الحلقه الاولى
كانت تقف اعلى الدرج ممسكه بفستانها الابيض بيد والاخر ممسك بيد والدها وتوجهو للاسفل وبحثت عنه بعيناها وعندما راته يقترب منها ببدلته السوداء فنظرت له باعجاب اما هو امسك يدها وجذبها لتبقى امامه وقبل وجنتيها فاحنت راسها بخجل اما هو ابتسم عليها وحاوط خصرها بتملك ونظر للشباب نظرة تعنى انها اصبحت ملكى اما هى ابتسمت على فعلته فجاءه اصبحت الاضاءه خافته فالتفتت لكى تراه لكنها لم يكن بجانبها ظلت تبحث عنه لكنه اختفى فوضعت يدها على قلبها ونادت عليه \ حازم حازم
فجاءه انتفضت من نومها ونظرت حولها لترى عمتها جالسه امامها فتنفست الصعداء
سحر \ مالك ياقلبى انتى تعبانه
ريما تمسح وجهها بضيق \ هى الساعه كام دلوقتى
سحر \ الساعه 10 يلا ادخلى اغسلى وشك وفوقى كده
كادت تبتعد لكن ريما امسكت يدها وقالت ريما بحزن \ ارجوكى ياعمتو قولى لبابا انا مش عايزة اسافر
سحر بتنهيدة \ مش بايدي حاجة اعملها وكمان هى ماما مش وحشاكى
ريما \ وحشانى بس انتو كمان هتوحشونى
سحر قالت بخبث \متهيالى اكتر حد هيوحشك هو حازم
ريما بخجل \ عمتو بقا
اطلقت سحر ضحكه على ريما \ خلاص خلاص
ريما ابتسمت وقبلت راس عمتها وقامت دلفت الى الحمام واخذت شور وخرجت وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ونزلت الى الاسفل لترى جدتها فقالت \ صباح الفل ياجدتى
الجدة \ صباح النور ياحبيبتى انت لابسه وريحة فين
ريما \ انتى عارفة ياتيتا انى هسافر النهارده فلازم اشوف صحابى
الجده بحزن \ طيب ياحبيبتى تبقى تيجى بدرى علشان الحق اقعد معاكى شويه قبل اما تسافرى
ريم بضيق \ حاضر ياتيتا رغم انى مش عايزة اسافر اصلا
الجدة \ ياحبيبتى لازم تسافرى تشوفى مامتك هى تعبانة ومحتجاكى جمبها
ريما بغضب \ هى مش تعبانة هي بتقول كدة علشان اسافر لها
حازم بابتسامة \ انا كمان مش عايزك تسافرى ريم بس عمو اصر انك تسافرى
ريم نظرت له بغضب \ وانت مش بتعمل حاجه ياحازم
حازم امسك وجهها بين يديه \ بصى ياريما انتى تسافرى لمامتك تطمنى عليها ولما ترجعى مش هتسافرى تانى عارفة ليه
ريما \ ليه
حازم بحب \ علشان هنتجوز
ريما بسعاده \ بجد يا حازم
حازم \ اكيد ياريما ولو اتأخرتى هاجى بنفسى
ريما بسعاده \ بحبك يا حازم
حازم بابتسامه \ وانا بموت فيكى ياروح قلب حازم
خرجت ريما تقابلت مع اصدقائها وعندما عادت رات والدها بانتظارها
عادل \ ريما اتاخرتى ليه
ريما \ معلش يابا اصل الوقت جرى من غير ماخد بالى
عادل احتضنها \ طيب يلا علشان اوصلك
طلعت ريما غرفتها لتودعها وامسكت بحقيبتها ونظرة نظرة اخيره للغرفه بعدها خرجت من الغرفه وبايدها حقيبتها فاتى حازم وامسك يدها فنظرت له بابتسامه فاقترب منها وقبل راسها وامسك بالحقيبه ونزل الى الاسفل
فى المطار كانت لحظة الوداع عادل احتضن ابنته بحزن \ هتوحشينى اوى
ريما بدموع \ وانت كمان هتوحشنى
حازم اقترب منها ورفع شعرها من على وجهها ومسح دموعها \ هكلمك علطول لدرجة انك هتزهقى منى صدقينى لولا انى بقيت مسئول عن الشركة كنت جيت معاكى
ابتسمت لارا وودعتهم جميعا وصعدت الى الطائره كانت تفكر فى امر والدتها هل ستوافق على زوجها من حازم فقالت \ اكيد مش هترفض فتنهدت بضيق وسندت راسها على الكرسى واغمضت عيناها
مرت سنة لها فى دبىى مع والدتها جيهان وتعمل الان فى احدى المستشفيات
وفى احدى الايام بدبى
دلفت ريما الى المنزل متعبه
جيهان \ ريما اتأخرتى ليه انا قلقت عليكى
ريما بارهاق \ كان عندى عمليات النهاردة وكنت مشغولة جدا (جلست على الاريكه بتعب )
جيهان \ ادخلى ياحبيبتى غيرى هدومك عقبال اما احضر لك الاكل
قامت ريما ودلفت الى غرفتها رمت حقيبتها على السرير ودلفت الى الحمام لتاخذ شاور
وعندما انتهت خرجت وارتمت على السرير بتعب وامسكت الهاتف وطلبت والدها
ريما \ داد وحشتنى جدا انت عامل ايه وحازم اخباره ايه
عادل بحزن \ وحشتينى اوى ياريما نفسى اشوفك
ريما \ وانت كمان يابابا وان شاء الله اول اما اخد اجازة من الشغل هاجى اشوفك وعلى فكره انا زعلانة من حازم تخيل مبتصلش يطمن عليا ووعدنى انه هيجى ومجاش
عادل بضيق \ معلش يا ريما حازم مشغول فى الشركة
جيهان من الخارج \ ريما الاكل جاهز
عادل بابتسامة \ امك بتناديكى سلميلى عليها
ريما \ الله يسلمك هبقى اكلمك بعدين علشان ماما بتنادى علشان اكل
عادل \ ماشى ياحبيبتى بالهنا والشفا خدى بالك من نفسك
ريم \ وانت كمان يابابا خد بالك من نفسك
وفى احدى الايام
دلفت ريما الى المستشفى لتراها فى حالة فوضى كان هناك مصابين وحالات اخرى فركضت الى الداخل فاصتدمت بشاب فالتفت لها كاد يتحدث لكنها لم تعيرو اي اهتمام وركضت الى الممرضه لتسئلها عن ما يحدث بالمشفى
الممرضة \ اصل يادكتوره حصلت حادثه على الطريق وفى مصابين كتير
دخلت ريما لمكتبها وارتدت البلطو الابيض وخرجت تقابلت مع المدير وهو شاب فى الثلاثون
ريما \ صباح الخير يادكتور
تامر\ صباح النور بقولك يادكتوره فى مريض جيه وحالته سيئه
ريما \ حاضر يادكتور هدخل اشوفه
فجاءه دلف شخص فركضت اليه ريما وتامر
توفيق \ ايه الى بيحصل هنا
تامر \ حصلت حادثه على الطريق
توفيق \ طيب يلا كله يروح يشوف شغله
تامر \ عندنا مشكله الدكاتره كلهم مشغولين وفى حاله محتاجه عمليه ضروري الراجل بين الحياه والموت ومفيش غير دكتوره ريما
توفيق \ ورينى الملف
تامر ذهب مسرعا وعندما اتى كان ممسك بملف \ اتفضل
توفيق نظر للملف وتفحصه ثم اردف قائلا\ تمام انا هتصرف
وفجاءه التفت خلفه كانت عيناه منشغله بالبحث عن شخص ما وعندما لم يجده قال\ ياترى راح فين
دلف شاب وسيم التفت الانظار اليه كان يتجة الى مكتب المدير
الممرضه 1\ الحقى مش ده الدكتور سيف ابن دكتور توفيق
الممرضه 2\ اه هو شوفتى اتغير ازاى
الممرضه 3\ يالهوى على الحلاوه
دق على الباب فاتاه صوت تامر\ ادخل
ففتح الباب وظل واقف منتظر ان يراه
تامررفع رأسه \ خير..................يا بن اللذينه(اقترب تامرمنه واحتضنة )انا مش مصدق سيف ايه ده انت جيت امتى
سيف خلع نظارته وقال بابتسامة \ جيت امبارح وانت عارف دكتور توفيق ماصدق فنزلنى الشغل على طول
تامرضاحكا \ ابوك بيحبك اوى
سيف ضاحكا \ اوى اوى فوق ماتتصور
تامر\ ياعنى خلاص هتقعد هنا وهتشتغل معانا
سيف \ ان شاء الله
تامر\ بس انا زعلان بقى كده ياندل تنسى صاحب عمرك ولا تعبره حتى بتليفون صغير
سيف \ اصل كنت مشغول شويه
عمر بخبث\ وايه الاخبار مفيش حب جديد
سيف بتنهيده \ ولا جديد ولا قديم
عمر بحزن \ زى ما انت متغيرتش انت مش ناوى تنسى بقى يابنى صوابعك مش زى بعضها
سيق \ صدقنى يا تامرانا نستها من زمان بس تقدر تقول ملقتش البنت الى تخلينى من نظرة واحده احبها الى تستاهل حبى مش عايز اتجرح تانى وكمان انا مكنتش فاضى الشغل واخد كل وقتى واهو مستنى الحوريه الى هتفتح قلبى وتخلينى ابقى اسعد انسان
لسه مفيش احداث بس نكون اتعرفنا على الابطال
انتظرونى غدا الحلقه الثانيه من روعة الحب ....
أنت تقرأ
روعة الحب
Romanceكانت تقف اعلى الدرج ممسكه بفستانها الابيض بيد والاخرة ممسكه بيد والدها وتوجهو للاسفل وبحثت عنه بعيناها وعندما راته يقترب منها ببدلته السوداء فنظرت له باعجاب اما هو امسك يدها وجذبها لتبقى امامه وقبل وجنتيها فاحنت راسها بخجل