عالم موازي 4

47 3 7
                                    

" لا تعليق "

أخبرت ذلك الشبح وانا أنزل درجات سلم القبو للأسفل ،
عقلي يصرخ طالباً النجده  متشبثاً بباب القبو للعودة للمنزل  وكعادتي تجاهتله متتبعى فضولي لمعرف السر وراء هذا اللعز أيمكن أن تكون مفاجأة أو حفلة عيد ميلاد متأخرة أو سيارة جديدة ، جدياً سيارة جديده وحفله بالقبو أجننت ، وقفت على الارضيه وأضائت قلادتي بالظلمه تشبثت بحقيبتي خائفه من متابعة المسير ،

" أنت معي "

سألته وأنا أنظر حولي هذا ليس قبونا هذا كله ممرات منذ متى كان قبونا كمتاهة حجريه !

" أنا معك "

أجابني بصوتاً متحير جيد أنه هنا هذا أعطاني بعض الشجاعه للأكمال ، نعم أني أستأنس بوجود شبحاً بقربي بداخل قبواً مضلم لا ينيره الا ضوء قلادتي ، هذا يبعث على الأرتياح ..أضن ؟؟

أخرجت الرساله أنظر لها من جديد أن كنا محقين فقد حللنا أول بيتين ،

أن أردت عائلتك أدخلي قبو منزلك أو شيئ من هذا القبيل ،

البيت الأخير وأستشيري أيمنك أهذا يعني أن أخذ الممر الأيمن ،

" ماذا برأيك يعني البيت الاخير "

سألته وانا أنظر للرساله ، فأجابني بصوت مرح ،

" أستشيريني فأنا يدك اليمنى الأن "

تجاهلت كلام هذا الجاهل كلياً ،

" يجب أن أتبع يدي اليمنى لنرى أين تقود "

زفر بملل على تجاهلي له وتقدمت للأمام ، بقيت أسير مدى لابأس بها أهذا قبو منزلنا حتى أضن أني وصلت لمنتصف الشارع العام وأنا أتبع الممرات اليمنى كنت واثقة أنه ليس قبونا هنالك شيئاً سيئ يحدث ،
وصلنا ...أعني وصلت الأن طريق مسدود وأمامنا الجدار فقط ،

ضحك ذلك اللعين بقوة ، على أستشارتي لأيمني وأين وصل بنا الحال نظرت خلفي للعوده وكدت أن  أبلل نفسي ، لا يوجد ممرات خلفي ولا باب كان جداراً فقط ،

" ماذا يحدث "

كان صوت الشبح الذي بدا خائفاً ...تباً انه خائف أن كان الشبح خائفاً أنا  ما الذي يفترض بي أن أفعله الأن ،

نظرت إلى الجدار أمامنا وأقترب بحثاً عن أي مخرج، ولم أجد علي سماع كلمة أمي وأن أقلل من مشاهدة أفلام الرعب تلك  وفجأة أصبحت القلادة تتوهج بجنون ، منيره لنا المكان أكثر ،

Damianos||داميانوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن