chapter 2

54 3 4
                                    

.... : مر وقت طويل .....

سكت قليلا ثم اكمل : يا منار ....

منار محاوله تمالك نفسها: ادهم ! ... كان عندي تحساس انه انت

ادهم: و احساسك كان بمحله
سكت ثم اكمل: ها قوليلي ما رأيك بالاستضافه الجميله التي استضافتك بيه ؟ جميله صح؟

قال وهو مبتسم بكل سخريه
اخذ كرسي و جلس امامها  و هو بنظر إليها بقوه
و هي كذلك تنظر اليه و كأن كل من الاخر يريد ان يقتل الثاني

منار: لماذا احضرتني الي هنا ؟؟ ماذا تريد

ادهم و هو يضحك: ههههههه ماذا اريد؟ بعد كل هذا و ماذا اريد ؟
انت نسيتي عملتي ايه؟

و فجأه نهض من علي كرسيه و امسكه و رماه بقوه و غضب
ثم امسك بفكها الذي اوشك ان ينكسر في يده

و هو يقول بغضب: نسيتي عملتي ايه في ادهم وهاج... ( قال و هو مكمل الضغط علي فكها )

منار و هي مبتسمه رغم الالم الذي تعانيه: لم انسي لا ... بالعكس كلما اتذكر كلما اضحك اكتر ..
و انت جالس علي السرير لا تستطيع الحركه اخذت منك كل شئ .....

ادهم بعد ان تمالك اعصابه  و انزل يده عنها : تريدين استفزازي صحيح ...هههههههه ( ضحك سخريه منها )

قال مكملا: عارفه يا منار انت هبله .....
تعتقدين انك بتلك الطريقه ستثيرين غضبي بس انا سأفاجئك

اشغل ادهم النور لتظهر ملامح الغرفه .....

نظرت منار الي الغرفه و الرعب قفز في قلبها

منار بخوف : ما هذا ؟؟؟.... ماذا ستفعل ؟.....

ادهم مازال ملتزم الصمت  و هو يقترب منها شيئا فشيئا ...

وضع يده علي ملابسها المبتله بالكامل و التي تظهر جسدها اكثر ....

ادهم و هو يهمس في اذنها: عرفتي ليه قولتلك انت هبله .....
انت ناسيه انك لسه زوجتي ......

"والان ها قد حان موعد العرض الكبير"

عوده المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن