2-"يوم جامعي"

3 2 0
                                    

البارت الثاني
(يوم جامعي)

مضيت في طريقي للمنزل لن انفذ اليوم فعلي
التريث
بعد قليل من السير وصلت صعدت الي غرفتي متجاهلة خالتي وخالي فأنا لست في مزاج لاي عراك الان سمعته يناديني لم اجب واكملت صعودي للدرج حتي وجدت خالي يديرني بقوة وغضب لاواجهه كاد بأن يرفع كفه لكن سبقته يد ممسكه بكفه فتحت عيناي وفركتهما عده مرات اني لااتخيل لكن لماذا وجدت ابنه خالتي "سيلا"ممسكه بيد ابيها مااثار غضبي و دهشتي هو حديثها
سيلا بغضب:ابي انا لن اسمح لك بأن تمس شارلوت بأي سوء حتي وان كنت اكرهها انها ابنه خالي وقريبتي ولن اكون بالسعيده ابدا اذا اصابها مكروه
أجابها توم"خالي"بإستغراب ودهشه:لماذا تدافعين عنها وانت كنت اول من كان يجعلني اضربها واهينها
سيلا:ايا يكن كنت كذلك ولكن هذا لن يتكرر ابي اقسم ان علمت انك الحقت اي ضرر بشارلوت فسوف اقتل نفسي وانت تعلم اني قادرة علي فعلها
نعم هي قادرة علي فعلها فهي لديها ازمه نفسيه حاده وحاولت ان تقتل نفسها مرارا من قبل لكن هناك شئ خاطئ يوجد خطب ما بها كانت تكرهني حتي البارحه هل اصبحت اهمها في شئ الان
انسحبت لغرفتي بغضب لا اريد ان استمع لحديثهم بي مايكفيني اخذت حماما دافئا و تسطحت علي السرير تدور برأسي العديد من الافكار
هل حقا تغيرت كما تزعم؟ وما السبب؟ما الذي يجعلها تتغير بعد ان كانت تكن لي الكره
تنهدت بقوة وغضب وان يكن لما اكبل نفسي عناء التفكير بها انا لن اتقبلها فما قامت به لا يغتفر لكن ايضا لا يمكنني ان احملها مسؤولية كل شئ فهو كان مذنبا اكثر منها ايضا صرخت بغضب:خاااائن كيف فقط كيف اتت له الجرأة انتهي صراخي وأخذت الدموع تأخذ مجراها علي وجهي لا احتمل ان امثل قوتي امام الجميع ويجب علي تحمل كل مايبدر من الجميع ولكنهم لايفعلون بقيت ابكي بشده عل وسادتي تخفف من حده صوت بكائي .....

________________. ________________
ضوء قوي يخترق حاجز عيناي بشراسه فتحت عيناي بهدوء لأغلقها عده مرات حتي تعتاد علي الضوء قليلا حتي بدأت استيعاب ان الشمس فردت أشعتها الذهبيه لتسطع بتوهجها المعتاد نظرت لساعتي وجدتها ماتقارب السابعه مازال هناك وقت لأستعد اخذت حماما دافئا وخرجت مسرعه اجفف شعري وارتديت ملابسي علي ان ابدوا جاده اليوم لا اريد للانطباع الاول لي في مقابله عمل ان يكون سيئا لذا ارتديت تنوره سوداء قصيرة بعض الشئ وقميص ابيض ووضعت معطف البذله في حقيبتي لارتديه بعد الجامعه وقمت بتصفيف شعري بعنايه وتركته ينسدل خلف ظهري وضعت بعض اللمسات الرقيقه من ادوات التجميل كدت بوضع القليل من احمر الشفاه لم اضعه منذ وقت طويل نظرت اليه بتمعن وحزن لذكريات كانت جميله اصبحت مؤلمه
(قبل اربعه اعوام)

كنت اضع احمر الشفاه تأملت هيأتي برضا تام وبقيت التف حول نفسي وانا امسك ثوبي المتلألئ بسعاده
التفتت عندما سمعت صوته
-ما كل هذا الجمال
اردفت بخجل:توقف عن هذا ستيڤ انت تخجلني
ستيڤ: انا اعشق خجلك هذا اميرتي
قلت بخجل وسعاده:اذا... اخبرني مارأيك بأحمر شفاهي اليس جميلا
ستيڤ:اجل حبيبتي انه رائع جدا كل شئ عندما تضعينه تجعليه رائعا
اردفت وانا اقفز بسعاده:اذا هيا بنا لنذهب
ستيڤ بإستغراب:نذهب..؟!الي اين؟؟
اجبته بإستغراب:الم تقل اننا سنذهب للخارج
ستيڤ:اجل لكن.. اين الثمن
اجبته بعدم فهم:اي ثمن ماذا تقصد!!؟
شهقت بدهشه عندما اشار لي قائلا:قبلتي
ستيڤ: اين هي!
اقتربت منه ببطء وخجل شديد لاقبله علي خده شهقت بخفه عندما ادار وجهه لتلامس شفتاه خاصتي وقبلني ابتعد عني بعد قليل من الوقت وكنت كتله من الخجل والغضب بآن واحد وخرجت من الغرفه غاضبه لكنه عاد ليصالحني
(في الحاضر)
عدت من بحر ذكرياتي دمعه خائنه فرت علي وجههي اسرعت لأمحيها عندما سمعت صوت هاتفي نظرت في الهاتف لأجدها لينا وكالعادة عندما اجبت فقط سمعت صراخها
لينا:شارلوت اين انتي الم تستيقظي بعد ستتأخرين ايتها الغبيه المعتوهه اعلم انك كسوله هل تتخيلين انك ستتخرجين هكذا... ان لم تلتزمي لن تنجحي
صمتت قليلا لأجدها تعاود الصراخ مرة اخري
لينا:شارلوت لماذا لا تجيبينني
اجبتها بصراخ ايضا:هذا لانكي لم تصمتي لدقيقة منذ أن اجبت وانت تثرثرين وتصرخين كيف من المفترض بي ان اتحدث...
لينا ببعض الهدوء والتفكير:امممم..معكي حق عفوت عنكي اذا ..هيا ستتأخرين اليوم انها الثامنه هيا اسرعي
اجبتها بهدوء :حسنا لقد انتهيت سآتي
واكملت ممازحه:انت حقا تقومين بدور الوالده في حياتي لا تكفين عن الصراخ بأنني فاشله
اجابتني بزهو
لينا:بالطبع فأنا يمكنني القيام بكل الادوار فقط إني ممثله محترفة
اجبتها بضحك:بالتأكيد انت لامثيل لك واعتقد ان هذا افضل لك وللعالم
سمعت صراخها الغاضب فسارعت بإقفال الخط قبل ان تثور ومضيت في طريقي للجامعه
بعد دقائق ليست بكثيرة وصلت الي الجامعه كدت ان.ادخل الي ان رأيت لينا تصرخ بنينو بغضب ظاهر عليها احسست بيد توضع فوق كتفي التفت لاجده ذلك المزعج ليو
ليو بإبتسامه: هيي صباح الخير شارلوت كيف حالك؟!
لم ارد فقد كنت منشغله بمتابعه تصرفات لينا فها هي تؤنب نينو وبشده وكأنها ستلتهمه
قطع افكاري صوت
ليو:انصحك بألا تذهبي اليها الان ان رأتكي ستقتلكي بلا شك
اجبته ببرود:ليس من شأنك
حتي وجدت لينا تلتفت حتي كادت ان تراني لكني امسكت يد ليو وفررت للاختباء بالفناء الخلفي الي ان تهدأ
"ليو"
احسست بملمس يدها الصغيرة علي يدي تبدوا وكأن عصفور يمسك بيد دب ظللت اطالعها وهي تراقب تحركات لينا بتوتر وترقب بادي علي وجهها حتي استدارت الي ويبدوا انها لاحظت انها مازالت ممسكه بيدي فهتفت بتوتر
شارلوت بتوتر:ا..اسفه.لم ادرك اني اوقعتك معي
لم استمع الي كلمه مما تقول فكنت اتأمل ملامحها الهادئة حاصرتها بيني وبين الحائط سمعتها تتحدث بخفوت :ا.... ابتعد
لم اكن معها فقد كنت مع شفتيها لماذا هما مغريتان هكذا حتي وهي خائفه ظلت تبلل شفتيها دليلا علي توترها وخوفها الذي تحاول ان تخفيه لكن واااه اللعنه انها تبدو مغريه اكثر الان لم اشعر بذاتي وانا اقترب منها ببطء حتي اغمضت عيناها همست بجانب اذنها بخفوت وبصوت جاهدت لاخرجه قائلا
-اذهبي من امامي الان حتي لا افعل شيئا قد نندم عليه نحن الاثنين
ذهبت من امامي وكأنها تحررت من اسر ما حاولت ان اتحامل علي ذاتي لما تجذبني تلك الفتاه بتلك الطريقة منذ تقابلنا اول مره وحتي البارحه. إن ورائها العديد من الاسرار التي تجاهد لأخفائها لكن ينتابني الفضول لمعرفتها ذهبت لأغسل وجههي لعل المياه تبعد تلك الافكار عن رأسي
__________________ _______________
"شارلوت تتحدث"

