part_⭐1:

62 2 0
                                    

في الصباح الباكر كان جميع من في تلك القرية نيام سوى اهل ذلك المنزل الذين كانو يحظرون لسفر بناتهم من اجل الدراسة فكما تعلمون هم يعيشون في قرية قديمة لا يتوفر فيها الكثير ليس كبقية الممالك الاخرى و لكن رغم هذا هي كانت تتميز بالسلام الموجود بها.

انيا:
    "ايتها الحمقاء توقفي عن هذه الدراما انت ستسافرين لبضعة اشهر فقط لهذا لا داعي لهذه" المسرحية كلها
تايا:
     "اجل اعلم و لكني لم افترق عن اهلي ابدا"
لانا:
    "و كاننا نحن من اعتدنا على هذا"
والدة انيا:
    "هيا يا صغيراتي فانتم تعلمان ان المشرف سيصل بعد قليل"
والد لانا:
    "اجل هيا"

هاهي دقائق تمر و كانت الفتيات يودعن عائلتهن ليصل بعد ذلك المشرف بعربته لتخرج الفتيات بينما الوالدان قاما بحمل الحقائب و ادخلاها الى العربة
يعد ان ودعو بعضهم صعدت الفتيات الى العربة و هاهي قد بدات بتحرك و كلما كانت تبتعد كان بكاء الام يزداد فهي سمعت الكثير من الشائعات عن تلك المدينة و حاولت اقناع الفتيات بعدم الذهاب لكن من تكلم فثلاثتهن عنيدات و لن يقبلن ما تقوله الام لهذا استسلمت و تقبلت الامر و لكن الخوف لم ينتزع من قلبها و لكنها مطمئنة كون انيا معهم فهي اكبرهن و اعقلهن.

بعد ان سارت العربة ماهي الا دقائق حتى وصلت الى الشاطئ حيث توجد هناك بعض القوارب و واحد منها هو من سيقل الفتيات الى مملكة الغرابة كما يطلق عليها الناس.

هاقد مرت الساعات من انطلاق الفتيات و لم يبقى سوى القليل حتى يصل و كانت مشاعرهم مختلطة بين السعادة و الحماس و لكن انيا كانت كل هذه المشاعر تحس بها لكن هناك شعور غريب لم تفهم ما هو ارادت ان تخبر  لانا لكنها تراجعت عن ذلك عندما رات حماسها للوصول فهذا كان حلمهن منذ الصغر و لم تشأ ان تفسده بمجرد شعور سخيف كا تظن هي.

....................................

في مكان اخر كان ذلك الوحش الكاسر كما يطلق عليه سكان المملكة يجلس رفقة صديقه الذي كان يخبره بما يحدث في المملكة لكنه وقف فجاة مما جعل صديقه يستغرب من هذا الامر.

جونغكوك بقلق:
    "سام هل انتي بخير؟ لما وقفت هكذا؟"
تايهينغ ببرود:
    "أشعر بشعور غريب و كان هناك شيء سيء سوف يحدث"
جونغكوك بمزاح:
    "هذه اول مرة ارى فيها ولي العهد خائف من شيء"
تايهيونغ بينما نظراته كادت ان تخترق جونغكوك:
    "هل تظنني امزح الان ام ماذا"
جونغكوك بهدوء:
    "كنت احاول تخفيف عنك فانت تبدو قلقا جدا و هذه اول مرة أراك هكذا"
تايهيونغ بعد ان جلس على كرسيه و وضع راسه بين يديه:
    "انا حقا لا اعلم ما هذا الشعور الغريب الذي احس به الان"
جونغكوك بهدوء:
    "ما رايك ان نذهب للمبارزة من الممكن ان تساعدك على الارتياح"
تايهيونغ بهدوء هو الاخر:
    " حسنا فل نذهب اذا"

.....................................

نعود الى الفتيات هاهن الان قد وصلن الى مناء المملكة لينزلن من القارب و يساعدهن الرجل الذي اوصلهن على انزال الحقائب و قمن بشكره.

ما ان وطئت اقدامهن ارض هذه المملكة احست انيا بذلك الشعور الغريب يداهمها مرة اخرى و قد بدا التوتر على وجهها لدرجة ان لانا قد انتبهت على ذلك و لكنها اخبرتها انه مجرد تعب من هذه الرحلة الطويلة رغم انها لم تصدقها فهي اكثر من يعرفها لكنها لم ترد ان تضغط عليها لهذا تركتها على راحتها و لم تكلهما في الموضوع.

هاهن الان قد وصلن الى المكان الذي سيقمن فيه و كان عبارة عن منزل صغير كبقية المنازل المجاورة له
فقد كان منزل من طابقين ذا طابع طرازي جميل و امامه ازهار كثيرة لم تزد المنزل الا جمالا و بساطة، ليدخلن اليه و قد كن راضية تمام بهاذا المنزل فبقدر جماله من الخارج هو جميل من الداخل، لهذا قامت كل واحدت منهن باخذ حقائبها الى غرفتها و قمن بترتيب الاغراض التي احضرنها معن ثم عندن لتجمع مجددا في الاسفل.

تايا:
    "اذن ماذا سوف نفعل الان"
لانا:
    "يجب ان نحضر طعاما اولا حتى نشبع جوعنا و الا سوف اصير وحشا و اكلكن"
لتضحك الفتيلت الثلاثة معا قم قالت انيا:
    "اجل و لهذا علينا ان نذهب الى السوق الموجودة هنا"
تايا:
    "و لكننا لا نعلم اين تقع"
انيا:
    "لا باس في هذا سوف نخرج اولا و من ثم سوف نسال احد المارة عن موقعه"
لانا:
    "اذن هيا نذهب ماذا ننتظر"

ما هي الا دقائق حتى خرجت الفتيات و قامت انيا بسؤال احد المارة عن مكان السوق و قد دلها اليه بالفعل لهذا قامت بشكره و من ذهبت هي و الاخرتين الى سوق و اشترو بعض الاغراض ثم عادوا الى المنزل و قامو بتحضير وجبة العشاء لهذا اليوم ثم صعدت كل واحدة منهن الى عرفتها لكي تنام و قد حل الهدوء و السكينة في المدينة مما يدل على ان جميع من في هذه المملكة نيام.

______________________________________

بالفعل قد مرى هذا اليوم على خير على بطلاتنا.
و لكن ماذا سيحدث في الايام القادمة؟
و هل الإشاعات التي سمعتها الام حقيقية؟
ماهو هذا الشعور الغريب الذي احس به كل من تايهيونغ و انيا؟

يتبع...

حب ابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن