يعرف اذا كان حب ام اعجاب

تاي : ليس كما تعتقد جيمين، انظر...نسيت كلمة السر و لن استطيع انهاء عملي الليلة

جيمين : هذه ليست مشكلة

وقف جيمين علي اطراف اصابعه و نظر حوله في المكتب حتي يتأكد ان لا احد هناك غيرهم، ثم اخذ لوحة المفاتيح و كتب كلمة السر الخاصة بالشركة و فتح كمبيوتر تاي