ركضت بأسرع مالدي وقفت اخيرا لألتقت انفاسي تفقدت الطريق من خلفي حسنا ابتعدت عنه اتكأت علي الحائط الذي كان خلفي هل..هل ماحدث كان صحيحا كان علي وشك ان....
وعندما وصلت لهذه النقطه اخذت انفض جميع افكاري خارج رأسي .......لكن.كيف له أن يفعل ذلك ليس له الحق في ان ي..ي..يقب...
حسنا لن انطقها الان فأنا مازلت غاضبه من ما حدث لا ينقصني شيئا اخر..
وكأنني كنت اقولها بصوت عال فها هي لينا امامي الان رأس المصائب كل هذا حدث بسببها
اطرقت رأسي بإنزعاج من حماقتي الم الحظ قط.انه كان قريبا مني
زفرت بضيق شديد وغضب وانا اري لينا واقفه امامي مستعده للهجوم في اي وقت
اجبتها بضيق:ماذا تريدين يالينا...الم يكفكي مااتعرض له من خلفك
تلاشي غضبها فجأة لتردف
لينا بتعجب:ماذا..ماذا حدث هل حدث شئ ما ...اه صحيح لقد قابلت ليو منذ قليل كان يبدوا غريبا بعض الشئ تقريبا بمثل حالتك هذه ..هل حدث شئ ما ؟!!
صمتت قليلا لتكمل بخبث اعلم مداه جيدا: أم هل حدث شيء بينكما
اجبتها بغضب احاول ان اسيطر.عليه:لولا انك صديقتي منذ الصغر وعلي درايه بكل ما يحدث.لي لكنت قتلتك الان يا مزعجه
لينا بإستفزاز: اعلم انك لن تقدري علي ان.تفعلي شيئا لصديقتك الصدوق لانني مسكينه بريئه
شارلوت بإستفزاز اكبر: برئ....من برئ اقسم ان اخبرني احد بأن العالم مسطح لكنت صدقته لكن انت والبراءة معا هذا ما لن اصدقه طيله حياتي
لينا بمرح:حسنا دعينا من هذا الان اذا واخبريني بما حدث بكل التفاصيل المهمه والغير مهمه
في هذه الاثناء سمعنا صوت الجرس معلنا عن بدايه المحاضرة الاولي فأسرعنا نذهب الي المحاضرة بعد ان تركت لينا ذراعي وانا علي وعد بأن اقص عليها ماحدث في الاستراحه
************ **************
بعد ان امضينا بتلك المحاضرة مجهده ساعتين اخيرا خرجنا للاستراحه جلست انا ولينا علي طاوله بعيده عن الضوضاء وبدأت أروي لها ماحدث
لينا بصدمه وصوت عال:يالهي هل كان علي وشك ان يقب...امممم.اممم
وضعت يدي علي فمها قائله بسخريه:
-حقا انا لا يمكنني ان اخبرك بشئ دون ان تعلنيه هل في المرة المقبله تريدين ان احضر لكي مذياع او شئ كهذا
بدا انها كانت ستتحدث لكن لاحظت تلك الصدمه التي احتلت معالم وجهها
ماذا هناك ماالذي ورائي وجعلها تتصنم هكذا
استدرت ببطء لأري ماالذي فعل بها هذا التفت وياليتني لم افعل تصنمت مكاني لا اقوي علي الحراك لا يمكن ان الذي امامي هو ولكن سرعان ماتيقنت بأنه هو بلا شك عندما امتدت يديه ليمسح دموع خانتني وهبطت
همست بفرح وبكاء:رين...
اومأ لي بإبتسامه خفيفه فأسرعت بإحتضانه
هامسه ببكاء:..ا.ا..افتقدتك كثيرا .....
يتبع.........
مالذي سيحدث الان ؟!
ومالعلاقه التي تربط رين بشارلوت؟؟!

لعنة الجليد (نتفة الثلج)Where stories live. Discover now