" أمي ، كيف حال ميشيرو ؟ " سألت وأنا جالس على سريري المستشفى بينما كنت أنتظر يوما بعد يوم حتى تزورني ميتشيرو مرة واحدة فقط حتى أتمكن من معرفة أنها بخير
أخبرني مايكي أمس أن ميتشيرو بخير ، رغم أن جدهما رفض السماح لها بالخروج من منزلهما يقول إنه قلق من تعرضها للخطر مرة أخرى
" لا تقلق ، لقد طلبت من جدها السماح لها بزيارتك " أجابت أمي بابتسامة هادئة على وجهها
" كيسكي ! " قال صوت عال فجأة جفلت أنا وأمي وحولنا نظرنا نحو اتجاه الصوت
" أنا سعيدة لأنك بخير بالفعل ! " صرخت ميتشيرو وهي تركض نحوي وقد ظهرت تعابير قلقة للغاية على وجهها
عند رؤيتها هنا أخيرا شعرت بالسعادة والذنب في نفس الوقت لماذا لازلت تهتم بي وأنا سبب معاناتك ؟
بعد الخروج من الاصلاحية ذهبت على الفور إلى منزل سانو وأعتذر عما فعلته ، وسامحوني بكل سرور باستثناء الفتاة ذات الشعر الأشقر التي كانت تحدق في وجهي بلا عاطفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت عيناها ما زالتا خافتين ولكنهما فارغتان اختفت ابتسامتها التي رأيتها دائما على وجهها
ترکت میتشیرو مشهدًا وتوجهت نحو غرفتها دون أن تتفوه بأي كلمات
" ماكي ! " صرخ مايكي باسمها لكن الفتاة نظرت إلى أخيها الأكبر بابتسامة ضعيفة وشرعت في العودة إلى غرفتها
اوضح مايكي " اسف على ذلك باجي ، لقد تعبت فقط بسبب مشاهدة التلفاز طوال الليل " أومأت برأسي في إشارة للتفاهم وابتسمت
هل هذا حقا هو السبب ؟ يوما بعد يوم أزور ميتشيرو في منزلهم وأحضر دائما طعامها المفضل ، على أمل أن تظهر لها نفسها البهجة مرة أخرى ومع ذلك
فقد أظهرتها فقط عندما تكون مع شقيقها مايكي
أستمررت في الاعتذار عما حدث لـ شينتشيرو و قد شكلت ابتسامة صغيرة باردة وتقول " لم يكن خطأك على الإطلاق باجي لقد أخبرتك بالفعل أنني قد سامحتك بالفعل و وكازوتورا "
