عواء الذئب

الجزء السابع /التمثيل الرائع

اهلا يا اعزائي واسفة على التاخر ولكني حقا مشغولة
كثيرا جدا بالاونه الاخيره

فلنبدأ لا تنسوا التصويت حتى تستمر الرواية

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
دخلت لارا للمدرسة وكانت قد تاخرت حقا فالمدرسة ممتلئة بالطلاب بقيت لارا شارده بهل تنزل ام لا
قاطع تفكيرها ادوارد وهو يقول

ادوارد : انستي الصغيرة هيا ارجوكي فلتنزلي ان الامر ليس بتلك الخطوره هيا ارجوكي ..

لارا : عم ادوارد حقا انني لا امزح ان الموضوع كبير جدا ولا اعتقد اني ساتحمل ان يحصل لي شيء بسببهم

ادوارد : ارجوكي صغيراي لتواجهي خوفكي اليوم

لارا : سيقتلونني ........

لم تستطع لارا التحرك ابدا فصورة ذلك اليوم تدور في عقلها مرارا وتكرارا كانه مقطع فيديو توقف عند هاذا المقطع ، حاول ادوارد ان يخرجها من حالتها فهو ايضا بموقف لا يحسد عليه حيث ان كل طلاب المدرسة قد تجمهروا امام الباب ليعرفوا من صاحب تلك السياره الفخمة ومن في داخلها
فجاءة فتح الباب من جهة لارا وهناك يد قد سحبتها لم تستطع لارا تميز الامر واستيعابه من الصدمة بقيت ثواني حتى ميزت وجه عمها وبجانبه زوجة والدها توليان
عندما استوعبت ما هي به لم تستطع التحمل وبدأ المشهد في عقلها بالتكرار داخله مرارا وتكرارا

ارادت ان تختفي عن الوجود فهي لا تريد تكرار ما حصل في المدرسة القديمة لذلك تذهب الى المدرسة من الصباح الباكر
((( يعني قبل الشحادة وبنتها 🤣🤣))))))

لاحظ تبمور وقوف لارا بهاذا الشكل كان احدا يريد قتلها وحاول التكلم معها وجعلها تنتبه له لكن حالة الخوف التي هي بها لا تعجبه ابدا احس ان هنالك شيء غريب بتصرفاتها او كان احد يخضعها ....
خرج من تفكيره على صوت توليان القلق ( او تمثيلها )

توليان : صغيرتي ما بكي ؟

لم تتكلن لارا وبقيت بحالتها المصدومه او الخاضعه بالاخرى

توليان ( بعقلها ) : جيد ان التاثير جيد .......

تيمور : صغيرتي لارا هل يمكن ان تدليني على مكتب المدير ؟

استيقضت لارا من حالتها وخوفها واجابت بهز راسها
ابتسم تيمور لها واكملوا طريقهم لغرفة المدير وكل نظرات الطلاب والطالبات على لارا وتسائلهم لوجودها مع صاحبة مجموعات سوسليان للازياء
حيث انها تعتبر من اغنى الاغنياء في البلد ..وطبعا هذا الامر ليس مخفيا على اي احد لا تيمور وعائلته ولا حتى للارا

دخلت لارا مع عمها وتوليان لغرفة المدير بعد الاستئذان

المدير : اهلا اهلا مدام توليان اهلا بكي ... تفضلي

توليان : شكرا سيد ..... اوه اسفه نسيت اسمك ، هل بامكانك باخباري به مرة اخرى ؟

المدير : اووه .. لا مشكلة مدام توليان ، انا اسمي السيد هاري ... هاري سوليت