[JJK]فَلسفةِ إِعتقادُه

المُقدمة : الرَجُل بالزَيُ الأسود.

___

-كذبت حين اوهمتني بحبٌ زائل قد كان قائِمًا على شَهواتِك ..

-و صَدقتِ انتِ حين اخبرتني إعتقاديّ نحوكِ خاطىء ، لستِ شهوةٌ زائله انتِ غرامٌ لرجلٌ مخاوفِه لا تُغادره.

أيالَيت بإستطاعتي احتضانُ صَوتكِ بذاكرتي..

- ياليتُك صدقتني و توقفت إرهاق قلبُك وقلبي ..

،

المَقهى المُفضل لي هو افضل مَكان بعد ان أرهقني العمل .. كان يومِيّ طويلٌ مليءٌ بالعمل

دان كانت حريصه على اعطائي كعكتي المُفضله مع كوبٍ من القهوةُ السوداء و التي اصبحتُ احبها مؤخرًا ، بسببِ شخصٌ لا أُريد تذكرهُ

عجبًا لا اريد تذكرهُ لكنه مَوجودًا بِكل تفاصيل يومي.

صوتَ باب المَقهى الذي كُنت اعلم من طريقةُ غلقِه للباب انه اتى ، طرقت اقدامَه الأرض بقوه وذلك يُشعرني بغضبه الذي و ان صح القول هو يَكبته الآن بصعوبه.

سحب المَقعد المُقابل لي يجلس بعد ان فتح جاكيتَه الأسود تلاهُ زِرُ قميصه العلوي و الذي هو ايضًا بالون الأسود ،اخذ يُزفر بقوه يرمي انظاره حولُنا بعدها ينظر لي بقلةِ صبر ..

هَذا الرجُل بالزَيُ الأسود الذي امامي الآن هو الشخص المَوجود بتفاصيل يومي والذي حَتمًا لا أريد تذكره.

" هدأت نوبةُ غضبكِ؟ جيد هيا الآن لأن نوبةُ غضبي قادِمه" شَبك يديه يقترب من الطَاوله يَنظر نحوي بِجمودٍ اعلم ان وراء ملامِحه هذه غضبٌ اخفاهُ بجموده..

و هو سيء جدًا بإخفائه.

نظرت نحو طعامي اُحاول جاهِدةٌ تجاهُل وجوده ..

" أمَاي؟ اتحدثُ اليكِ عزيزتي." بقلةِ صبرٍ قد اردف و اجبته بتناول طعامي دون النظر له

فرك وجهه بِغضب ثم عاد ينظر نحوي يضرب جِوفَ خده بلسانه ..

" انا غاضب حقًا اماي ، ان لم تنهضي الآن سأحمِلكِ و آخذكِ غَصبًا " يظن انني لا أحب ان يحملني كُل ظِنونه خاطئه..

ضرب اصبعُ يده السبابه بالطاوله ينتظر مني رفع انظاري نَحوه .. و فعلت ببرود و هذا جعله يرفع حاجبه مع ضحكه خفيفه غاضبه

" الأمر مضحك بالنسبه لكَ جون؟" سألت بنبره بارده و هو رفع عينيه الغاضبه نحو عينيّ " انتِ تُحبين تضخيم الأمور! اخبرتك انكِ ستكونين المرأه الوحيده بحياتي ماذا تُريدين اكثر من هذا؟؟"

هذه المره انا من ضحكت بغضب امسك كُوب قهوتي بِقوه .. " انتَ لا تُحبني! " رفع يديه لشِعره يُعيده للخلف

" عُدنا لنَفس النُقطه! بِكل مره بِكل مره تقولين هذا الكلام و انا اخبركِ انْ الحُب ليس كُل شيء! "