اخذنا دارسى و تشارلى و نحن نحملهم و ننزل بهم الى اﻻسفل ، فور انتهائى من الدرج نظرت امامى ﻻجد...
بيرى و هى تتكئ على ذراع زين ، و فتاه خلفهم تحمل طفل صغير و بجانبهم حقيبه كبيره...
وقفت بمكانى و انا انظر اليهم و عﻻمات اﻻستفهام تمﻷ وجهى ...
.
.
.
ما هذا؟
بمجرد ان رآنى زين ترك يدها و ابعدها عنه بعد ان كانت تقريبا فى عناقه و هو ممسك بيدها و يسندهازين:دانا..س اطلعك على كل شئ و لكن انتظرى
دانا:ﻻ اريد سماع شئ....ﻻ اريد سمااع شييييئ
قلت اﻻولى بهدؤ و لكن الثانيه بصراخ و خرجت فى طريقى الى سيارتى ، و لكننى سمعت صوت الينور و صوفى و هم يأتون من خلفى و يناادو ب اسمى
ركبت السياره بسرعه و هم بدورهم ركبو خلفى ، و فى الحال انطلقت بنا صوفى
دانا:لماذا تفعل بى هكذا ..لماذا انا لم افعل لها شئ فى حياتى لماذا تكرهنى هكذا و تريد تخريب حياتى
الينور:ارجوكى اهدأى قليﻻ دانا ..
صوفى:اتسألين لماضا تفعل معكى هكذا ، دانا زين كان حلم بيرى و كل فتيات الجامعه و لكن بيرى بحيلها استطاعت ان تصل الى مكانه اعلى قليﻻ و تتمكن من اﻻقتراب من زين
ثم جئتى انتى و خربتى لها كل شئدانا:و لكننى لم اقصد ان افعل هذا معها
صوفى:و لكن زين عندما رآكى ترك كل من حوله و من بينهم بيرى و اتى اليكى انتى لذلك هى تعتبر انكى من بدأ و تريد حرب ﻻ نهايه لها
حقا ﻻ اريد تخويفك و لكن يجب ان تكونى حذره منها
و بالمناسبه ..انتى حقا غبيه ، تركتيها معه و رحلتى ،انتى كيف تفكرين..؟
دانا:لم احتمل صوفى لم احتمل ، المنظر كان صعب جدا
قلتها بصوت اشبه بالصراخ و تشحرجات صوتى بالبكاء تمﻷ المكان ، حتى هدأت قليﻻ ﻻننى سمعت صوت الطفﻻن يبكيان هدف صراخى
قادت صوفى الى مكان هادئ قليﻻ جلسنا به و انا العب مع الاطفال احاول ان ﻻ افكر ب شئ حتى قاطعنى صوت الينور
الينور:هل ستظلين هكذا كثيرا
دانا:هكذا كيف ؟
صوفى:إذا ظللتى تكتمين فى نفسك هكذا ستموتين
دانا:و من المفترض ماذا افعل
الينور:امممم تظاهرى باللامباﻻه ،
صوفى:نعم ، و كأنك ﻻ يفرق معكى شئ
الينور:هكذا زين هو من سيموت بغيظه ﻻنك ﻻ تغارين عليه
أنت تقرأ
MyFreedom 2
Romance-من قال ان الحب ينتهى بعد الزواج.. -و لكن ايضا من قال ان هناك حياه بﻻ مشاكل حتى مع وجود الحب -هل سيستطيع الحب التغلب عليها..