بسم اللهالرحمن الرحيم
صلوا على النبي
_____________________________________
بمكانٍ ما أبعد مايكون بمكان !
عدة كيانات جاثمه على الأرض ، على الرغم من الجو الخانق للزنزانه من حولهم ، الا أن ملبسهم بدا نظيفاً ومشعاً ، ووجوههم كريمه ، وكأن كرب المكان لم يمسهم ،
يطالعون بعظهم البعض بتعبيرات مختلفه ، ينتظرون نطق أحدهم بكلمه كانو قد أتفقوا عليها بقلوبهم ، بالفعل
رغم أن تعابيرهم ألتي أختلفت لكن قلوبهم تشابهت ،
رفع أحدهم مخالبه مدمياً راحة كفه الاخرة ، باسطاً أياها على الأرض ، ناظراً ألى زملائه ، وعينيه تحمل تصميماً نادراً ما أظهره على ملامحه الامباليه ،
بحركته تلك كان قد قرر بدلاً من أنتظار كلمه ، باشر بالفعل ، لم يتوانه رفاقه بتقليد حركته ،
واضعين أكفهم على الأرض فوق بعظها البعض ، مرددين طلاسم ببطئ لم يفهم فحواها ، تسارعت وتيرة ترديدهم مع توهج الدماء باللون الأرجواني ،
عصفت رياح عاتيه داخل زنزانه لم يمسها الهواء من قبل ، وكانت غاظبه تود تمزيق أي شخصاً تمر به كملامحهم ،
توقفو عن الترديد ناظرين لبعظهم قبل أن ينطق أحدهم بصوت مبحوح كأنه قادم من شخص كان أخرساً طيلة عمره والأن نطق ،
" من سيكون الكيان "
" سيكون ذلك الصغير "
تكلم أحدهم بهدوء وهو يشير الى رجل مقيداً بسلاسل على الحائط وبدا أبعد مايكون عن الصغير كان ضخم الجثه ، وذراعه اليسرى ملطخه بالدماء ،يناظرهم بهدوء
" أترغب بالعيش مجدداً "
خاطبه أحدهم وهم ينتظرون بهدوء أجابته ،
حطم الأغلال حول معصميه متقدماً جاثمٍ بقربهم ،
شد قبظته اليمنى بقوة وعبرت مخالبه راحه كفه إلى أن أدماها ، قبل أن يظعها فوق أكفهم ،
كانت الدماء التي تحولت للأرجواني قد أجتمعت على كفه أمتدت عروق ارجوانيه على طول ذراعه وصولاً لوجهه ، كانت الريح داخل الزنزانه قد أشتدت حوله محاوله تفتيته وهذا ماحصل حيث تناثرته صورته كرماد جرفت بعيداً بفعل الريح ،
هدأ الجو داخل الزنزانه وكأن شيئاً لم يكن ولم يعد هناك سوا ستة شخصيات تراجعت ببطئ الى الأصفاد الفارغه يعيدونها مجدداً حول معصمهم ،
أنت تقرأ
Damianos||داميانوس
Acción" سيدي الفارس الأخير هو..فتاة ؟؟". { لقد هلكنا }. " يا معلم أن الطالب الذي دخل مؤخراً وأصبح مميزاً ، هو...فتاة " . { لقد أنتهينا } . أترى ذلك المعالج الشهير نحيف البنيه أياً كان أسمه ، ...هو فتاة " . { لا مكان للفتيات في مراتب السلطه } . { أقتلوا ا...