الحلقة الخامسة و السادسة

177 2 0
                                    

رواية روعة الحب 😍😍
الحلقه الخامسه
سيف صعد الى الغرفه ولكن استمع الى الحديث الذى دار ففتح الباب لتنصدم ريم ويقع الهاتف من يدها وكانت نظرات سيف لا تبشر بخير فاقترب منها والتقط الهاتف من على الاررض ووضعه على اذنه
حازم \ هحاول اجى يا ياريمو لو تعرفى انتى وحشانى قد ايه انا بحبك اوى ولما نرجع هتجوزك علطول
سيف رمى الهاتف على الارض بغضب واقترب منها
ريما ابتعدت عنه ونظرت له بخوف\ اسمعنى انا هفهمك
سيف بحده امسك يدها بقوه \ افهم افهم ايه "ليكمل بغضب " مين ده ردي
ريما بتالم \ سيب ايدى
سيف يلوى ذراعها \ انا بسالك مين ده
ريم بدموع \ ده ابن عمى حازم
سيف ضاحكا بسخريه \ ابن عمك الى انتى بتحبيه "ليقول بحدة " الى بتبعدى عنى علشانه اتكلمى
ريم بدموع \ طيب اهدى وسيب ايدى
سيف وهو مزال ممسك بيدها قال \ اهدى ......اهدى ازاى لما ادخل على مراتى والقيها بتكلم شخص في التليفون ويتقوله وحشتنى ومحتجاك المفروض انا اعمل ايه اقعد اتفرج عليكى
ريم دموع \ ............
سيف اقترب منها وامسك وجها وقال بحده \ انطقى ليه عملتى كده ليه
ريم بتالم \ سبنى ياسيف انا مغلطش انا بحبه
سيف نظر لها غير مصدق لم يستطع تمالك نفسه فصفعها لتقع على الارض فاقترب منها بنظرات غاضبه \ ليه عملتى فيا كده انطقى
ريم ظلت تبكى \ ..........
سيف بغضب \ طيب لو مش بتحبينى ليه قبلتى تتجوزينى ليه عملتى كده فيا
ريما بكت بحرقه \ انا اسفه مكنش بايدى امى غصبتنى على الجواز مقدرتش اعمل حاجه والله مش ذنبى
سيف نظر لها ليراها تبكى فامسك راسه وقال لنفسه \ انا لازم امشى انا لوقعدت معرفش هعمل فيها ايه
بالفعل خرج سيف وصعد الى سيارته وانطلق كان يحترق بداخله صرخ بقوه \ليه انا ليه ليه بيحصلى كده هو انا مش من حقى احب واتجوز واعيش
بعدها مسح دموعه وامسك هاتفه وقام بالاتصال \ انتو فين تمام انا جاى
كان توفيق جالس بغرفته ليسمع صوت سيارة سيف وهى ترحل فناده \ سيف سيف
توفيق \ يارب استر ايه بس الى حصل
ليخرج سريعا ويذهب الى غرفة ريما ليري باب الغرفه مفتوح.. وريمه وقعه بالارض تبكى
توفيق ركض اليها \ ريم انتى كويسه
ريما رفعت راسها لترى توفيق يمد يده ليساعدها فى الوقوف
توفيق اجلسها على السرير \ خير يابنتى ايه الى حصل وايه "ونظر لوجهها اتصدم"ليقول بغضب \ ايه ده مستحيل سيف عمره مايعمل كده ده اكيد اتجنن انا هوريه بس لما يجى
ريما بحزن \ ارجوك ياعمو متعملوش حاجه انا جرحته بس والله مكنش قصدى
لتبكى ريما فاحتضنها توفيق \ اهدى كل شىء هيتصلح
سيف \ ليه يحصلى كده ليه
ايمن \ اهدى ياسيف امسك اشرب مايه "سيف امسك الكوب "
تامر\ انت غلط ياسيف ازاى تمد ايدك عليها هى ذنبها ايه امها غصبتها على الجواز
سيف بسخريه \ تخيل روحت لمامتها قالتلى انها كانت عايزه تبعدها عنه فجوزتهالى
ايمن \ انا كنت فاكرك اقوى من كده
