كارين :
منذ اليوم الذي اعترف لي به سالار وانا اتجنبه لا اعلم ماخطبي الجميع لاحظ ذلك انا لا امتلك اجابة لاعترافه
خرجت نحو الغابة اتمشى قليلا كنت افكر ولا أعلم اين تقودني قدماي هذه الغابه حقا لانهاية لها
حل الضلام بعد قليل لاعرف انني تائهة الان جلست على الارض مستندة على احد الاشجار وانا افكر بطريقة للعودة لاجد فتاة تقف امامي وانا التي أعتقدت ان لا احد يسكن هنا غيرنا
" ما اسمك يافتاة " قلت
" ادعى مايا وانت " قالت
" انا كارين " قلت
مدت يدها لتساعدني على الوقوف لتقول بلطف " تعالي معي الى المنزل ستمطر قريبا "
اخذتني تلك الفتاة معها الى كوخ صغير جلسنا وتحدثنا قليلا حتى سألتها " مايا منذ متى وانت تعيشين هنا اعتقدت انني ورفاقي فقط في هذه الغابة "
" انا اعيش هنا منذ ان تركتني امي بحاولي خمسة الاف عام " قالت
" واه انت كبيرة اكبر حتى من سالار " قلت
" من هذا " قالت
" انه حبيبي عمره اربعه الاف عام " قلت وبعد ثوان استوعبت انني وصفته بحبيبي لينبض قلبي بعنف مع تورد وجنتاي لالاحظ نضرات خبث من مايا
" يبدو ان احدهم واقع بالحب ترن ترن واهه يبدو ايضا انه يواجه مشاكل مع الحب " اردفت بخبث
رميت الوساده عليها تلك المزعجة كيف تذكرني بالأمر وانا اجاهد لنسيانه قلتها مع نفسي وانا اعدل نضارتي بينما وجنتي لازالت تشتعل خجلا عندما اتذكره ...
قاطع هذه الأجواء صوت طرق على الباب لتردف مايا : " سأذهب لأرى انت ابقي هنا "
اخذت خنجرا فضيا كان موضوعا على الطاوله واتجهت نحو الباب لتفتحه وترى شخصا بشعر اسود غرابي وقد بدى يحارب نفسه لاخفاء قلقه ليتحدث متضاهرا بالبرود والجفاء : " المعذرة يا آنسه لكن هل رأيتي فتاه صهباء ترتدي نضارات انها بطولك تقريبا "
" اتقصد كارين؟" قالت
" نعم نعم هل تعرفينها " قال بتوتر وقلق وقطرات العرق تتصبب من جبينه
" نعم كانت تجلس على الارض البارده بينما السماء ملبدة بالغيوم لذلك ادخلتها لمنزلي لابد انك حبيبها هي قد اخبرتني عنك الكثير هيا تفضل الجو بارد في الخارج " قالت
دخل سالار المنزل وهو يتفحص بنضره المكان ويلقي نضرات حارقة على مايا التي توترت هي الأخرى لتأخذه للغرفه التي تجلس بها كارين
أنت تقرأ
Revenge - Journey to save the world
Romanceادخل واقرأ واحكم بنفسك لايوجد نبذه تعريفيه ♥️♥️♥️