"البارت الثالث"
(الاخوة الثلاثة)
"اخر احداث البارت السابق"
استدرت ببطء لأري ماالذي فعل بها هذا التفت وياليتني لم افعل تصنمت مكاني لا اقوي علي الحراك لا يمكن ان الذي امامي هو ولكن سرعان ماتيقنت بأنه هو لا شك عندما امتدت يديه ليمسح دموع خانتني وهبطت
همست بفرح وبكاء:رين...
اومأ لي بإبتسامه خفيفه فأسرعت بإحتضانه
هامسه ببكاء:..ا.ا..افتقدتك كثيرا .....
احسست بذراعيه تطوقني وهو يهمس
رين:لقد عدت لذا كفاكي بكاء الأن
ابتعدت عنه وانا امسح دموعي بأكمامي كما لو كنت طفله تائهه ووجدت منزلها اخيرا
سمعت صوتا ساخرا من خلفي يقول:هيي مابكما تأدبا قليلا لا يليق ان تفعلاه هذه الاشياء هنا
حسنا ومن غيره انه ذلك المزعج .......احتلت وجههي معالم الغضب فأنا مازلت لم انسي ماكان علي وشك
فعله
فهتفت بغضب:ماذا تقصد ياهذا ؟!!
اجابني ببرود:اقصد ان اشياء الحبيبان هذه لا تليق بأن تفعلاها هنا فقط افعلي هذا في مكان اخر انت وحبيبك هذا
رددت بإستغراب:ح..ح..حبيبي..
كدت بأن اتحدث لكن اوقفني رين قائلا:حسنا انا وحبيبتي لن نذهب الي اي مكان يمكنك انت ان تنصرف ان لم يعجبك الامر
سمعت صوت سخريته وهو يتمم ببعض الكلمات غير المفهومه كان يبدوا بأنه سيبدأ نوبة اخري من الثرثرة لكن امسكه نينو وجذبه خلفه ليوقفه عن الحديث حسنا علي الاقل تخلصت من ذلك المعتوه
زفر رين قائلا: اخيرا قد ذهب ..انه مزعج بحق
نظرت اليه نظرة طويله بها الحيرة والعديد من الاسئله
وجدته يضع ذراعيه خلف رأسه ويجلس علي الكرسي قائلا:اعلم ان لديكي العديد مما يجول في خاطرك فقولي ما تريدين الان
شارلوت بثبات: هناك العديد بالفعل لكن واحد فقط ما سأسأله لك الآن. .......
لماذا كذبت وقلت اني حبيبتك!؟
رين بضحك و هو مازال علي حاله:حبيبتي... متي قلت ذلك لا ااذكر اني قلت انك حبيبتي ياشارلوت
اجبته ببعض الحده:رين اعلم اسلوبك هذا لذا لا داع لتستخدمه معي فقط اجب ..لماذا لم توضح له الامر؟!
رين ببرود:لانه سيستمر في ازعاجك.......... يبدو كشاب معتوه واحمق اليس كذلك
أجبته بسخريه:وللحق هو اكثر من ذلك بكثير انه حقير...... دعك منه الان هيا اخبرني كيف كانت اقامتك في نيويورك
رين بغمز:كانت جيده....حسنا كانت ممله جدا لكن المتعه كانت تكمن في النهايه بالتأكيد
اجبته بحماس:اذا اخبرني بكل شيء وبكل تفاصيل المهمه
رين:هييي..حسنا سأخبرك بكل شئ لكن اولا اين هي لينا لقد اختفت فجأة
شارلوت:لقد ذهبت لتحضر لنا بعض المشروبات
رين:حسنا اذا فلننتظرها ومن ثم اقص عليكم ماحدث معي في مهمتي
شارلوت بمرح وغمز:اذا اخربني الم تقابل اي فتاه جميله في المهمه اذا
رين بزهو: بالطبع قابلت العديد من الجميلات اللواتي كانوا يتقاتلن علي ماذا افعل فأنا وسيم جدا لتتسابق علي الفتيات
اجبته بغيظ:اذا اتمني الا تنسي مهمتنا الجديده ان كان بها العديد من الفتيات
رين:ماذا افعل فهذا عملي ان اوقع الفتيات
شارلوت بغيظ اكبر:ذكرني ماهو عملك هاااا
رين ببسمه.غباء:جاسوس.. لما؟؟!
شارلوت بغضب وصوت منخفض:لماذا لا تذهب وتخبر من هم حولنا افضل ....لماذا انت غبي كيف تخطيت الاختبارات بربك لتصبح من أكبر فريق جواسيس في العالم
رين ببرود:مثلما تخطيته انت واصبحت قائدته
لم ولن اجب فهو دائما ماينجح بإستفزازي وجعلي ككتله النار التي ستنفجر في وجه احدهم قريباً
ما قطع تفكيري في قتله هو صوت لينا
لينا بحزن مصتنع:امسكت بكما كيف تجرأت ياشارلوت اعتقدت انكي صديقتي وانت يارين لقد كسرتما قلبي حقا
قذفتها بحقيبتي في وجهها
اقسم اني لا اقوي علي تحمل هذا الغباء يكفيني لينا والان رأس المصائب رين ايضا
انزلت رأسي ووضعت يدي علي عيني امسحهما بضيق من الذي اوقعت نفسي به
لينا بحزن:هيي ياصاح حقا لقد كسرت قلبي كيف تجرأت وقصصت عليها مهمتك بدوني عليك ان تصلحه الان
رين:حسنا سأصلحه ياحبيبتي فقط اعطيني رأسك لاعتذر لك
اقتربت لينا منه ظنا انه سيصالحها
وقد صدم رأسها برأسه مجددا انها فقط لاتتعلم في كل مرة يفعل هذا وتوبخه هي بالنهايه ثم يعودا لمزاحهما المعهود
هاهما يضحكان سويا مجددا انهما مزعجان لكنهما كل ما تحتويه كلمه دفئ العائله بالنسبه لي
انتبهت لصراخ رين بإسمي يبدوا اني لم اكن حاضرة لوقت طويل
رين:هيي شارلوت مابكي اانت هنا هيي
بقي يلوح بيديه امام عيني وانا انظر له
رين ببعض الخوف المضحك :اعلم هذه النظرة بماذا تفكرين الان
لينا: حسنا عندما تعطينا هذه النظرة تصل الينا مكالمه اللواء بعدها مباشرة
شارلوت بضحك:هيي مابكما لا تقلقا لا شئ مثل هذ.....
بتر حديثي صوت رنين الهاتف
نظرنا ثلاثتنا لبعضنا البعض
لينا:ارجوك تفقدي المتصل ولا تخبريني انه من اعرف
اومأت لها برأسي دليلا علي صحه كلامها
شارلوت بضحك مكبوت:سأجيب عليه
اومأ الاثنان الي
فتحت الخط لنسمع جميعنا الذي يقوله بعدما ابتعدنا عن اماكن الطلاب بالجامعه
شارلوت:مرحبا سيدي اللواء ماالجديد؟؟
اللواء:شارلوت كيف حالك ؟!
شارلوت:بخير سيدي اشكرك......هل طرأ امر ما؟
اللواء:في الواقع اجل هناك مهمه جديده لك انت ولينا ورين اريدكم في مكتبكم بعد الجامعه لاطلعكم علي التفاصيل
شارلوت بجديه:حسنا سيدي اللواء سنتواجد في المكتب بالموعد
اغلقت الخط والتفت رأيتهما يطالعانني بنظرة غريبه
لينا:الم اخبركي ان هذا ما سيحدث
رين بجديه: دعكي من تلك الحمقاء ما هي المهمه؟
شارلوت:لا اعلم اخبرني اللواء ان نتواجد في مكتبنا بعد الجامعه لنذهب ونري ماذا سيحدث
رين ولينا:حسنا
دق الجرس لانتهاء وقت الاستراحه
لينا:حسنا لنذهب الان فالمحاضرة ستبدأ اما انت سيد رين فلتذهب لاي مكان الي ان ننتهي هيا انصرف
رين ببرود:في الواقع انا ذاهب معكم
اوقفت لينا عن سحبي لدقائق
شارلوت بإستفهام:ماذا تعني!!؟
رين بإستفزاز للين:حسنا لقد سجلت معكم في الجامعه بأمر من اللواء
شارلوت: لماذا هل لهاذا دخل بالمهمه
اومأ لي بنعم
شارلوت:غريب فعندما بلغنا اللواء انا ولينا لم يخبرنا بأي شئ بخصوص ذلك غير انك ستكون معنا فقط متي فعل كل هذا؟!
لينا:لا احد يعلم فاللواء يفاجئنا بكل مرة
رين:علي اي حال هيا الان لندخل والا ستوبخنا المعلمه
اومأنا له وذهبنا
YOU ARE READING
لعنة الجليد (نتفة الثلج)
Short Story-كالغيمة الذهبية التي لا ملجأ لها ،نبذها الغيوم للونها الغريب البراق،وتركها النجوم لهيئة الغيوم خاصتها،ستعيش وحيدة لبقية حياتها =ولماذا عليها أن تبقي وحيدة -وهل ستكون سماءها الذهبية "نتفة الثلج"