سيف بغضب \ اقوى "ليضحك بسخريه " ده قلبى الى اتجرح انا بحبها مش قادر والى معذبنى شكلها وهى بتعيط انا مش عارف اعمل ايه انا قلبى قايد نار انا مشيت لان عارف انى ممكن ائذيها ساعتها مش هسامح نفسى
ايمن بغضب \ انت خايف عليها ده انا لو منك كنت جرتها من شعرها دية واحده متستهلش حبك
سيف بحده \ ايمن اتكلم عنها كويس
ايمن \ والله هى الى خسارانه مستحيل تلاقى حد يحبها قدك
تامر\ ايمن ممكن تسكت ريم دية انسانه كويسه جدا وممكن ريم تكون بدات تحبه لكن الى اسمه حازم ده مخلى تفكرها مشتت بمعنى مبقتش عارفه هى بتحب مين وانت المفروض تستغل حاجه زى كده صدقنى ريم لما تحس باهتمامك بيها وتشوف انت قد ايه بتحبها ساعتها هتحبك بجد جرب بس بلاش تئذيها لانها ملهاش ذنب
سيف بغضب \ حب ايه هى قايلالى انها بتحبة " شدد قبضته بغضب على الكوب حتى انكسر بيده
ايمن نهض بخوف \ سيف اهدى كل شى هيتحل
تامر\ ايدك بتنزف
سيف بغضب \ انا ليه بحصلى كده الغلط فيا ولافى مين ليه بتجرح " ثم نهض "انا ماشى "ركضو خلفه لكنه انطلق بسرعه بسيارته "
ايمن نظر لتامر \ ربنا يستر عليه
تامر \انا خايف ليئذيها ساعتها هيندم
ايمن؛ انا خايف علي سيف تاني مره يتجرح يالشكل ده
وقفت سيارة سيف امام منزله
بالاسفل كان توفيق جالس منتظر سيف وعندما دخل سيف اوقفه توفيق
توفيق بحده \ ايه الى انت عملته ده ازاى تمد ايدك عليها من امتى انت بتتصرف بالشكل ده
سيف ترك والده يتحدث وصعد الدرج"السلم"
توفيق \ سيف انا بتكلم يبقى تقف وتسمعني انا مش عارف ايه الى حصلك انت اكيد اتجننت
سيف\ بابا انا بجد تعبان مش قادر اسمع اى حاجه الصبح نبقى نتفاهم
دخل سيف الغرفه ليرى ريم جالسه على السرير وعندما راته ركضت عليه
ريم \ انت جيت انا قلقت عليك
سيف \ انتى هتعملى فيها مراتى كفايه لحد كده
ريم بدموع \ذنبى ايه علشان تعاملنى كده
سيف اقترب منها وهى ابتعدت ليلقها بالحائط ويحاوطها بيديه
سيف \ وانا ذنبى ايه انتي كنتي عايزه ترجعى لباباكى وتروحى لحبيبك وامك فكرت ازاى تخليكى جمبها علشان متبعديش عنها وانا محدش فكر فيا ولا انا مش مهم
ريما رأت الدماء يسيل من يده\ انت متعور تعالى اقعد وانا هروح اجيب علبة الاسعافات
سيف اقترب منها وهمس لها \ بس مش ايدى المجروحة قلبى الى حب بجد انكسر ها يادكتوره ليه علاج" ابتعد عنها وضحك بسخريه وقال بصوت عال \ مستحيل الى اتكسر يتصلح يادكتوره مش مهم ايدى المهم قلبى الى دبحته من غير اى شفقه كلكم زى بعض كلكم زى بعض
ريما ركضت الى الحمام لتاتى بصندوق الاسعافات الاوليه واقتربت منه وامسكت ايده وعالجتها بعدها نظر لها نظره طويله ثم امسكها من خصرها \ انا ذنبى ايه لما حبيتك انا بجد بحبك لما شوفتك اول مره توهت فى عنيكى حسيت انى مش قادر انزل عينى من عليكى " وقال ضاحكا " ولما ضحكتى حسيت ان قلبى اتخطف حسين انى عايز اخفيكى عن عيون الناس حبيت خجلك ونظراتك وضحكتك
" ليبعدها بقسوه" انا ليه حبيتك يارتنى مشوفتك ....... يارتنى مشوفتك
الحلقه السادسه...
