" بَعَش الوَحوش "

الجُزء الثانِي

٩:٣٠ الصُبَح

يَم غُرفة سَدِيم الهوسة والفَوضى وكأن طاگة بيها قَنبلة چانت سَدِيم تطلع كلشي من الكَنتور

فات عَليها أصهب وگال: " ها حبيبي خلصتِ؟

انصَدم من المَنظر الصاير بالغُرفة وگال: "
شصار؟ متعاركة وي الغُرْفَة؟.

سَدِيم بعد ماطلعت من كومة المَلابس وَالدمعة بطارف عَينها: " يمعود مالگيت شي مناسب علمود ألبسه..

تگرب منها أصهب نثر شعراتها بانامله وگال محاول يساعدها: " لا تضوجين هسه اني ادورلج وحلگي شي يعجبچ..

مَد أيده وگام يطلع الملابس وچان يشوف فستان أزرگ سمائي متدَرج للون الازرگ عامق من فوك ليجوه طويل اكمامه منكوشة، بختصار الفستان المثالي.

فتحت سَدِيم حلگها مصدومة منه شلون هي مشافته!؟
سَدِيم سحبتْ الفستان منه وگالتْ: "
يمعود صارلي ساعة أدور مالگيته اشلون انتَ گدرت تلگيه بثواني هيج؟مو مهم هسه يلا اطلع خل البسه واتحضر للطلعة.

دفرت أصهب من الباب وطلعته.

أصهب عاگد حواجبه وتچتف يباوع الها: " يعني حتى كلمة أشكُرك ماكو؟ شگد كسيفة.

نقَهرتْ سَدِيم وفتْحَتْ الباب وباسَته مَن خده،
: " هاذ كافي.

سدتْ الباب وبدلت ملابسها حَطت مكياجْ خَفيف كُلش وفتحت شعرها الناعم، واندگ الباب عَليها.
أصْهَب مَن ورا الباب: " ديلا سدو تأخرنا!.

گامت سدو ركض وفتحت الباب وشافها أصهب متفاجئ بأطلالتها وشلون الفستانْ راهم عَليها.

أصْهَب بابتسامة: " شنهاي! عود صاكة وكذا.

ابتسمت سَدِيم وأيدها حضنت أيده ونزلوا من الدرج، صعدوا بالسيارة وكلعادة الجو مايخلو من قصص أصهب البطولية وتفاخره بنفسه.

بمُكان أخر..

چان أكو ذيب يركض بأقصى سرعة عنده چان ذيب أسود وعيونه حُمر دم چان يركض ورا مجموعة من الروجرز الى ان وصلوا على حافة التل صار تخاطر بين الذيب وأحد أتباعه أمرهم أن يجون على حافة التل.

بعد مدة كلش قصيرة المُكان أمتلئ بقطيع الذئاب وعم الخوف والرعب بداخل الروجرز هز واحد من الروجرز راسه لصديقه وچان يهجم على الذيب الاسود بسرعة بس الذيب تفادى الهجمة بكل سهُولة، بعدين هجم  الذيب على الروجرز بلمح البصر نلگح واحد بيهم علشجرة مچتول وباقي الروجرز شافوا الوضع ميؤوس منه أستسلموا ورجعوا لطبيعتهم البشرية، يَم الذيب الاسود، تخاطر وياه شخص وگاله:" وينك يمعود؟ عمك شويه ويصل وانت لحد الان ماجيت!  

أياس رَد عَليه بهدوء عكس الوضع اللي يمه: " اي زالفورت هذياني أجيت.

زالفَورت بحدة: " تعلم الاحترام شوية يازعطوط اني جدك!.

أياس بَنفس النبرة الساخرة: " بَكيفي.

حجى وقطع التخاطر وبعدين رجع للقصر ورجع لهيئته البشرية وفات على غرفته اللي هي عبارة عن لون اسود مثل لون گلبه.

اندار للحمام وفات سَبح، طلع وچان لاف خَاولِي على خصره وخاولي ثاني ينشف بِي شعره توجه للكنتور اخذله بَدلة رسمية باللون الأسود طبعًا لبسها ومشط شعره لبس الساعة وأخيرًا حَط من عْطره وخَلص كشخته.

عَند الباب..

وَصلت السيارة ونزلت العائلة البيها تلگاهُم جَدهُم زالفورت بالتهاليل والتراحِيب.
من الشُباك يباوع أياس بعد ما أجته ريحة حلوة ريحة الورد وچان تباوع عليه سَديم بابتسامة بس الصَدمة أنو الذيب مالتَه چان هايج وعنقائه هم وهُوَ چان هادئ بطريقة غريبة مارتاحتله سَدِيم.

ذَيب أياس: " هاذي هَيَ! شَريكتي مالتِي!

ـ"

خَلص البارت وها ظفت معاني الكلمات اللي ممكن مايفتهمها الغير عراقيين بأخر البارت.

نعرفكُم عَلى الأشخاص الجُدَد ؛-

أياس طبعًا كُلنا عرفناه شَنو، ألفا القَطيع ومصاص دماء أحد الروؤساء بمملكة مصاصين الدماء وهو عنده نصل من العنقاء هم وهم عضو مهم بيهم، هجين بأختصار غني عنده أكبر شركة وعدة شركات أخرى، مواصفاته قاسي وگلبه بارد ومتملك وها ثلاثيني جاد طلع الذيب مالته وهو بعمر الـ١٦ ضل يدور على شريكته بس مالگاها وگالوا انو ماعنده شريكة، طوله ١٩٤سَم، وماننسى العضلات والجسم الضَخُم.
(تعريفه أطول مَني وتالي مايطلع هَو البطل ألا أشگني)

وهسه بَيباي.

وتچتف: لَّمَ الأذْرُع عَلى الصَدرِ تَكتَف.
كسيفة: بَخيلة.
خَاولي: منشفة.
تلگاهُم: رحب بيهم.
الشُباك: النافذة.

٥٥٤ كلمة.