تنحدر رينو من عائلة نبيلة من جهة الأم ذات مكانة مرموقة بين الهاشيرات اما والدها فقد كان احد الأقمار العليا تحت امرة موازن ولكن بعد زواجهُ من والدة رينو اصبح ضد موزان
مما جعل موزان يعاقبهُ بجعلهُ يقتل زوجتهُ بدون وعيهُ لذلك طلب من أبنتهُ قتلهُ قبل أن...
"أ أنتِ بخير؟" سألها غيو بشك بسبب ملامحها الخائفة لتهز رأسها بنعم لتسير امامهُ بخطواتً سريعة متجنبةً اجابتهُ عن اي سؤال في حال سألها هي فحسب منصدمة من خروجهم امامها دفعة واحدة بعد سنواتً طويلة.
"رينو سان" صرخ تانجيرو بصوتاً عالي قاطعاً حبل افكارها لتلتفت نحوهُ بتعب شديد "ماذا" اجابتهُ ببرود محاولةً استعادة طبيعة صوتها البارد "إين ذهبتِ لقد بحثنا عنكِ في القرية ولم نجدكِ" سألها تانجيرو بلطف تنهدت رينو ببطئ لتغمض بعدها عيناها مستمعة بنسيم الهواء العليل الذي يضرب وجهها.
"هل تسمع" سألته بهدوء وهي ترتمي على العشب وتفتح عيناها ناظرةً لسماء الليل الصافية ونجومها البراقة التي تزيدها جمالاً "لا" اجابها تانجيرو بأستغراب لتبتسم بعدها لتردف بهدوء "وهل لهدوء والسكينة صوت؟" ليبتسم تانجيرو بلطف ليجيبها بعدها بهدوء "كنتِ تستطيعين طلب الصمت مني؟".
" وهذهِ هي طريقتي في طلب الصمت "اجابتهُ ببرود وهي تنهض من على العشب لتسير نحو القرية تاركةً تانجيرو وحدهُ يتأمل السماء مفكراً بطريقةً ليحقق بها هدفهُ لتدخل قصرها بسرعة قبل ان يراها احد ويسألها عن سبب تغيبها عن الأحتفال السنوي لقرية لتغلق الباب بسرعة ثم تصعد نحوَ غرفتها.
لتغيير ثيابها الى ثياب نوم مريحة مرتديةً فوقها معطف يغطي ثيابها القصيرة لتجلس بعدها على طاولتها تنجز بعض الأوراق المهمة لقرية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