ليبعدها بقسوه" انا ليه حبيتك يارتنى مشوفتك ....... يارتنى مشوفتك
ريم بدموع \ انا اسفه
سيف ارتمى على السرير واغمض عنيه بحزن وغاص فى نوم عميك يريد الهروب من هذا الواقع الاليم
نظرت له واقتربت من ومسدت على شعره \ انا اسفه يا سيف صدقنى انا حسه بيك
فى الصباح سيف فتح عينه ليرى ريما نائمه ووضعه رأسها على صدره فابتسم وقال لنفسه \ تامرعنده حق لازم اصبر عليها يمكن تحبنى قد ما بحبها لازم احاول اخليها تحبنى
ابتسم وازال راسها برقه وقام وخرج من الغرفه
بالاسفل توفيق يقرء بالجريده ويلاحظ سيف فأغلقها وقال \ سيف تعالى عايزك
سيف اقترب من والده \ ايوه يابابا
توفيق \ ممكن اعرف ايه الى حصل امبارح ده ده انتو لسه متجوزين لحقتو تتخانقو حتى لو هتتخانق متوصلش اك تمد ايدك عليها
سيف بحزن \ اسف يابابا بس اتعصبت جامد لدرجة انى مقدرتش اتحكم باعصابى انا عارف انى غلط
توفيق \ الى زعلنى ان ده يجى منك من امتى ابنى بيتصرف بهمجيه
سيف بحزن \ بس انا اتجرحت و......." ليقطعة والده "
توفيق \ انا مش عايز اعرف ايه الى حصل لكن اوعدنى انك تصالحها البنت كانت بتعيط ده غير خدها الى كان وارم
سيف \ خلاص يابابا عرفت انى غلط
قام سيف وذهب الى المطبخ واعد الطعام لريما
ريما فتحت عيناها ولم ترى سيف فظنت ان خرج فبكت \ اعمل ايه ياربى
سيف دلف الى الغرفه ليرى ريما جالسه تبكى فوضع الطعام على الطاوله واقترب منها
سيف \ ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه
لتنظر له ريما وامسكت يده \ انت هنا...."احتضنته " انا اسفه يا سيف
سيف اتصدم من فعلتها فتردد قليلا ولكن بعدها احاط خصرها بيده وهمس باذنها بحب \انا بحبك اوى
ريم فتحت عيونها وابتعدت ومسحت دموعها وقالت\ انا اسفه بس والله مكنش قصدى اجرحك
سيف \ انا الى اسف انى مديت ايدى عليكى اوعدك انى مش هعمل كده تانى انا بس اتعصبت ومقدرتش اتمالك نفسى سامحينى
لتنظر له باستغراب \ انت مش زعلان منى بجد
سيف \ انا زعلت واتجرحت بس عندى امل انك تحبينى نص الى حبتهولك
ريم بحزن \ سيف انا ....ليقاطعها سيف وضعا يده على شفتيها \ ششش ممكن منتكلمش فى الموضوع ده
ريما بدموع \ حاضر
سيف احتضنها \ خلاص بقا مفيش عياط " ابتعد عنها وامسك يدها واجلسها " يلا دوقى الاكل من عمايل ايديه
ريما باستغراب \ انت بتعرف تطبخ
سيف \ طبعا لانى لما بكون مسافر محدش معايا يطبخلى فبعتمد على نفسى
ريما بخجل \ ممكن تعلمنى
سيف ضاحكا \ انتى مبتعرفيش تطبخى
ريما \ اصل لما بكون عند بابا فهناك فى طباخين وبعملش حاجه خالص ولما جيت هنا ماما هى الى بتعملى الاكل وانا مشغوله طول اليوم
سيف \ خلاص ياستى هعلمك بس تدفعى كام
لتضحك ريما \ لا لو كده مش عايزه اتعلم
سيف بحب \ محدش قالى ان ضحكتك حلوه
ريم بخجل \ لا محدش قالى
سيف بابتسامه \ ادينى قولتلك
لتخجل ريم وتنظر الى الطعام واكملت طعامها وتتجنب النظر له
فجاءه رن الهاتف فاجابت ريما بتوتر \ الو ايوه ياحازم ازيك
ليتغير وجه سيف عند سماع الاسم فتنهد بضيق ودلف الى الفرنده فلحظت ريما
حازم \ ريم انتى كويسه انا قلقت عليكى امبارح لما التليفون فصل وجيت اتصل لقيت التيفون فاصل
ريم \ايوه اصله وقع ولما ركبت البطاريه لقيته فصل متخافش عليا
حازم \ وحشانى جدا
ريم بصوت منخفض \ طيب ياحازم
حازم \ انا بفكر اجيلك انتى غبتى عليا اوى
ريم \ لا لا انا نازله قريب طيب بقولك انا هقفل دلوفتى يلا سلام
اغلقت الهاتف وخافت ان يغضب سيف فدلفت خلفه الى الفرندا راته ينفث فى سيجاره التى بين يديه
ريم \ هو الى اتصل
سيف بضيق \ انا عارف
ريم بحزن \ طيب متزعلش ممكن
ليلتف اليها سيف \ مين قالك انى زعلت اسمعينى ياريم انا محتار خايف اكون بظلمك معايا خايف تكونى متعلقه بيه وخايف تكرهينى لو بتحبيه انا ممكن ...." لتقطعة ريم "
ريم \انا حاسه بيك بس انا نفسى بقيت محتاره عندى احاسيس مختلفه مبسوطه وقلقانه وخايفه
انا بحاول انى مجرحكش
سيف بتفكير \ تحبى تنزلى مصر
ريم \ اكيد بابا وحشنى جدا
سيف \ وهناك هتعرفى انتى عايزه مين فينا
ريما بحزن \ سيف انا .....
سيف \ انا عارف انتى ملكيش ذنب وامك غصبتك على الجواز انا مش عايزك تعيشى معايا غصب عنك عايزك تقررى وصدقينى انا مستعد ابعد عنك واطلقك انا اهم حاجه عندى سعدتك
ريما \ يا ياسيف كل يوم اكتشف فيك حاجات احلى من بعضها
تانى يوم سيف حجز تذكرتين لكنه كان قلق بان يكون قرار خاطىء خايف ان ريما تبعد عنه لكن قال " الى ربنا رايده هيكون "
ذهبو الى المطار مع توفيق وتامر وودعوهم وصعدو الى الطائره كانت ريم سعيده جدا لكن سيف لم يكن سعيدا ولكن يظهر عكس ذالك لكى لا تحزن
ريم اغمضت عيناها ووضعت راسها على كتف سيف نظر لها بحزن واغمض عينه هو الاخر
وصلت الطائره الى مطار القاهره
ايمن \ حمد الله على السلامه مصر نورت
سيف \ مصر منوره باهلها
صعدو جميعا السياره كانت ريم متمسكه بسيف ولاتعلم السبب
وصلو امام منزل ريما
ريما بسعاده \ وصلنا اخير انا مش مصدقه
امسكت ريم يد سيف ودخلو الى المنزل
الجده بصدمه \ مش معقول ريما
ريما ركضت الى جدتها وقالت بدموع \ تيتا وحشتينى
لياتى عادل وينظر لريما غير مصدق \ ريما وحشتينى يابنتى
ليحتضن عادل ريما \ ليه مقولتيش انك جايه
ريما \ حبيت اعملها مفجاءه
الجده \ مين ده ياريما
سيف توتر \ انا ابقى ابقى ..." لتقاطعة ريما " جوزى
الجده بصدمه \ انتى اتجننتى ازاى يحصل ده
عادل \ ماما اهدى
الجده \ انت كنت عارف
عادل بتنهيده \ جيهان قالتلى .....انت اسمك سيف مش كده
سيف بابتسامه \ ايوه يا عمو
عادل \ نورتنا يابنى
ريما\ تيتا متزعليش بس غصب عنى والله هبقى افهمك كل حاجه بعدين
الجده \ بس حازم لو عرف هيقلب الدنيا
عادل بتفكير \ يبقى بلاش نقوله هنقوله انه زميلها
الجده نظرت لسيف \ وانت يابنى بتشتغل ايه
سيف \ انا دكتور بشتغل مع ريما فى المستشفى ياجدتى تسمحيلى اقولك جدتى
لتبتسم الجده \ طبعا ياحبيبى اومال مامتك وباباك مجوش ليه
سيف بحزن \ والدتى توفت وانا صغير اما والدى فهو مشغول فى المستشفى
ريما بابتسامه \ ياتيتا ده ابن صاحب المستشفى الى انا شغاله فيها
عادل \ يعنى تعرف ريما من زمان
سيف \ بالعكس .. اصل انا كنت مسافر ولما رجعت شوفت ريم ساعتها قولت هى ديه الى هكمل حياتى معاها
لتاتى سحر \ ريما حبيبتى
ربما بدموع \ عمتو وحشتينى
سحر \ ده حازم لو عرف انك هنا كان نزل جرى
سحر لحظت سيف \ مين ده ياريم
عادل \ ده زميلها فى المستشفى
سحر \ اهلا وسهلا
الجده \ يلا ياولاد اطلعو ريحو شويه
ريما وهى تبحث بعيناها \ امال فين حازم
سيف اشتعلت بداخله نار الغيره وقال لنفسه \ وحشها اوى علشان تسئل عليه ليه ياريما مش قادره تحسى بيا
واذا بحازم ينزل الدرج وتعتلى على وجه ابتسامه فاقترب من ريما وحملها وظل يدور بها \ وحشتينى اوى ايه يابت ده انتى مبيأكلوكيش فى دبى
تفتكرو الي عمله سيف صح ولا غلط...

روعة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن