تَـوأَم الـنَـار

PART 1⁦♡

صلوا على النبي يا قمامير ❤️.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في احدى اماكن مصر الراقية نجد قصر ضخم مكون من اربع طوابق ملك لعائلة( السيوفي) يحيطه اسوار عالية ويحيطه أسطول من الحراس وخلف هذه الأسوار نجد حديقة كبيرة مليئة بالزهور الخلابه وفي وسط الحديقة يوجد نافورة كبيرة على شكل بجعة تنزل منها شلالات من المياه بشكل رائع ثم نلتفت نجد مدخل المنزل أمامه درج ملكي باللون البيج و وخلفه الباب مطلي باللون الابيض ويظهر عليه اسم (السـيوفــي) بخط مزخرف ونجد في بهو القصر مجموعة من الارائك والمقاعد تجعلك تشعر أنها آتية من متاحف أثرية من شدة فخامتها ونجد خلفها بمسافة ليست قصيرة طاولة طويلة تسع لثلاثين شخص وبجانبها يوجد مطبخ واسع جدا معد باحدث الادوات ونجد الخادمات والطهاة يعملون ك خلية النحل ويجهزون طعام الفطور بسرعة ويخرج كبير الخدم ويتجه نحو الطابق الاول وهو يحمل بيده صينيه معد عليها فطور فخم ويدخل الغرفه الاولى وهي لعثمان السيوفي كبير عائله السيوفي ويجده جالس على مقعد من الجلد ويقرا جريده.
لطيف (كبير الخدم ) باحترام : صباح الخير ي عثمان بيه
عثمان السيوفي: صباح النور ي لطيف
لطيف وهو يضع الفطور على منضده في الشرفه :
تؤمر باي حاجه تاني ⁦
عثمان السيوفي : محمد ويوسف نزلوا الشركه ولا لسه ؟
لطيف باحترام : يوسف بيه نزل الشركه من بدري عشان اجتماع مهم ومحمد بيه لسه هيفطر وينزل
عثمان السيوفي بحزم : ابعتلي محمد بيه بسرعه
لطيف باحترام : امرك يفندم اي حاجه تانيه
عثمان السيوفي : لا ابعتلي محمد بيه بسرعه بس
لطيف وهو يهم بالانصراف : تؤمر يفندم
خرج لطيف من الغرفه يترك عثمان السيوفي وهو يفكر في أمور عائلته ومستقبلها وفي حفيده الأكبر الذي يعيش بعيد عنهم هو وأخوته ويرفض حتى الحديث معهم .....
.............................
في نيويورك نتجه نحو إحدى مباني ناطحات السحاب في إحدى المناطق الراقيه التي لا يسكنها الا نخبه المجتمع نتجه نحو إحدى الشقق الأدوار الاخيره حيث يسكن فراس السيوفي نجده يخرج من احدى الغرف وهو يرتدي حله من اللون الاسود ويرتدي أسفلها قميص من اللون الابيض ويفتح الازرار الاولى يظهر جسده الرياضي ويتحدث مع مساعده في الهاتف
فراس بهدوء: لا الفتره دي مش هعرف انزل مصر
مساعده (احمد ): بس يفندم في شغل كتير في الشركه متراكم وأسهم الشركه بتنزل بسرعه كبيره فراس بسخريه : وعثمان ويوسف بيه فين مش عارفين أن الشركات على وشك الإفلاس
احمد : يفندم عثمان بيه تعبان وعلى وشك أنه يعمل عمليه ويوسف بيه بيحاولو ينجز مايمكن إنجازه وأيهم بيه مسافر
فراس بقلق : جدي هيعمل عمليه ايه
احمد : هيعمل عمليه في القلب
فراس بغضب : وانت مقولتليش من الاول ليه وبتتكلملي في الشغل
احمد : احم يفندم حضرتك كنت بتتكلم في الشغل
فراس بغضب : يولع الشغل هيعمل العمليه امتى ؟
احمد بقلق وتوجس: احم هيعملها الاسبوع الجاي
فراس بغضب : وانا لو مكنتش سالت على جدي مكنتش هتقولي
احمد بتعلثم : م..ما...ماا يفندمم
فراس : انت لسه هتكلم اقفل اقفل
قطع فراس الاتصال وألقى بالهاتف على الأريكة وهو يرجع خصلاته للخلف بغضب شديد وهو يسب في مساعده الغبى وأنه أخفى عنه شيء مهم كهذا ثم أخذ هاتفه واتصل مجددا على مساعده
فراس : جهزلي الطياره الخاصه وحضرلي الملفات المتآجله وجهزلي اجتماع مع رئساء الاقسام واعملي اجتماع خاص مع رئيس الشئون الماليه وتجبلي حسابات الاربع شهور اللي فاتو
ثم اغلق الهاتف دون ان يسمع الرد ثم أخذ حقيبه الحاسوب والملفات وخرج من البناء وهو يرتدى نظارته ، وركب سيارته بعد ان فتح له الحارس الشخصي الباب باحترام
فراس للسائق : اطلع على الشركه
اومآ له السائق باحترام وهو يقود السياره يتجه نحو الشركه
..............................
في غرفه واسعه مطليه باللون الوردي الفاتح نجد فتاه نائمه على الفراش بهدوء وتضع قطه رماديه اللون بحضنها وتمسد على رأسها بلطف وتضع الهاتف على أذنها وتتحدث بهدوء شديد بلكنه امريكيه ممتازه ( هترجم الكلام باللغه العربيه) : لقد تحدثت معهم وحذرتهم من الأمر ......... لا لن افعل لن اذهب لأحد .......... اذا كنت تريد الذهاب حسنا اذهب!! لكن انا لن اذهب لأحد ....... شششش اخفض صوتك قليلا واغلق فمك حتى لا اغلقه لك سآعيد لك مره اخرى ثم قالت بتأكيد : انا لن اذهب لأحد من يريدني يأتي الى ولن اتكلم مره آخره في هذا الموضوع نقطه وانتهى ........ حسنا سوف اغلق إلى اللقاء.
ثم نظرت إلى قطتها النائمه بلطافه ونهضت من على الفراش وهي تدندن وتلتف حلو نفسها بانسجام ثم اتجهت نحو مكبر الصوت وفتحت إحدى الموسيقى الأجنبية وظلت ترقص بحماس وتلتف حول نفسها وهي تغني بانسجام بعد فتره قاطع انسجامها صوت شقيقتها وهي تخرج من المرحاض وتلف نفسها بمنشفه قصيره تظهر بشرتها الحليبيه وقوامها الممشوق وشعرها ينسدل حول وجهها وعلى ظهرها چاسيكا بحنان وضحك : ماذا تفعلين ي فتاه
چاسمين ببرائه وضحك : چاسي هيا هل تسآلين هياا قالت هذا وهي تجذبها من يدها وتقفز وترقص معها
ظلت الشقيقتان يرقصان بانسجام وجنون ويتمايلون برشاقه على الموسيقى الصاخبه ويرددون ورائها
قاطع انسجامهم سويا صوت الخادمه و هي تفتح باب الغرفه
الخادمه باحترام وحنان : سيدتي السيده ريما نائمه في الاسفل لا تريد الاستيقاظ
چاسمين بضحك : عاده ريما لن تغيرها
چاسيكا بابتسامه خبيثه وهي تنظر لچاسمين : هيا بنا نوقظها بلطف !!
.................................
في الاسفل نجد فتاه ايه من الجمال ذات خصلات شقراء لامعه مبعثرة على وجهها بعشوائية وقوام خلاب ممدد على الأريكة نائمه بعمقٍ شديد وحولها الكثير من المسليات مبعثره في كل مكان نجد چاسمين وچاسيكا متجهان نحوها وعلى وجهم ابتسامه خبيثه توضح ما ينويان فعله تتجه چاسيكا نحو قدمها وتضع بين أصابعها مفرقعات صغيره وتقوم بإشعالها ثم تنظر لچاسمين وتغمز لها وهي تبتعد عن ريما وتقوم چاسمين برمي كوب من الماء المثلج بسرعه وهي تضحك بشده تنهض ريما بفزع وهي تصرخ بعدم استيعاب ما يحدث ومن الم قدمها بسبب المفرقعات : عاااااااااااا الحقووووني بغرررررق عاااااااااا چااااااسي الحقيينييي عاااااا
چاسيكا وهي تضحك بشده : لا مش قادره بجد مسخره
چاسمين وهي جالسه على الأرض وتتلوى من الضحك على ريما : يعني بنعمل فيكي كده كل مره ومتعودتيش
ريما وهي تبعد خصلاتها من على عينيها وتنظر لهم بحزن : لا بجد زعلت منكم كنت عايزه انام انا نايمه امبارح متأخر وكنت متضايقه كتير
چاسيكا وهي تقترب منها وتكوب وجهها بين ايديها بحنان: نحن نمزح معكي صغيرتي ماذا حدث ومن اللذي احزنك
ريما بحزن وهي تقلب شفتيها بطفوليه : فيروز هانم كلمتني امبارح وعايزاني انزل مصر علشان اقابل عريس من نخبات المجتمع زي مبتقول على اساس اني ببيع فول هنا !
چاسمين وهي تقترب منها وتحتضنها بحنان وتحاول المزاح معها : اووه لا أتخيل السيده ريما الشرقاوي وهي تقف على عربه تبيع الفول سيكون حديث الموسم
ريما وهي تجاريها في الحديث بغرور مصطنع : سيليق بي اي عمل يا فتاه ف انا ريما الشرقاوي جميله الجميلات
چاسمين بمشاكسه وهي تبعثر خصلاتها : نعم نعم اعلم صففي شعركي اولاً ثم تحدثي يا جميله الجميلات
ريما بغيظ وهي تزيح خصلاتها : توقفي عن بعثره شعري ي فتاه اعلم انك تغارين من نعومه خصلاتي
چاسيكا وهي تفض بينهم وتصتنع الجديه : حسناا هيا كفى شجار اصعدي اللي غرفتكي ريما وعودي للنوم وانت چيسي هيا لنذهب للعمل
چاسمين بغيظ : لا اريد الذهاب للعمل لقد مللت يا بشر
چاسيكا بحزم : هيا چيسي لن أكرر كلامي مرتين هيا اصعدي لترتدي ملابسك
ريما وهي تتجه نحو الدرج بتثائب : سوف اصعد وانتم اكملو
چاسيكا بصوت عالى وجدي: سأترككي فقط ساعتين وبعدها إن لم اراكي في الشركه سوف ترين ما أفعله
چاسمين وهي تركض ناحيه الدرج بمرح : سوف ارتدي ملابسي لاذهب لعمر
چاسيكا بضحك وهي تركض خلفها : لن يحميكي مني يا مدلله سوف تذهبين للعمل شئتي ام ابيتي
لم ترد عليها چاسيكا وأخذت الركض حتى وصلت لغرفتها ثم اغلقتها ورائها وهي تخرج لسانها بطفوليه لتوامتها
...........................
في غرفه واسعه بارده للغايه جدرانها مطليه باللون الرمادي الفاتح ممزوجه مع البيض بشكل رائع وفي وسط الغرفه فراش كبير مرتب باللون الابيض ومفارشه باللون الرمادي وعلى بعد مسافه ليست بصغيره من الفراش في أحد زوايا الغرفه مقاعد باللون الابيض وبينهم طاوله مستديره صغيره لكن مايلفت النظر هذا الكائن المتوسط الفراش بكل هدوء وينظر حوله بملل شديد لكن تتغير أنظاره عندما يفتح الباب بواسطه چاسمين
يهبط من على الفراش وهو يركض باتجاها بحماس وأخذ يلعق في وجهها كأنه يقبلها وهي تحتضنه بحب وتملس على شعره بحنان : اووه عزيزي ماهذاا الجمال يا صاح اخذت جمال العالم في عينيك ما هذه الجوهرتين يافتى هممم

قبلته على رأسه ثم وقفت واتجهت ناحيه غرفه الملابس كانت غرفه واسعه مليئه بالملابس الباهظه بدلت ملابسها الي بدله عمليه من اللون الابيض مكونه من شورت قصير يظهر ساقيها المرمريه البيضاء وفوقه توب من اللون الاحمر وبليزر ابيض يصل اللى حافه الشورت وارتدت حذاء ذو كعب عالي من اللون الاحمر وصففت خصلاتها لتكون منتشره حول وجهها بشكل رائع ثم وضعت القليل من مستحضرات التجميل فهي لا تحتاج لها من الأساس ووضعت من عطرها الفرنسي ذو الرائحة الجذابه خرجت من غرفه الملابس وهي تمسك حقيبتها الصغيره الشفافه واتجهت نحو كلبها ووضعت له طوق من اللون الذهبي عليها اسمه (Hunter )
ثم حملته وهي تقبله على رأسه وتحدثه كأنه يفهمها وهو واضع رأسه في تجويف عنقها
چاسيكا بضحك: الن تتوقف عن هذه العاده يفتى
أخذته وهي تحمله الى الاسفل قابلت شقيقتها وهي واقفه حامله قطتها بحنان ولطف وتداعبها على وجهها برقه ومرتدي بنطال من خامه الجينز ثلجي اللون واسع قليلا وفوقه توب ابيض قصير أشبه بالصدريه فكانت عضلات بطنها بارزه وفوقه بليزر وردي اللون طوله يتعدي خصرها وحذاء وردي اللون وخصلاتها كانت منتشره حول وجهها مخبآه وجنتيها المنتفخه الحمراء ووشفتيها المملؤه باغراء تدعوك لالتهامها وما زاد الطين بلة هذا الملمع الذي تضعه
چاسيكا بمشاكسه وهي تضع كلبها أرضا :ما هذا الجمال يافتاه هكذا الرجال سوف ياخذوك مني
چاسمين بغرور مصطنع : نعم نعم اعلم بجمالي الساحر الباهر للجميع
چاسيكا وهي تقترب منها وتمد يدها لتبعد خصلاتها عن عينيها : ابعدي خصلاتك هذي اولا لاتستطيع رؤيتك
أبعدت خصلاتها لترى وجنتيها الحمراء بشده : مابال وجنتيك ؟!
چاسمين وهي تشير ناحيه قطتها ببراءه : ميلي من فعلت ذلك
چاسيكا بغيظ : هذه القطه اقسم ساكسر لها اسنانها هذه انظري ماذا فعلت بوجنتيك
چاسمين بضحك وهي تحمل قطتها وتلاعبها : قطتي تفعل ما تريد صحيح عزيزتي همم صحيح؟!!
چاسيكا بغيظ: حسناا لا تأتي إلى مكتبي فزعه وتقولي لي ثم قلدت نبره چاسمين چاسي أن الرجال ينظرون لي نظرات مخيفه اريد الذهاب للمنزل
چاسمين وهي تمط شفتيها بطفوليه: انت سيئه يا فتاه فإن نظراتهم مخيفه تخيفني بشده أشعر بأنني سابكي مجرد مينظرون الي
چاسيكا وهي تحاول كبح ابتسامتها على طفوله شقيقتها وتقول بغرور مصطنع : لتعلمي فقط انكي تحتاجيني يا فتاه
چاسمين وهي تعانقها بحب : انت شقيقتي وروحي وكل ما املك في هذا العالم
چاسيكا بحنان : انت قطعه من روحي يا فتاه ثم قالت بمزاح لو لم تكوني شقيقتي لكنت تزوجتي من شده جمالك ثم مسكت وجنتيها المنتفخه تقبلها من اين لكي هذه اللطافه من اين اخذتيها
چاسمين بضحك : تتحدثين كانك لا تمتلكينها
اخرجت چاسيكا لسانها لها بمزاح ثم أخذت حقيبتها الصغيره وانزلت نظارتها على عينيها فتخفي جوهرتيها وامسكت يد شقيقتها :هيا لقد تأخرنا على العمل
چاسمين وهي تنزل نظارتها هي الأخرى :هيا لقد تأخرنا بالفعل
ثم تحركت الفتاتان وهم يسيرون بغرور حتى وصلو إلى بوابه القصر خرجو منها وهم يسيرون بجانب بعضهما حتى وصلت كل فتاه إلى سيارتها فتح الباب لكل منهما السائق الخاص بهما تحركت السيارتين وتحركت ورائها خمس سيارات مليئه برجال الحراسه الخاصه بهم وانطلقت السيارات نحو الشركه الخاصه بهم ....
............................
بارت خفيف لذيذ كده متنسوش تقولو رايكم ❤️..
ڤوت +كومنت❤️