البارت الرابع

6 3 14
                                    


عَآلَمِـ.  Ѕнιrv  يّرَحـبّـ بّـكَ


.




.






.

هاتف تايهيونغ  كان يرن كثيرا وهذا ازعج سيلينا تكره الصوت العالي

وعندما ذهب لرد هي خطفت الهاتف من يده وردت هي وظهر صوت. احدهن يذكر  اسمه بنعومه نظرت له  والشرار يخرج من عيناها

"تايهيونغ اشتقت لك يا فتي اين اختفيت؟"

الغيره تأكل سيلينا بسبب ما تسمعه من هذه المجهوله

"تيتي كيف حالك هل انت بخير ههه اتتذكر قبلتنا الاولي ااخ اششتقت ل.."

لم تتمكن من اكمال حديثها بسبب كسر سيلينا الي الهاتف من الغاضب

صدم تايهيونغ  من فعلتها كان سيصرخ لكنها بدات بصراخ بصوت عالي  وغاضبه للغايه تجمدت قدميه عندما رأي حاله انهيارها ولا يعلم السبب حتي ولكنه تاكد ان هذا الشئ يتعلق به وشئ سيئ لذا هو ظل واقف بعيدا عنها

حتي يري ماذا ستفعل او تقول

"اخبرتك انك لي واحدي واخبرتني انك اشرف رجل وانت لازلت مع علاقه معاها تايهيونغ اقسم لك انني ساقتلها وهي بين يدك اقسم لك ساقتل من تحب بين يدك امام عينك "

كانت تصرخ  وتكسر وتمسك بشعرها بخشونه كانت كل مجنونه
هي تعشقه لا بل كلمه اكبر من هذا
وهو خان تلك المحبه برأيها

"انا لم.."

لم يكمل كلمته وكانت سيلينا تحضن الارض

ركض اليها ووضعها علي السرير هو يعلم نوابات الغضب تلك لا تأتي من فراغ او شئ بسيط هي تحترق بنا الغيره داخلها
ولا احد يشعر بما تشعر مخيلتها تصور لها ابشع اللاحظات نعم وهميه ولكنها تصدقها

هي تصدق عدم حبه لها

هي تصدق حبه لحبيبته الاولي

هي تصدق انه يوما ما سيتركها واحدها

هي تعاني نعم حبها قادها  لجنون ولكنه هو من جعلها تجن
هو سبب كل ما هي به وهو يعلم انه كان لها اكبر ضرر ولازال ولو كانت تقتل فلاجله تعذب فلاجله

اما هو يقتلها كل يوم بكلماته الخائفه منها
يعذبها بعدم شعره براحها وهو جانبها
يجلد قلبها بكرهيته لها

last drop of blood    اخر نقطه دماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن