part_⭐2:

16 1 0
                                    


بعد ان مرى اليوم الاول بهدوء كما رأينا سابقا هاهو ذا يوم جديد يطرق ابواب المملكة ليستقبله السكان بنشاط و همة و يذهب كل شخص الى عمله و الصغار الى مدارسهم.

......................................

عند الفتيات:
استيقظن بالفعل و هاهن الان امام ابواب الجامعة الوحيدة الموجودة في العالم.
ليدخلن تايا و لانا الى الغرفة بعد ان تكلمن مع المدير و دلهن على الغرفة التي سيدرسن فيها. اما انيا فنزلت تتجول في المدينة بحثا عن المكتبة فهي من هوات قرائة الكتب و عندما وجدتها بعد جهد كبير دخلت إليها فاندهشت من كير تلك المكتبة فلقد كانت اكبر بالف مرة من مكتبة قريتهم الصغيرة و بينما كانت تسير اصتدمت بجدار كبير مما تسبب في سقوطها و لكن تبين انه ظهر عريض ليستدير صاحبه اليها و يقوم بمساعدتها اما هي فلم تكف عن الاعتذار منه. بعد ذلك ابتعدت عنه و لكن تكلم فجاة و قال:
"يبدو انك لست من هذا المكان"
انيا:
"اجل و لكن كيف عرفت و من انت"
جونغكوك:
"و اخيرا عثرت عليك و لكن من هذه"
تايهيونغ:
"لقد التقينا لتو"
جونغكوك:
"اه حسنا ، و لكن ما هو اسمك ايتها الجميلة"
انيا:
"انا الى الان لم اعلم من انتما حتى اعرفكم على نفسي و الان عن اذنكما"
ثم استدارت بنية الذهاب و لكنها توقفت عند سماعها
لتايهيونغ و هو يقول:
"كيف تتجرئين"
انيا:
"عذرا ماذا قلت"
جونغكوك بتوتر:
"لم يقل شيء لقد كان يكلمني انا هذا كل ما في الموضوع"
انيا بنظرات غريبة:
"اه حسنا فلقد ظننته يكلمني انا"
ثم ذهبت لتكمل بحثها عن كتاب تكون قصته مميزة اما جونغكوك فامسك يد تايهيونغ و قال:
"ماذا بك هل جننت هل تريد ان تكشف هويتنا ام ماذا و ايضا لا تنسى انت هنا لست ولي العهد بل انت واحد من سكان المدينة العادين... و ايضا تحكم في غضبك فنحن لا نريد مشاكل"
تايهيونغ ببرود:
"كان عليها تكلم بطريقة جيدة و ليس هكذا"
جونغكوك:
"ماذا قالت كل كلامها كان عادي و بالنسبة لرفضها قول اسمها كان هاذا متوقع منها و هذا ما يدل على حكنتها فهي رفضت ان تعرف احد لا تعرفه على نفسها لهذا هاذا شيء عادي لا يتدعي كل هذا الغصب"
تايهوينغ ببرود:
"حسنا فلنذهب الان"

اما بالنسبة لانيا فكانت تبحث بين الرفوف عن كتاب له عنوان فاتن و يجذب الشخص الى ان وقفت على كتاب عنوانه حقيقة غريبة لتقوم بحمله و تقرا اول صفحة لتجد نفسها منجذبة لتكمل بقية القصة للتجه الى صاحب المكتبة و تاخذ منه الكتاب و اخبرها انه عليا اعادته بعد اسبوع و بعد ذلك خرجت من هناك و عند خروجها تصادفت مرة اخرى مع تايهيونغ و جونغكوك لكنها قامت بتجاهلهما و اكملت طريقها نحو السوق لتجد هناك متجر معلق بجانبه لافتة تطلب عامل لتذهب هناك بعد ان وضعت الكتاب في حقيبة القماش خاصتها و من ثم دخلت لتجد انه هناك الكثير من الناس الذين يبحثون عن عمل لهذا كانت سوف تخرج لكنها تراجعت بعد ان سمعت سؤال صاحب المحل و طرقة اجابة شخص ما و التي تسببة في عدم قبوله لهذا ارادت ان تجرب حظها و لم تكن تعلم ان هناك من يراقبها اجل انهما جونغكوك و تايهيونغ، هاهو ذا قد اتى دورها.
صاحب المحل:
"ارى انك جديدة هنا"
انيا:
"اجل و لكن ما قصتكم كلما التقي باحد يسألني اذا لم اكن من هنا"
صاحب المحل:
"في الواقع صحيح ان مملكتنا كبيرة و بها الكثير من الاشخاص لكننا نميز بعضا جيدا"
انيا:
"اذا هاذا هو السبب شكرا لانك اخبرتني، و الان هل يمكنني ان اجرب حظي ان كنت استطيع العمل ام لا"
صاحب المحل:
"العفو، بالطبع"ليقوم باعطائها قلم و يطلب منها ان تبيعه اياه
انيا:
"هل يمكنك ان تكتب لي عنوان المكتبة حتى استطيع الذهاب اليها"
صاحب المحل باستغراب:
"و لكنني لا املك قلما"
انيا:
"اذا تفضل هذا القلم يمكنك شرائه ان سعره مناسب"
صاحب المحل بدهشة:
"طريقة جيدة للبيع ،لقد قبلت"
انيا:
"شكرا لك و لكن متى سوف ابدأ العمل"
صاحب المحل:
"يمكنكي البدأ من الغد و ايضا سوف تاخذين ايجارا على كل يوم تقومين بالعمل فيه و هذا يعني انني سوف ادفع لكي كل يوم"
انيا:
"حسنا لتفقنا اذا سوف اذهب الان"

بعد ذهابها خرج صاحب المحل و قام بنزع اللافتة التي تطلب عامل.

.....................................

عند الشباب:
كوك:
"واه انها ذكية جدا لم اتوقع هذا"
تاي من دون وعي:
"لماذا انا انجذب منها بهذه الطريقة"
كوك:
"ها ماذا قلت"
تاي بعد ان افاق من شروده و تكلم ببرود:
"لم اقل شيء فل نذهب الان"
بعد ذلك ذهبا الى القصر ليخبرا الملك بكل ما حدث هذا اليوم في المملكة.

.....................................

عند تايا و لانا:
بعد ان دخلو الى الغرفة او الفصل وجدو الكثير من الشباب و الشابات هناك كلهم جائو ليدرسوا
لانا:
"تمنيت لو كانت انيا هنا لكنها لا تريد ان تدرس التصميم و لا ان تدرس ما كانت تحلم "
تايا:
"احل و انا ايضا تمنيت ذلك و لكنها درست عند العجوزة كالي و لا تريد ان تدرس عند غيرها و لكنها محقة في هذا"
لانا:
"معك حق فالعجوزة كالي تعرف الكثير اكثر مني و منكي فهي عاشت اكثر منا و هي لديها خبرة كبيرة"
تايا:
"هذا صحيح فلولاها لما كنا اتينا الى هنا فهي من اخبرت انيا عن شيء غريب موجود في هذه المملكة و انتي تعلمين عن حبها للاستكشاف"
لانا بضحك:
"سوف ابقى مدينة لها طول عمري"
تايا بضحك هي الاخرى:
"و انا ايضا"

....................................

في المساء عاد الحميع الى منازله و حلت السكينة في كل المملكة كالليلة الماضية و هذا ما جعل انيا تستغرب فعند وصول الساعة 8 يدخل الجميع الى منازلهم و كانهم يختفون و يعم هدوء مريب ارجاء المدينة. فابتسمت بخفت عندما تاكدت ان كل ما اخبرتها عنه العجوز كالي هو حقيقة.
Flach back....
العجوز كالي:
"يا بنتي تلك المملكة تدعى مملكة الغرابة"
انيا باستغراب:
"و لكن لماذا يا جدتي"
العجوز كالي:
"لان اهلها ينهون جميع مهاهم في الصباح و عند حلول الساعة 8 مساءا لا يبقى اي نفر في المملكة و يعم هدوء غريب فيها و كل من يذهب الى هناك يجد نفسه في منزله قبل الساعة 8 و سبب هذا لا احد يعلمه الا العائلة الحاكمة"
انيا:
"واه ان هذا مشوق جدا ،انا اريد زيارة تلك المملكة"
العجوزة كالي:
"اتعلمن انتي الوحيدة التي تصدق كلامي في هذه القرية فالحميع يدعوني بالمجنونة"
انيا قامت بحضنها و قالت:
"لا تقولي هذا يا جدتي فانتي اذكى شخص رؤيته في حياتي"
العجوزة كالي و هي تقوم بالتمسيد على راسها:
"كم انتي مشاكسة ايتها الصغيرة"
End....
انيا:
"لقد اشتقت لها حقا يا ترى ماذا تفعل هناك اتمنى ان لا يزعجها احد حتى اعود الى الديار"
بعد ذلك نامت هي الاخرى كبقية سكان المملكة.

______________________________________
يا ترى عن ماذا يتحدث ذلك الكتاب؟
و ما سبب قدوم انيا الى هذه المملكة؟
لما ينعت الجميع العجوزة كالي بالمجنونة؟
ما هو هذا الشعور الذي احسه تاي؟

يتبع...

حب ابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن