.2

1.1K 41 181
                                    








أقتباس :

لبث مضطجعًا غارقًا في أحلامه، كانت الخواطر تتعاقب في خياله، يطرد بعضها بعضًا. كان كمن يريد أن يتشبث بشيء ما في الخيال بكل ما أوتي من قوة .
- الجريمة والعقاب




،،



*تنويه
قبل نبدأ
١- السرد حيكون تحت ٣ وجهات نظر ( الشخص بداية كل بارت - يعقوب - الراوي ) *الراوي أضفته بعد ما صعب علي أتكلم عن بعض الأحداث من وجهة نظر 'يعقوب' فقط

٢- الروايه لها زمنين مختلفه انا فاصله بينهم يحتاج شوية تركيز فقط🤍



___________

لا تنسو الڤوت وتعليقاتكم🤍

Enjoy🦋

___________




لم تستحق حُروب البقاء أن تخاض ولأجل ماذا فُتات الحياه؟
ما الفائدة من تكبد هذا العناء؟
ربما هذا اليوم الثالث؟ يجب ان أكل شيئًا ما ، أي شيء بقدر ما يبقيني على قيد الحياة ، شيء لن أهرع بعده محاولًا إستخراجه

وأثناء تفكيري لـ أتخاذ القرار ..

انزلق الكأس من يدي محدث فوضى عارمه , ذُعرت للحظات ثم أقتربت من الأرض لـ جمع الزجاج المتناثر , سمعت صوت مقبض الباب وهرع إلي مسرعًا حتى تأكد من سلامتي ثم بدأ يُأنبُني
وبـ منتصف توبيخه شعرت بأني على وشك ان اقع وتشبت به قبل ان اسقط فاقد الوعي بين ذراعيه




فتحت عيناي بـ ثقل وانا لا اعلم كم من الوقت مضى , وجدت نفسي مستلقي على الأريكه مغطى بـ غطاء خفيف وتداعب أنفي رائحة زكيه , لم يطل فضولي حينما رفعت بصري ولمحته يطهو



،،



وضع الطبق أمامي , وبـ حّده أمرني بـ تناوله , قبل سنه من الآن كُنت سـ أموت لـ وجبة كـ هذه , كانت المفضلة لدي , بصعوبة بالغه تمكنت من أتمام منتصف الطبق




ولا يزال ذلك الشعور يراودني , لم أستطع نسيان ما حدث بتاتًا , أتذكر ممضغه , مذاقه , مهما حاولت ذلك الشعور لا يزول , أصبح كـ اللعنة التي لا تكسر





أكلته!
هذه الحقيقة المزرية تجعلني أود التقيء حتى أخرج هذا الشعور من ذاكرتي , منذ ذلك الحين وانا إن لم أكل طعامًا أُعده بـ يديّ فـ انا لا أثق , لا أستطيع! في الحقيقة نظرًا لـ انعدام رغبتي بـ فعل اي شيء كان الطهو على رأس القائمة 





نهضت هاربًا منه ومن أسئلته و رأيت الشفقة تكتسح ملامحه على حالي بينما كان يراقبني بحزن واضح , تحدث كثيرًا ولا اظن انني سمعت شيئًا بعد جملته الاولى , لكنني متأكد ان ما تبعها كان انتقاد لطريقة عيشي وما افعله بنفسي على غرار العاده


محاولة تجاوز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن