لماذا انا أحبك كل هذا الحبً
إذا كانت احبك
تعنينا معاً
لماذا انا احبك فوق الغرورِ
والكبرياءِ والظنون،والرؤى، والاحلام
والهوى
لماذا احلق بحبك
واسافر به عبر حدود الريح
اشيد به معبداً
لعشقنا الانيق
هناك
لماذا أنا روية اهتمامي وحدي، فأين انت؟تشرق الشمس با شعتها الذهبيه في منزل بسيط فى مدينة القاهر فى شقه بسيطه تبعها لى سكن شغل والديهافا تستيقظ بطلة الروايه عل صوت المنبه عل الساعه 6:30 صباحا
هايدى :اى الازعاج ده اووف
فا تذهب هايدى إلى أغلاق المنبه وتعود للنوم مره ثانيه
فا ياتى والد هايدى (والد هايدى مش أم هايدى أنا عكس الناااس أم هايدى كانت نايمه فى الأوضه التانيه )
والد هايدى: انتى ي بت ي زفته قومى المدرسه يلا يلا قومى لو مقمتيش تروحى المدرسه ولله العظيم تانى بدل ما أنزل اروح الشغل هروح المدرسه اسحب كل ورقك
هايدى بعض سماع اخر جمله من والدها استيقظت بفزع
هايدى بخضه :حاضر.. حاضر هقوم
الوالد : يلا وصاحى امك علشان الشغل هى التانيه
هايدى :حاضر
واستيقظ الجميع فى منزل تانى بنفس المنطقه الذى تعيش فيه هايدى يستيقظ ادهم
ادهم وهو يبتسم : صباح الخير يا حبيبتي
ام ادهم :صباح الخير يا حبيبى فطرة
ادهم: اه اسيبك بقى أنا وانزل واروح الكليه
ام ادهم :ربنا معاك يا بنى ويوفقك يارب
ادهم : تسلميلي يا حبيبتي
ادهم وهو يسير فى الساكن الذى يعيش فيه توقف امم مبنا سكن اخر وهو مبنا سكن هايدى وينادى بأعال صوت
ادهم: ياااا ااااادم ياااا ادم يااااااااا اددم كل مره كده والواد ده يأخرناا عل معاد المحاضره فاااياتى صديقه مروان
مروان :اذيك ي سطا يعنى مش ظهار كده
ادهم :مشغول اليومين دول فى الكليه
مروان :ربنا معاك.
مروان : بصوت عالى هو تانى فهو فى صنايع وياتى لكى ينادى عل صديقه يوسف فهو مع فى المدرسه و وايضا هو مع ادم هايدي مبنا السكن
مروان :ياااااا يوسف ياااا يوسف انت ي يواد
يوسف من الشباك :عاوز اى
مروان بعصبيه :اهو إلى عاوز اى ده مش عندنا مدرسه
يوسف : دقيقه ونزل
ادهم عصبيه:يارب صبرني
مروان :أنا إلى مخليني واقف مستنى أنا وأنت الى مقطيع دول كان زمنا مشينا بس هنعمل اى
ادهم :هو إلى مخلينا واقفين أنا وأنت أن احنا من لم من بعض فلوس الاجره بتاع تاكس وانتوا طريقكم معنا فى طريق الجامعه
مروان بفرحه:اهو يوسف نزل هانت الاستاذ التانى ينزل
يوسف :صباح الخير يا رجاله
ادهم ومروان : صباح النور
مروان : رن عليه ادم
ادهم بيرن عل ادم
ادم : خمس دقايق بلظبط وانزل
ادهم : أنا بنادى عليك صوتى انقطع خلاص بقاا
ادم :ماشى
واغلق معاه ادم
**************
عند شقة هايدى تأتى صديقته وتطرق على باب الشقه
ملك: يلا علشان نروح المدرسه
ستوووووووب
(هايدى فى مدرسة ثانوى فى الصف الاول وملك فى الصف الثانى الثانوى وادهم فى أولى كلية تربيه نوعيه هو وصديقه ادم بقى الشخصيات هنعرفها بعدين)
فاا تنزل هايدى وصديقتها ملك إلى المدرسه
هايدى : مين ي ملك الواد إلى واقف مع مروان ويوسف اخوكى تحت دول مين هو جديد هنا فى السكن
ملك : لاء ده ادهم صحب اخوياا متعرفهش ده حتى قريبك
هايدى : كمان قريبى
ملك : قريب جوز عمتك
هايدى معرفهش
عندما نزلت هايدى راها ادهم ونظر لهاا نظارات غضب فلحظه مروان
مروان : خلاص بقى انت ما نستش
ادهم : ولاهنسى اى حد تسلي عل طرف سواء كان مين
هايدى كانت تمشى مع اصدقائها وهو ينظر لها بغضب وحقد إلى طلق الملامح البريئه الوسيمه فا هايدى تمتلك بشره بيضاء اللون وشفيف ورديتين مع عيون غضراء فهى جميله وكانت هايدى تسير مع اصدقائها بمرح وضحك تلك الطفله صاحبة الاملامح البريئة
ام عن ذلك العيون الغاضبه الذى تنظر إليها فى ادهم يملك جسد رياضى وعيون عسليه وبشره بيضاء
فا نزل ادم فى هذى الحظه
ادم:يلا بقى
مروان : يلا ي اخوياا الساعه 7:30
فذهبوا من يذهب إلى مدرسه ومن يذهب إلى الجامعه
""""""""""""""""
فى الطريق الى الجامعه :
مروان : اخلاص السنه دى وادخل هندسه والسنه إلى جايه اكون معاكم فى جماعه
ادم وادهم : ان شاء لله
يوسف : وانا إلى خلانى ادخل صنايع بأن سهله لى ادخل اعلى قسم هندسه من صنايع علشان كده مرضتش ادخل ثانوى عام أنا و مروان
دام :أن شاء الله خير وربنا يوفقكم
ادهم : ركزوا وانتوا ربنا يرزقكم بى المجموع العالى وشفك فى الكليه إلى تتمنوهاا
مروان :يارب ادعيلى
ادهم : ربنا معاك
وصل مروان ويوسف إلى المدرسه
مروان و يوسف يخضه: اى ده هى ساعه كام
يوسف :8:20
مروان : قفلوا باب المدرسه هندخل أذى
يوسف : تعالى نخبط نخبط على باب المدرسه
فا فتح استاذ باب المدرسه
الاستاذ : اى يا افندى انت وهو كنتوا فين
مروان : ولله يا استاذ مصطفى مواصلات وكده فا اتخرنا
يوسف : ايوه يا استاذ الموصلات
الاستاذ:طب تعلوا يلا وشفوا اسميكم أحسن تكونوا اختم غياب
دخل مروان ويوسف
يوسف لى مروان
يوسف : كل ده بسبب ادم افندى وتأخيروا
مروان:بل تأكيد اتاخروا فى الكليه ادهم هيرنوا علقه
يوسف : وربنا ماا هرحموا لمى ارجع بس وشفوا فى سكن
"""""""""""""""""""
فى جامعة القاهرة فى الكلية عند ادهم وادم
ادهم بصوت عالى عجبك كده عجبك المحاضره بتدات 8
والدكتور طردنا
ادم : احنا إلى نزلنا متأخر
ادهم : احنا اى بس
فذهب ادهم بعيد عن ادم
ادم : رايح فين ي ادهم
ادهم : ملكش دعوه
""""""""""""""""""""""""""""""
عند هايدى فى المدرسه فى الفصل كان يوجد مدرس يشرح درس
هايدى بصوت واطى لصديقتها نور
هايدى بصوت منخفض :مالك ي بت سرحانه فى اى
نور : مز يا بت مز
هايدى :مين هو المز
نور : الواد ادهم مز خلاص
هايدى : إلى معنا فى سكن
نور : اه
هايدى : ايوه انا اخد بالى انوا هو مز بس مرضتش اقول لى البت ملك علشان هى متدينه كانت ها تبهدلنى
نور : شفتى ي بت انهارده الصبح قبل مانيجى المدرسه
هايدى بتنهيد: شفتوا
صديقتها نهله بصوت ومنخفض : يا ختى كل اولاد السكن كلهم حلوين خلاص
المدرس بصوت عالى وهو يتحدث ويشير النظر إلى هايدى وأصدقائه:
_الشله إلى قاعده دى وراه تقف
هايدى بخضه وخوف: يلهوى
نور بخوف : ينهار اسود
نهله: يامى هيبهدلنى الاستاذ
المدرس بصوت عالى أنا قولت تقفوا
واقفو الثلاث بنات
نهله بخوف من الاستاذ : ولله ي مستر معملتش حاجه
هايدى : وانا ولله
الاستاذ :بترغوا بتقوله اى
هايدى بداخله :هنقوله اى المستر منتكلام عن الاود الحلوين اللى معنا فى السكن
نهله: كنا بنقول يا مستر هنروح الدرس الكميا بعد مدرسه ولا لا
الاستاذ: كل ده بتسأليها
نور : اه
المستر : اه فى عينك انتى وهى
هايدى : احنا اسفين يا مستر ومش هيحصل كده تانى ومش هنتكلم خلاص وهنركز فى شرح حضرتك
المستر : ما يتكررش تانى فاهمين
هايدى ونهله ونور : فاهمين
هايدى : وهى تجلس احنا فى حضانه اى القرف ده
نهله : اسكتى بقى
انتهى اليوم الدراسى والكل ذهب إلى منزلهم معدا ادهم وادم ومروان ويوسف
****************************
يا ترى ليه نظر ادهم لى هايدى كده
وياترى مروان ويوسف هي عملوا اى مع ادام
وياترى مروان ويوسف وادهم هيستنوا دام تانى
وياترى هايدى هيكون بينها وبين ادهم كلام بعد ما طلع قرايبها وهى متعرفش ولا هى كانت تعرف وقالت كده قدام ملك كده
كل ده هنعرفوا بعدين 💕🌎#بقلم /بسمله -القاضى
معلش بس البارت صغير بس دى بس البدايه
أنت تقرأ
غدر الزمن (حياة هايدى) بقلم /بسمله القاضى
Mystery / Thrillerروايه بتكلم عن اولاد يعيشون فى سكن سكن شغل أهليهم لأن أهل ابطال روايه يعملون فى شركة حديد والصلب وهم كل من اهل ابطال روايه من بلد معينه او منطقه معين بعيده عن شركة الحديد والصلب فى يتجمعون ابطال روايه فى سكن الشغل ويعيشون فى إحدى المبنى السكن ونعي...