Try to Forget..

8.3K 216 6
                                    

زين:دانا ، هيا هكذا سنتأخر

دانا:حسنا حسنا قادمه ، هل دارسى معك

زين:نعم انها معى

خرجت من المنزل مسرعه و انا اتجه الى السيارع التى كان زين واقفا بجانبها و معه دارسى
ممسك بها من ذراعها و هى تحاول ان تخطو خطواتها اﻻولى و قدماها تتعثر و زين يرفعها من اﻻرص من ذراعها و ينزلها مره اخرى لتكمل طريقها..،

كم المشهد رائع ، يستطيع ان ينسى اى شئ و لكن انا ﻻ انسى ، ﻻ استطيع النسيان ، لقد كان صعب جدا على و ﻻ اظن ايضا ان زين قد نسى و لكن سنقول انه يحاول ان ينسى و ينسينى معه ما حدث لنا ﻻنه لم يكن سهل و ايضا يحاول ان يعوضنى عن ما حدث لى بسببه

زين:لماذا انتى كثيره الشرود اليوم هكذا ؟

دانا:ﻻﻻ ، ﻻ يوجد شئ ...؟

أقتربت منهم ، لنستقل السياره ، فى طريقنا الى المطار لنقضى اجلزه الصيف فى ميامى مع جودى و كريم و باقى البويز

ركبنا السياره فى طريقنا الى المطار ،

سرعان ما وصلنا الى المطار، و لكننى اعلم اننا لن نصل الى ميامى بهذه السرعه ، مازال الطريق طويل....

ركبنا الطائره و دارسى داائما بحوزه الخادمه خاصتها تجلس فى المقعد الخلفى

و انا اجلس بجانب زيين ، انظر الى السماء تاره و الى وجهه تاره اخرى

دانا:أنت مثلها..

زين:ما هى..؟

دانا:السماء

زين: السماء..!

دانا:نعم ، بداخلك صاف و ابيض تعرف ان تجذب اﻻنظار دائما من حولك ، و لكن عندما يتغير الطقس بداخلك ، يخاف منك الجميع و يهرب ، يحتمو ببيوتهم من العواصف القويه التى تصدرها

زين:حبيبتى ، بما اننى السماء بكلتا حاﻻاتى ف انتى النجوم ، ﻻ وجود للسماء بدون النجوم ، و ﻻ وجود لى بدونك

اقترب منى ثم قبلنى قبله خفيفه و عاد ادراجه و انا اقترب منه و اتكأ عليه و انا انام على صدره و هو يحيطنى بيداه

أغمضت عينى و انا احاول ان ﻻ اتذكر شئ و لكن ككما يحدث لى كلما اغمضت عينى ، أتذكر اشياء صعبه ﻻ اريد تذكرها

صوت بيرى ، و هى تقبل زين ، و هى تطلعنى على الصور و زين يحملنى ، كﻻمها فى ذلك الوقت ، و هى خارجه من خيمته فى منتصف الليل ، و مظهرها و هى حامل ، و هى تضع يدها بيد زين و تقترب منه، و هى تصرخ بأسم زين عندما كانت تلد ،
صوت طفلها و هو يبكى فى اول ثانيه من عمره.....
# .....

كنت اجلس بجانب هارى و هو ﻻ ينطق بشئ ، حتى خرج زين من غرفه الطبيب و يبدو على وجهه عﻻمات الصدمه او خيبه اﻻمل ،او الحزن
لم استطع ان افسر عﻻمات وجهه حينها
عندما خرج من الغرفه و راه هارى قام من مكانه مسرعا ة هو يتجه اليه

هارى:متى ستستطيع ان تجرى التحاليل..زين...انطق ما بالك هكذا صامت

زين:أنا اسف دانا، للكن...لن نستطيع ان نجرى التحاليل قبل اسبوع

قال هذا و انا انظر اليه و ﻻ اعلم بماذا ارد ، او ماذا افعل ، و لكننى اكتفيت بالنظر اليه و تغيير مسارى الى بوابه المستشفى ، خرجت منها و انا ﻻ ارى امامى شئ
ركبت السياره و انا ﻻ اعلم كيف سأقودها حتى المنزل ،
عدت الى المنزل سريعا هدف سرعتى التى كنت اقود بها
دخلت المنزل و انا ارى الجميع واقف امامى و ينظر لى و كأنهم كانو ينتظروننى ،
و انا اكتفيت بالنظر اليهم و انا عينى مليئه بالدموع و الدموع تقريبا تغطى وجهى و مﻻبسى ،
ثم تركتهم و صعدت فى طريقى الى غرفتى ، دخلت الى الغرغه و انا اكمل مسارى الى الحمام تجردت من مﻻبسى و القيت بنفسى فى حمام ساخن لم ارد الخروج منه ابدا ، ضللت به لفتره ﻻننى فعﻻ كنت احتاج اليه ثم خرجت و ارتديت مﻻبسى و جلست على السرير

ماذا سأفعل اﻻن..؟

هل الطفل ابن زين..؟

هل سيتزوج بيرى..؟

هل سيتركنى بمفردى انا و دارسى..؟

هل مازال يحبنى..؟

كل هذه اﻻسئله تدور فى ذهنى و انا احاول ان اجد لها اجابات و لكن للاسف اجاباتها ليست عندى بل عند شخص واحد و هو زين
جلست بمفردى تقريبا احدث نفسى تاره و اشرد تاره اخرى حتى سمعت صوت سياره زين و هى تقف امام المنزل ،
مسحت دموعى من على وجهى و انا احاول ان اتظاهر ب ﻻ مباﻻه حتى تظهر الحقيقه ، بدلت مﻻبسى و ارتديت فستان اسود قصير
و فردت شعرى كما اظن انه كان يعشقه زين ،
و وضعت بعض من مستحضرات التجميل و عطر ثم ارتديت حذاء بكعب عالى و اخذت حقيبتى و خرجت من الغرفه متجهه الى غرفه دارسى حتى اخذها و نخرج قليﻻ ،
ف انا حقا اذا جلست معه فى نفس المنزل هذه الساعه ،
اما سأقتله او اقتل نفسى او اصبح غبيه و اصدقه و ارتمى فى عناقه و ابكى حتى افرغ ما بداخلى
اتجهت الى غرفه دارسى ﻻخذها و لكننى وجدتها فارغه ،
ذهبت الى غرفه تشارلى ﻻجد الينور جالسه مع تشارلى و دارسى و هى تلعب مع كليهما

دانا:رائعون جدا

الينور: نعم ، اصبحت اعشقهم

دانا:حسنا هيا أذهبى و بدلى مﻻبسك سريعا ، حتى تبدل لهم الخادمه مﻻبسهم لنأخذهم فى نزهه

الينور:هل اناى متأكده

دانا:نعم الينور ، هيا

قامت الينور من مكانها و هى مسرعه فى طريقها الى غرفتها ، و انا بدورى ساعدت الخادمه و هى تبدل لها مﻻببسهم ، حقا ﻻ اعلم كيف تفعل هذا و لكن ما اعلمه حقا هو اننى امسكت بطفل و حاولت ان ابدل له مﻻبسه سيختنق فى يدى...

جاءت الينور بعد دقائق و كانت قد انتهت من تبديل مﻻبسها ، اخذنا دارسى و تشارلى و نحن نحملهم و ننزل بهم الى اﻻسفل ، فور انتهائى من الدرج نظرت امامى ﻻجد...
بيرى و هى تتكئ على ذراع زين ، و فتاه خلفهم تحمل طفل صغير و بجانبهم حقيبه كبيره...

-----------------------------------

robyHR this part to you roby..♥

-Misss you SoOo much

-love you SoOo much

Your Obeys ♥

Comments,Votes

MyFreedom 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن