البارت الاول(نتفة الثلج)
"حياة"(في لندن في منزل آل ارثر يسمع صوت بكاء يعلن عن قدوم مولود جديد)
-طفله ابيك الرائعه انا متأكد انك سوف تشبهينني عندما تكبرين
-_ارثر احضر الطفله الي اريد ان أراها
-ذهب ارثر بالطفله للفراش حيث تجلس امرأة جميله ذو شعر ابيض طويل تبدو مرهقه
ارثر:انظري مونيكا كم ان طفلتنا جميله لديها نفس لون شعرك
مونيكا بخوف:كيف.. آرني
ارثر:مابك اهدئي لا تخافي ليس لانها ورثت لون الشعر الابيض سوف تكون مثلنا
مونيكا:انا خائفه من ان تكرر ما فعلته انا ان امتلكت تلك القوة انها مدمرة
ارثر:لاتقلقي عزيزتي ابنتنا ستكون اجمل ما في حياتنا
مونيكا:امل ذلكارثر:ماذا سنسميها اذا
مونيكا:شارلوت..لا اعلم لما ولكنه يعجبني
ارثر: اممم..شارلوت..يبدوا اسما جميلا رغم غرابته اذا
ابنتنا الحلوة شارلوت نتمني ان تكبري بسرعه وتصبحي شابه جميله(عام٢٠١٧)
سيارة سوداء علي الطريق يسمع بداخلها صوت صراخ طفله وبجانبها امرأة تحاول ان تهدأها
في لمح البصر تنقلب السيارة وتنفجرعندها تنهض بفزع لا تستطيع التنفس بإنتظام ترتشف القليل من الماء حتي تهدأ
-انها ليست المرة الاولي لأري هذا الكابوس متي يتوقف
-
صدح صوت عال في الغرفه انه صوت ساعتي المزعجه
قمت بإيقافها نهضت للمرحاض لاخذ حماما دافئ ابدا به اليوم"بعد نصف ساعه"
وقفت امام المرأه امشط شعري اي تصفيفه يجب علي ان اختار....
في النهايه عكصت شعري الابيض في شكل ذيل فرس مع ملابسي بنطال اسود مع قميص اسود قصير حسنا اخيرا انتهيت هبطت للاسفل كدت ان اخرج حتي اوقفني هذا الصوت الذي امقته بشدهسابين:الي اين انتي ذاهبه شارلوت
اجبت بغضب حاولت اخفائه
شارلوت:ذاهبه الي الجامعه ماذا تريدين
سابين بسخريه:ماذا الجامعه ومن سمح لكي من قال اننا سوف نقوم بدفع تكاليفها لن انفق الاموال علي عاهرة مثلك انتي هنا فقط حتي تنتهي إجراءات الميراث افهمتي
خرجت من الباب دون ان انطق بحرف واحد لماذا كلما تراني يجب ان تخبرني بهذا و من تنعت هي بالعاهرة اتراني اذهب الي الحانات وانا لا اعلم انها مزعجه استقليت الحافله ومضيت في طريقي.
بعد دقائق وصلت الي وجهتي رفعت رأسي اتأملها حسنا انها السنه الاولي لي ذهبت الي مكان هادئ لأجلس به
اري العديد من الطلاب الذين يبدوا علي وجوههم الود رأيتهم يوجهون نظرهم الي فأخفضت رأسي بسرعه رأيت احدهم يأتي نحوي قائلا :مرحبا
لم اجب
سمعته مجددا:انا ليو. مااسمك؟
ايضا لم اجب
ليو :حسنا اسمعي لا تكوني خجوله هكذا يمكنكي ان تتحدثي
بدأت ارفع رأسي قليلا لاراه يجلس بجانبي رفعت رأسي اكثر لاري وجهه رأيت شابا ذو بشرة بيضاء شاحبه وشعر اسود به بعض الخصل البيضاء هل هو ممثل او مغني او شئ من هذا القبيل ما خطب لون شعره الغريب ذاك و بشرته الشاحبه تلك كان تلك الكلمات تتردد داخل رأسي
عدت الي الواقع عندما سمعت صوته قائلا
ليو:حسنا انا لم اعرف اسمك حتي الان
تجاهلته فحسب .ماخطب هذا المعتوه
دقيقه وسمعت صوتا احفظه عن ظهر قلب انه صوتها يأتي من الخلف:شارلوت
صدر صوت الماكر الآخر قائلا
ليو:اذا شارلوت هو اسمك اذا
سحقا لكي لينا حقا
التفت لاراها قائله بحنق:ماذا تريدين
لينا:هيي رويدك قليلا يافتاه ...اري انك تعرفتي بالفعل..مرحبا بك
ليو: اهلا
جلست بجانبي سوف تبدأ بنوبه ثرثرتها الان
لينا:مااسمك
ليو:اه اسف يال وقاحتي لم اعرفك بنفسي .انا ليو
لينا:اهلا بك اذا .انا لينا صديقه طفولتها
قاطعتها بغضب طفيف قائله:لينا لماذا يجب عليكي ان تذكري ذلك
لينا:ماذا انتما تتعرفان لاتخفي شيئا عزيزتي
حسنا سوف اجن حقا من تصرفاتها. سمعته يتحدث بتهدئه
ليو:حسنا اهدئي انا فقط اريد ان اجلس معكما ليس اكثر بالمناسبه لم تخبرينني بإسمك كاملا
فأجبته ببرود:ليس وكأني اخبرتك بإسمي في الأصل
ليو:حسنا يمكنك قوله الان
كدت ان اتحدث لكن بتر حديثي عندما رن الجرس معلنا بدايه الدوام..سحبت لينا خلفي وركضت الي داخل الجامعه نجوت....تنهيده خرجت مني
قاطعني صوت لينا بضيق:لماذا ركضتي هكذا لم تنتظري ان نودعه حتي
اجبتها بمثل ضيقها:انا لا احب ان اتعارف علي احد انت تعرفين هذا ورغم ذلك حاولت دفعي بشتي الطرق لأتحدث معه
كادت ان تتحدث لتسمعني حديثها المعتاد لكني ذهبت قبل ان تكمل
********************** ***************************
"في المدرج"
عرفنا عن انفسنا كطلاب جدد ..لم يفضل اي منا ان يعلن عن اسمه كاملا لذا كان تعريفا مختصرا ..اقترحت المعلمه ان أجلس بجانب ذلك المعتوه ليو ... سحقا لا مفر جلست لينا بجانب تلك التي تدعي كلوي..امم افضل ان اجلس بجانب ذلك المعتوه عوضا عن تلك الكلوي ...جلست بجانبه متحاشية تماما النظر او التحدث اليه
بعد ساعاات طويله اخيرا انتهت تلك المحاضرة ودق الجرس ومعه ركضت الي الرواق تحت نظرات التعجب من الطلاب وما ان خرجت حتي اخذت انفاسي اللاهسه من شده الركض لن احتمل الجلوس لجواره اكثر من ذلك رأيت لينا تأتي تلوح لي وقبل ان تتفوه بكلمه اشرت لها بأن نجلس اولا اخذت تثرثر كعادتها بتوبيخات عما فعلته منذ قليل حتي لمحته يقف مع شاب غريب ذو شعر بني اللون وطويل القامه اشحت بنظري سريعا عندما لاحظ نظراتي لهما...انهما يتجهان نحونا لماذا بحق الجحيم....سمعته يقول
ليو:مرحبا التقينا مجدداً
رددت لينا بأريحه:مرحبا ليو
واكملت بنبرة مشاغبه: هيي لم تعرفنا علي الوسيم من هو
حمحم الذي بجانبه قائلا:اسف لم اعرف نفسي انا نينو
لينا:سعدت بلقائك انا ادعي لينا انت تبدوا مثيرا يافتي
حسنا اعلم انها جريئه لكن حتي انا خجلت ما هذا
رد عليها نينو:اعلم..
تنهد قائلا: ماذا افعل انا اجذب الفتيات اينما اذهب. قوتي ساحره
ردت لينا بنبرة ساخره:للشفقه.
اجاب نينو بعدم فهم:ماذا؟! ما الذي قلته!؟
أكملت لينا بنفس النبرة: قلت مثيرا للشفقه لم تدعني اكمل جملتي فقط حتي بدأت بمدح نفسك
انفجرنا جميعا من الضحك ومازاد ضحكنا اكثر هو حنق نينو الذي بدي ظاهرا علي وجهه
انصرف كل منا نظرا لحنق نينو الشديد ومشاكسه لينا وليو له وانصرفوا ليتناولوا طعامهم حسنا لسنا مقربين كفايه لندعوهم لتناول الطعام معنا
بعد ساعات طويله مرت كالدهر انتهينا من الجامعه اخيرا
تنهدت لينا بصوت عال قائله:انت تعلمين المهمه الجديده صحيح
اجبتها بهدوء:اجل ابلغني رين بالأمر
لينا:اذا تعلمين ما الذي سوف نفعله لحين وصول رين
اجبتها:انا بالفعل في طريقي لابدأ
لينا:احترسي لا نريد ان يشككوا بنا ابدا
رسمت ابتسامه ماكرة علي محيياي قائله:لا داعي للقلق فنحن لم نفشل من قبل
ويتبع
تري من هو رين؟وهل هو ذو اهميه لشارلوت؟!
وما هي المهمه؟
العديد من الاسرار ستكشفاول روايه لي اتمني ان تنال الاعجاب
_____________________________________
YOU ARE READING
لعنة الجليد (نتفة الثلج)
Short Story-كالغيمة الذهبية التي لا ملجأ لها ،نبذها الغيوم للونها الغريب البراق،وتركها النجوم لهيئة الغيوم خاصتها،ستعيش وحيدة لبقية حياتها =ولماذا عليها أن تبقي وحيدة -وهل ستكون سماءها الذهبية "نتفة الثلج"