الفصل الرابع

13 3 0
                                    

الحبّ الأوّل لن يتركنا أبداً في حالنا. الفيزياء ليست الشيء الأكثر أهمّيّة.. إنه الحبّ الأوّل.
• لا يمكن أن يكون أوّل الحب أعمى؛ لأنّه هو الذي يجعلنا نبصر.
• عكس الحب الأول ليس الكره وإنما المبالاة.. فإنّنا لا نكره إلا من نبالي بهم.
• مذ أدركت أنّ طغاة الحبّ كطغاة الشعوب، جبابرة على النساء وصغاراً أمام من يفوقهم جبروتاً .. وأنّ سيدك أيضاً له سيّده وطاغيتك له من يخشاه.. صغر السادة في أعينها وغدت سيدة نفسها.. لا تخاف غير الله ولا تنبهر سوى بأصغر كائناته.
• ما أقبح النُبل في لحظة الحبّ! وما أقبح العقل في لحظة الجنون! إنّ أوّل حبّ يقتضي دوماً البقاء قرب من نحبّ.

*************************************************************
كانت ملك وهايدى تقفان فى بلكونة مبنى السكن تتحدثان
ملك بحظر  :يا هايدى يا هايدى كام مره اقولك متتكلميش مع نهله ونور عجبك ده يا استاذه اللى  حصل ليكى فى الفصل فى وحده تبقى فى أولى ثانوى عام وتقف على سبورة الفصل وترفع ايديها
هايدى :ايوه انتى عاوزه اى يعنى يا ملك
ملك: ابعدى عن البنتين دول
هايدى بداخلها هقول حاضر واخدها على قد عقلها
هايدى :حاضر
ثم صمتوا لمدة دقيقتين
هايدى : بت يا ملك أنا عاوزه اقولك حاجه جوايا بقالها فتره
ملك 😒 : اى هى يا ختى
هايدى 😔: أنا بحس انى معجبه بل واد ادهم أو أنا الصراحه كده من الاخر أنا بحب ادهم بس
ملك 😳 : اى ياختى ادهم مين ده إلى بتقولي عليه انتى عبيطه ده هو مش بيطيق يبص فى وشك ده هو وأخواته وأمه
هايدى بعصبيه وحزن : ليه بقى مش بيطيقونى
ملك : انتى مش عارفه اى الحصل ولا نسيتى
هايدى :عرفه وفاكره
"""""""
Flash📸back

فى جامعة القاهرة فى نهاية اليوم الدراسى بجامعه القاهر كانت تقف ساره بتوتر وخوف  :يلهوووى اروح ازاى  دلوقتى معيش فلوس معملتش حساب فلوس المواصلات اروح ازاى  دلوقتى وكمان فونى فصل شحن عااااااااااااااا😫يارب اى الخيبه إلى أنا فيها دى
ذهبت ساره الى احدى كافيهات جامعه القاهره لكى تحاول أن تتصرف وتذهب إلى المنزل
ساره : ممكن لو سمحت تديني تليفونك ثانيه اعمل مكالمه بس لان تلفونى فاصل شحن
الشخص :اتفضلى
ثم قامت بالاتصال بى ابن خالها زين
ساره : الو ايوه يازين تعالى أنا فى الجامعه وعاوزه اروح وفونى فصل شحن ومعيش فلوس اروح البيت
زين : ماشي نص ساعه واكون عندك
ساره : بسرعه ما تتاخرش يا زين
زين قام الاتصال بصديقه وهو أيضا ابن عمه احمد لكى يستعين بالسياره صديقه
زين : الو يا ابو حميد بقولك اديني العربيه بتاعتك ثانيه هاروح بيها مشوار واجيبهالك
احمد : ليه هتروح فين
زين :ابقى اقولك بعدين بس بس عاوز العربيه ضروري
احمد : ماشى
ثم اخد زين السياره من صديقه وذهب إلى جامعه الى ساره
ساره :كل ده تأخير وكمان جايب عربيه
زين : تعالى يلاا نروح اى كافيه أو مطعم
ثم ركبة معه ساره فى داخل سياره بطريقه الى احدى مطاعم كان يا يتحدثان طول الطريق
ساره : يازين ده رابع عريس يتقدملى وانا برفض علشان خاطرك يا ابن خالى هاتيجى تتقدملى امتى
زين : يا ساره لمى ظروفى تتحسن هاجى اتقدملك
ساره :ايوه دى امتى ظروفك هتتحسن يعنى
زين بغضب : ساره فى اى بقى قولت كذاا مره انتى بنت عمتى وانا عمرى ما هوجعك ولا هتعبك وانتى عارفه إلى فيها
ساره : ماشى يازين صوتك صوتك بيعلى علي
ثم وصلوا إلى إحدى المطاعم  الفاخره فى القاهر وجلسوا تصالحوا على موضع تأخير زين لكى يتقدم لى ساره كانت علاقتهم ارتباط مستمر لى 8 سنين حتى ياتى يوم من الايام يغير ارتباطهم وبعد مرور شهرين كانت يتحدث فى الهاتف زين مع ساره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غدر  الزمن (حياة هايدى) بقلم /بسمله القاضى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن