2 بعد منتصف الليل ...
تسللت الفتاتان إلى الحديقة لتلعن ميرالدا بمجرد رؤيتها للحراسة الشديدة علي البوابة لتمسك يد لويزا ثم همست لها بتحذير
ميرالدا : أنظري إما الآن أو أبدا ، يجب علينا الخروج وحالا
أومئت لها لويزا بخوف رهيب ، قبل أن تصعد لسيارة ميرالدا بينما ذهبت هذه الأخيرة راكضة نحو الحراس لكي تشتت نتباههم ، ليوقفها أحدهم بنظراته الصارمة
: ماذا تفعلين هنا سيدتي
تكلمت هي تمثل الذعر لكي تستطيع استدراجهم بسهولة
ميرالدا : كاسياس ! إنهُ يحتضرملامح الجميع انقلبت لتفاجئ ليتجه الأغلبية منهم للقصر بينما هي تكلمت نحو الواقف على البوابة بنبرة آمرة غير قابلة للنقاش أبدا
" افتح البوابة يجب علي أن أجلب طاقم طبي من المستشفى ، هيا "
ظهر التردد على وجهه للحظة قبل أن يفتح البوابة أخيرا لترجع هي لسيارتها ثم شغلتها لتخرج من القصر أخيرا ، نظرت للمرآت لترى باب القصر يُقلغ لتتنفس براحة أخيرا قبل أن تردف للويزا
ميرالدا : يمكنك الوقوف الآن
نهضت الأخرى بمجرد سماعها للأمر لتنظر مجددا نحو القصر بارتباك لتنطق بصعوبةلويزا : سيقتلني أنا متأكدة انه سيفعل لا أستطيع آسفة ..
وضعت يديها على مقبض الباب ناوية الرجوع لاكن الأخرى سرعا ن ما أقفلت الأبواب لتصرخ عليها بدون شعور حتا
: أجننتي لويزا ؟ لا ليس الآن لو رجعتي الآن فأنتي ستدخلين الجحيم بقدميكِ .
أنهت كلامها لتبتعد عن القصر حتا توقفت في الشارع العام لتنزل من سيارتها ثم جذبت لويزا لتأخذها لسيارة إيڤان المقابلة لها ، لتركبها في المقاعد الخلفية ثم قبلة رأسها لتهمس لها ” إهنئي بإبنكِ لويزا “
ثم اوصدت الباب عليها و وجهة كلامها لإيڤان الذي كان يراقب حالتها المزرية هي حتا لم تغير ثيابها فلقد خرجت بثوبها الأبيض و شعرها المسرح زائد على ذالك عينيها المحمرة من البكاء ..
: أوصلها إيڤان ارجوك هي في رقبتكَليردف هو متسائلا : إلا أين انتي ذاهبة ؟!
ردت عليه بسرعة قبل أن تذهب بسرعة نحو سيارتها : ليس لدينا وقت هيا تحرك
انطلق هو بينما هي توقفت تنظر إلى جميع الجهات تبحث بعينيها على رجاله أو أي شخص لاكن لم تجد شيء لتتنهد براحة ثم ركبت سيارتها لتتتجه نحو الشوارع القريبة من القصر بهدف تشتيت انتابههم عنهم ، و بمجرد إقترابها من القصر كانت تقف صوبها عدة سيارات لتغير الطريق بسرعة نحو طريق معاكس كلي للطريق الذي مر منه إيڤان و المشكلة هنا أنهم إقتربوا لها كثيرا لتصبح سيارتها وسط سياراتهم لينزل آرون الزجاج ثم تكلم ناحيتها بتهديد
آرون : أُقسم ، إذا لم تتوقفي سأُفجر السيارة بأكملها ميرالدا !
ميرالدا : إفعلها إذن ، فأنا فكلتا الحالتين ميتة ..
أنت تقرأ
•WITH YOU: Eyes to Heaven•
Ação•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...