Part 3

2.4K 141 200
                                    

Votes and comments🦋.

...

لِذا تَايهيُونّغ وكأمر بديهي لم يطرق الباب فدخل وهو يضع يده على فمه يتثأب بِملل ثُم وضع الأوراق التي بيده فوق الطاوله دون أن يُضيئ الأنوار، وحينما إلتفت يُريد المُغادره شهق بِفزع لِما قد رأه

"سيد كيم هل صُنع الباب حتى تفتحه متى ماتشاء دون أن تطرقه ألم ندرس سوياً أداب الإستئذان يافتى؟؟"

تَايهيُونّغ وضع يده على قلبه وإنحنى وصدره يعلو ويهبط لِشدة فزعه عِندما رأى جُونغكُوك يخرج مِن الظلام أمامه ليعتذر بنفس متقطع
"أنا أسف سيد جُونغكُوك أقسم بأنني لم أكن أعلم إنك مازِلتْ هُنا اه يا إلهي لقد أفزعتني"

جُونغكُوك تنهد ووقف بِجانبه يضع الأوراق التي بيده على طاولته ويسحب مِفتاح سيارته وينظر إلى الأخر الذي لا زال ينظر إليه بِقلب يرجف أثر ماحصل له وأثر هذا القُرب كذلك
"إذن هل ستبقى بِمكتبي أم ستخرج؟؟"

وعى تَايهيُونّغ على ذاته ليأخذ نفساً عميقاً ويسير خارجاً ثُم يزفره ليلتفت خلفه ويرى جُونغكُوك يسير ناحيته خارجاً كذلك لِيُكمل طريقه وهو يشعر بِنظرات الأخر تُحرقه، كُل هذا قد تسبب بِطرد النُعاس مِن جفنيه

أستوقفه سوأل جُونغكُوك الذي جعل كُل خلية بِجسده تتجمد أثر ذلك
"ألديك سياره أم أقوم بـ إيصالك؟"

تَايهيُونّغ نفى سريعاً بِنبض قلبه الذي قد تسارع بِشكل كارثي
"اا لا سيدي سأطلب سيارة الأجره الآن يُمكنك المُغـ.."

نظر جُونغكُوك لِلساعه التي على مِعصمه وتنهد لِيقوم بِمُقاطعة تَايهيُونّغ
"الوقت مُتأخر بِالفعل لِذا هيا أصعد هُناك سيارتي ولا تجعلني أنتظر أكثر"

بلع ريقه تَايهيُونّغ وهو ينظر لِظهر جُونغكُوك الذي سار أمامه مُتجِهاً نحو سيارته لِيتبعه وهو يدعي بِداخله إن يسير كل شيء على ما يُرام حتى تكون هذه أجمل ليلة بِحياته.

صعد بِجانبه لِيُحرك جُونغكُوك السياره ويبدأ بِالقياده بِسرعته المُعتدله والصمتُ يُسيطر عليهما لِدَرجَةٍ إن تَايهيُونّغ يكتِمُ أنفاسه ظنًا مِنه إنها ذات صوتٍ عالي ومُزعج كـ نبضِ قلبه الذي للأسف لا يستطيع السيطرة عليه كما يفعل مع أنفاسه

قاطع هذا الصمت سوأل جُونغكُوكْ الذي أحرج تَايهيُونّغ كثيراً
"هل ستذهب معي للمنزل أم سُتخبِرني طريق منزلك سيد كيم؟؟"

إبتسم تَايهيُونّغ بِحرج وأعتذر له وأخبره بِعنوان منزله لِيعود الصمت بِينهما مُجَددًا لِدقائق حتى قرر تَايهيُونّغ التَشجع أخيراً وقام بِقطع هذا الصمت بِسوأله
"سيد جُونغكُوك الأ تتذكرني أبداً حينما كُنا بِذات المدرسه؟؟"

Heart Beat. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن