MyFreedom 2

Where we're..?

"كأمنيه ﻻ تزال عالقه بين قلبى و السماء .. انا اريدك.."

.
.
.
.

--------------------------------------------------------

بمجرد دخولنا التفتت انظار الجميع الينا و بدأت الاصوات تتعالى مع تصفيق الجميع و كالمعتاد الكاميرات تصدر اضوائها فى وجوهنا

اقترب مارك مننا و معه رجل و امرأه ، و لكن الرجل يبدو شكله مألوف لى .. اشعر و كأننى رأيته من قبل

مارك : اعرفكم على السيد على محمد و زوجته ، صاحب الحفل .. و شركه اﻻستيراد و التصدير .. و الصفقه الجديده ...

"دانا ، نور ، الينور ، صوفى ، دنيا" : ماذا....؟؟؟؟؟؟

الينور : تمزح ...

صوفى : جننت ..

بينما نور و دانا فى اماطنهم كاﻻصنام ﻻ يرمشون عينا

مارك : ما بكم ..؟ ماذا حدث..؟

على : مرحبا انساتى

قال هذا و هو يومئ ل دنيا و نور

ثم التفت ل دانا و هو يمسك بيدها

على : سيده مالك ...

دانا : تمزح معى هاا..

على : قلت لكى ستدفعين الثمن .. و ها اول شئ من الذى سأفعله

زين : انت ماذا تريد مننا..

على : انا ﻻ اريد منك شئ .. بل منهما

زين : لقد كانو بين يداك فى الماضى و ضاعو منك و اﻻن هم ليسو ملكك بل لى انا

على : سنرى فى النهايه ..

قالها و هو ينظر الى دانا و يضحك ثم اقترب من السيده و قدمها لهم

على : زوجتى ..

ثم انسحب من امامنا ، اللعنه عليه لقد تذكرته انه والد دانا و نور .. ما هذا الحظ .. كل شئ يأتى فوقها فى يوم واحد..

زين : مارك انت ماذا فعلت اﻻ تعلم من ذلك الرجل ..

مارك : افضل ان اعلم اﻻن من ضلك الرجل زين و من اين يعرفكم

ليام : انه والد دانا و نور ..

مارك : ماذااا..؟

صوفى : كما سمعت مارك

زين : هيا دانا يجب ان نرحل من هنا ..

دانا : ﻻ .. لن انسحب ابدا ..

دنيا : بالرغم من اننى ﻻ اعلم شئ و احاول تجميع اﻻمور اﻻ انه اﻻفضل لكما ان تذهبا من هنا

#دانا...

اشعر بحرقه فى قلبى نفسى يضيق و جسدى يرتعش