اتِت الساعِه بالخامسِه مساءً، ولَم ياتيِ جونَغكوَك.
انهىَ فترَه عملَه وعادَ للمنزِل
"لاباِس ربمِا انشِغل عنيِ بشيئً مِا..
باليوَم الثانيِ..
استقيظَ تايهيونَغ نشيطً كونِه خططِ لصفِع جونِغكوك لانشغِاله عنِه!
دخِل المقهِى ليتجِه للقسِم المَخصص للموظفيِن ويسحِب مازرً ليلِفه علِى خاصرتِه
ويلتفَت بابتسِامه مشرِقه
"جونغِكوكِي اللعيِن لَن تفلِت منيِ بجعلِي اشتاِق اليِك!"
باشِر بدِء عملِه
الخامسِه..
انظِاره تترقِب البِاب منتظراً دخوِل الاكبِر بلهِفه
السادِسه
استوَلت ملامِح الحزِن والخيِبه عليِه لعدِم حظِوره
عاِد لمنزلِه بعَد انتهاِئه
اليوَم الاخِر.
انتظِر للسادسِه، ولَم ياتيِ
هوَ فقِط اكمِل عملَه بصمِت.
مرِت خمسِ ايامَ علِى غياَب جونغِكوكِ دوَن اثرً..
الهالاتَ تستوطِن عيِن تايهيونَغ، وقلبِه منشغِل حزنً علىِ الاخَر
يتكَئ بجسدِه علِى احدِ الطاولِات ليلاحَظ خديِه المبللِه بادمعَه
مسحِ ادمعِه بخشونِه لينفيِ محادثً نفسِه.
"لتتوَقف تايهيونِغ اللعيِن هوَ فقِط تخلِى عنكَ كماَ ابويِك..!