بَـاريِستا|TK

end

بعِد عشِر اياَم مِن اختفِاء جونغِكوك.

٢٨ ابريِل، الخامسِه مساءً.

قلِب متهلِف بخيِط اميِل، عينَان تنظِر للبِاب بانقطِاع، جسِد نحيِل

ووجِه شاحِب.

صوتِ جرَس المقِهى، يتبِعه دخوَل احدِهم..

ارِفع مقلتِاه بسرِعه خشيهً الاَ يرمِقه ويختفيِ مِن ناظرِاه

وهِا هوِ حبيِب قلبَه امِام عيِناه..!

"جِ، جونِ..

اردِف بانقِطاع لتجتمِع دموِعه وقلبِه يقفِز متلهفً للمِس محبوبِه

والاخِر لاَ يقِل حالً مِنه، وهِا هوِ يسقَط دموِعه لترتِفع شفتِاه المليئَه باجرِح

ليهتِف بانخفِات

" تايِ..

اقتِرب بخطِىً مرتجِفه وصغيرِه ينظِر لملمحِه الجارِح، ويتصِبب دماً مِن جبينَه

حاوِط جسَد حبيبِه باذرِعه الصلبِه ليلِف وجِهه لاذِن الاخِر بقلّ حيلَه

"اسِف..

هذِا ماَ نطِق بهِ حيِن سماعِه لهجوِم البِاب، هذِا ماِ نطَق بهِ قبِل انَ تخترِق الرصاِصه اوسِط قلبِه.

هذِا ماِ نطِق بهِ عندمِا فقِد تايهيِونغ اخِر ذرِه جأشِه..

شعِر بارتمِاء جسِد الاكبِر بِه شعِر بهِ وهوَ يفقَد روحِه هوَ هدَئ،سكِن جميِع حواسِه ابتسَم بينَ ادمعُه ساقطً متمسكً بجثِه حبيبِه

استوطنِه احضِانه ليتحدَث كمِا يلاطَف طفلً

"ايِا ليتَك لمَ تاتيِ مِن غيابَك اذَ كِان لقيِاك موتً..

اخِذ شهقةً داميِه لينبَس

"افتِح عينَاك لتنظِر لتايِ محبوبيِ، الاَ تريِد مَن صانِع القهوِه انَ يصِنع لِك قهوةً تحبِها؟ استيقَظ جونيِ لنتزوِج وننَجب تايِتاي صغيريِن كمَا قلِت

كوِب وجنتيِ حبيبَه بايديِه المرتجِفه ينظَر لملِمح الاخِر الهادَئ الشاحِب كمِا خاصتِه

" اتريدُنا انَ نتزوِج بالسمِاء حبيبيِ؟ سَ اتيِ اليَك مِن عينايِ لتامرنيِ فَقِط!

توقِف بسِاقان تكِاد انَ تحملِه ليتجَه لدرِج مِا، ويسحَب سكيِنه

ليغرزِها بعنقِه دونَ ترددً، وسحبِها ليخلَف ورائِها شلُال دمِاء

تقدَم بخطىً تكِاد انَ تسقطَه وعينِاه تغلِق، ليرميِ بجُل ذاتَه علىَ جثُه حبيبَه

"هِا انِا جونيِ، اتيً اليَك.. 

THE END 

.. 

بََاريسَتا، انتهِت. 

اسِف علَى بذلَ الروايَه وسَوَء النهايِه. 

المقَهى اصبِح مقهىَ دمويِ، اعجبَت بذالَك. 

هذِا فقَط، امسحِو ادمعكَم. 

الىَ اللقِاء.