,أقتباس،
'إن يدك باردة و يدي تحترق كالجمر!'___________
لا تنسو الڤوت وتعليقاتكم🤍
Enjoy🦋
___________
مأساتي أنني مُرتاب , أتفقد الباب المؤصد مراتٍ عده وانهض هلعًا منتصف الليل لأطفئ الموقد الذي لم يُستخدم لـ أشهر , أشكك بكل ما حولي وداخلي لا يهدأ بينما أبدو غاية الطمئنينه
يزورني الذُعر كل ليلة وتغلبني نوبات البكاء , يربكُني شيطان يرتدي وجهك , ثـم تزول بمختلف الطرق التي تتركني حائرًا يتلبسني الجزع و تشدني رائحة الموت , كالمحموم اتمايل بين جدران غرفتي بحثًا عما يُصمت رأسي , يُصمت شيطانك الذي يتبعني
تغريني الشُرفه وأعود من أعلاها خائف , قليل الحيله ما عساي أفعل لأوقف كل هذا؟
ما عساي أفعل لـ أجد خلاصي؟
يُقال ان الارواح التي لا تحصل على وداع يُلائمها تظل تحوم في ضياع , ولا زلت اتساءل كيف لم تصلني رسائلك الأخيرة وأنت من ينعت الذاهبين بغتةً بـ أشنع الصفات؟
أتذكر كم أنت مُتيم بالرسائل الورقية , بالكُتب , وبالقصص المأساوية , ومعظم الوقت تُنيرني ظنون أن هوسك كان ثمنه مُصابنا
،،
نهضت بـ وهن طاردًا تلك الأفكار المزعجه , ارتديت سُترتي مستعد للخروج , مواجهة عائلتي أخر ما أود فعله لكنني مُجبر , كُنت أتجنبهم منذ نشأتي تحديدًا عندما بدأت عامي الدراسي الأول وشعرت بهذا الخواء يلتهمني , حُلمي لم يكن أن أصبح طيارًا او معلمًا أو ما شابه , ما دار بتفكيري الطفولي هو بأني سـ أكون هاربًا مستلهمًا خُطتي من افلام الكرتون , بـ عصى و خُرقه أحمل بها ما عز على قلبي سوف أهجر هذا المكان الدميم , هذه المدينة المقززه وسُكانها أجمع
طفولتي لم تكن مميزة لم ينتظر احد خطواتي الأولى و لم تُوثق لحظاتي , ولم أهنئ بسقوط اسناني اللبنيه , ربما هذه ضريبة أنجاب الطفل المئة؟ , كبرت وانا أجهلني , أجهل ملامحي , أبحث عن المألوف الذي بت لا أعرفه , حتى ذاكرتي تغدرني فلا اذكر الكثير , فقط بضع مآسي تخزنت بـ جسدي
الذاكرة الجسديه؟ إن كان هذا ما تُدعى؟ , أرتجف خوفًا من المغيب رغم إني لا أذكر سببًا يدفعني لأمقته , قد يكون خشية أن يخونني الضوء وأضيع بـ ظلمته الحالكة , او ربما هربًا من اغوار الظلام وافكاري المُهلكه
![](https://img.wattpad.com/cover/296018407-288-k310344.jpg)
أنت تقرأ
محاولة تجاوز
General Fictionرُبما كنت أحاول جاهدًا أبقائك وبمحاولتي لم أدرك بأني فقدت نفسي • تتضمن علاقة مثلية • يعقوبفايز