حَقيقَةٌ مُؤلِمَة..

671 48 5
                                    

'ليونا'

"احبَبتُك حباً لو تَحول إلى ماء لأَغرقَ العالَم بِأسرِه"

-

اُقسِم انّني لَم اقصِد ذَلِك!! لَقَد تَحرّكتُ لاشعوريًّا، و لَكِن لَطالَمَا اَرَدتُ أن أفعَل ذَلِك و اواسيهِ و لكِنّه كانَ دائِماً بعيدٌ عَنّي لِذلِك قُلتُ لَه
"يُمكِنُك البُكاء في ايّ وقت، لا تُجبِر نَفسَك هيونجين"
و لَكِن لما نَبرَتي مُهتَزّة هكَذا، هَل أُريد البُكاء؟

بَدَأَ بَعدَها بالشَهيق و دُموعَه تَنزِلُ كالشّلالات، أنا أيضاً أُريدُ البُكاء مَعَه لِكُلّ شَيءٍ حَدَثَ لي، و لَكِن لَم اُرِد زِيادَة الطينَ بَلّة،
بَعدَها هَدَأَ قَليلاً، لِذلِك إِبتَعدتُ عَنه مَع انّني كُنتُ أُريدُ أن احتَضِنَهُ لِلأَبَد، و لَكِن إِنّ الحَياة لا تريدُ هذا،

و لكِن عِندَما كِدتُ أُبعِد يَداي أَمسكَ بِهِما و وَضَعَهُما أَسفَلَ أُذُنَيه حيثُ كانَ إِبهاماي يَلمِسان شَحمَتا أُذُنَية، إِلتَفَتُّ أنا إلى النّاحيَة الأُخرى مع انّني و بِصِدق أرَدتُ النَظَر إلى وَجهِه و أتَأمّله، و لَكِنّني لا أُريدُ أن يَكشِف عَينايَ الّتي تُخرِجُ قُلوباً حَتّى عِندَ رُؤيَتِه مِن بَعيد،

و لَكِن عِندَما كُنتُ أُفَكّر قامَ بِوَضع كَفّاهُ عَلى وَجنَتاي و وَضَع وَجهي مُقابِل وَجهِه،
لَم أَجِد كَلِمَة تَصِفه في هَذِه اللحظَه، كَيفَ يُمكِن لِشَخصٍ أن يَكونَ جَميلاً حتّى بَعدَ الإِنتِهاء مِن البُكاء، يا عالَم كَيفَ يوجَد فَتى في عالَمِنا بِهَذِه المِثاليّة؟، قاطَعَ افكاري قائِلاً
"لِماذا أَنتِ تَجعَلينَ قَلبي يَنبِضُ بِقُوّه؟"

كانَت أعيُنَه تَلمَع مِثلَ القِطَط، و لَكِن أنا لَم أَستَمِع لِحديثَة بَل كُنتُ اتَأمّلُ عَيناه، لَيتَني قَد إِستَمَعتُ لإِعتِرافَة الغَير مُباشِر و لَم أُعَذّب نَفسي بِإِخفاء حُبّي لَه
"ماذا قُلت، لَم أستَمِع لَك"

أنا لَستُ آسِفه و لَكِنّني اكثَرَ شَخصٍ أحمَقاً فالوُجود
"قُلتُ أنّني لَطالَما أردتُ رُؤيَتُكِ بِشَكلَكِ الحَقيقي"

إِبتَسَمتُ لِوَجهِه العَبوس اللَطيف الذي ضنَنتُ بِانّهُ يَصتَنِعَه مَع إنّه واضِحٌ بِأنّهُ يَمتَلِك بَعضَ الحُزن في وَجهِه و تَحَدّث بَعدَها قائِلاً مَع تَغَيّر مَلحوظ في وَجهِه، لَقَد أَصبَح أكثَرَ حُزناً!!

"أتَعلَمين ليونا، لَقَد كُنتُ أمتَلِك أُختاً عِندَما كُنتُ في الثامِنة إِسمُها هيجين، كانَت تَصغُرُني بِثَلاثَةِ أَعوام، لِذلِك أنا كُنتُ مَسؤولاً عَنها عِندما يَكونَ والِداي غير مَوجودان، و في يَومٍ ذَهَبنا إلى هَذِه الملاهي، و كَما تَعلَمين أنّ هَذه الملاهي مُطِلّةٌ على البَحَر، و أَصرَرنا أنا و هيجين عَلى رؤيَة البَحَر، لِذلِك وقَفنا عِندَ الخَشَب الذي يَفصِل بَينَ البَحر و المَلاهي، و قالَ والِدايَ أنهُما سَيَذهَبان لِشِراء الطَعام أَنا و أن اَنتَبِه لهيجين"

تَجَمَعَت الدُموع في عَيناه و اكمل بِنَبرَه مُهتَزّه
"وقَد رَأَينا دولفيناً، لِذلِك قَفَزَت هيجين إلى البَحر لِتَتبَع بالدولفين، و بَدَأَت بالغَرَق لِذلِك هَرعتُ لِأخبِرَ والِداي بِأنّها سَقَطَت، ولِذلِك ركَضنا لإِنقاذ هيجين، و لكِن الأَوان قَد فات و وافَت هيجين المَنيّة، و اَصبَح والِداي يَكرَهاني و يَلوماني لِذلِك السَبَب"

بَدَأتُ بالبُكاء لا شُعورياً و احتَضَنتُه، كانَ مِن
المُفتَرَض أن يَبكي هو لا أنا!!

-
أخيرا قدرت انزل البارت يمكن بيكون آخر بارت انزله هذول الاسبوعين
+
كنت مفكره اخليهم يتواعدو فهذا البارت بس خليتهم يطولو لاني ما بقدر اتخطاهم من بعدها
+
أحس ابغى اخلي اكايا و هاروتو كبلز بس أحس ما ابغى فنفس الوقت فعشان كذا إذا قدرت بسوي لهم رواية لهم لوحدهم

هيوني يسوي لكم قلب و يقول لكم ادعمو رواية مدينة احلامي🫶

هيوني يسوي لكم قلب و يقول لكم ادعمو رواية مدينة احلامي🫶

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مَدينَةّ اَحّلامي|| هوانق هيونجينWhere stories live. Discover now