احمم👽
ايوا رجعت اوعو تكونو فكرتونى مت كان عندى فاينل وكدا ولسه مخلصه👽المهم هرجع احدث تانى وكدا وبدأت بالونشوت الاول عشان نسيت انا وصلت لحد فين فى الروايه فهضطر اشوف الاول👽
المهم يلا نبدأ👽
~~~~~~~•~~~~~~~•~~~~~~~•~~~~~~~•~~الشوارع خاليه من الناس، السماء أظلمت بينما الغيوم تملؤها... تحتك ببعضها بقوة كأنها تتعارك على من سيبكى أولاً
جو كهذا بالطبع سيكون ملائم لتجمع عائلى لطيف حول الموقد الدافئ مع كأس الكاكاو الساخن بينما يتبادلون الحديث حول يومهم المثيرحسنا، هذا تقريبا ما سيفعله اى شخص عاقل على الأقل سيكون بمنزله _ما عداها هى_ جالسه على كرسى خشبى فى الشارع المظلم الذى لا ينيرُه سوى عواميد الإناره التى تعطل بعضها بسبب الجو تتشارك حزنها مع الغيوم الغاضبه بينما تتذكر كلمات خالها القاسيه التى تتهمها بموت والدتها، حسنا لقد كان يتهمها كثيرا حتى طردها من المنزل بالنهايه
"صغيرتى لماذا انتى خارج منزلك الان" سمعت صوت ناعم فرفعت رأسها، عيونها اصبحت فارغه حقاً نظرت للمرأة التى امامها شعرها اسود وملامحها جذابه حقا تبدو فى عقدها الثالث ربما؟
"لإنى طردت من المنزل" قالت بنبره تدعى التماسك عندما شعرت انها اطالت النظر فيها بينما تشعر انها رأتها من قبل"عزيزتى ما اسمك" ابتسمت لها برقه لتجاوب هى"هارونو ساكورا" لمعت عيني المرأة التى امامها نعم هى كانت متأكده من شكلها انها هى، امسكت يديها بسرعه واقتربت منها وبرد فعل دفاعى تراجعت ساكورا للخلف "ميبوكى" فتحت ساكورا عينيها بصدمه"ماذا"
"والدتك ميبوكى انا متأكده" قالت بينما توقفت قليلا_كأنها تتذكر_
"كيف تعرفيها""لقد تربينا معاً، امى ماتت عندما كنت صغيره ووالدى تركنا ليتزوج وبما ان والدتى كانت صديقة جدتك فاخذتنى للعيش عندها.. " سكتت قليلا لتكمل
"دعينى أخمن خالك من طردك صحيح" ابتسمت بلطف لتصدم ساكورا حقا خمنت ميكوتو ان هذا صحيح من تعابير وجههاأمسكت يديها وقامت بها بإبتسامه"حسناً هذا ليس غريب، فى الحقيقه خالك لم يكن شخص جيد من البدايه... والدتك لم تثق ابدا بخالك لذلك وعدتها بالبحث عنكِ والآن.. "
"والان؟"
"سآخذك معى انا متأكده ان أمك قالت لك شئ عنى"
سكتت ساكورا قليلا لتتذكر"اه.. قالت قبل موتها ان صديقتها ستجدنى ويجب ان اذهب معها"
ابتسمت ميكوتو حسنا يبدو انها ستذهب معها بدون مشاجره
.
.
.
.
.
.
.
"ساسكى تعال بسرعه" دخلت بصحبتها الورديه المبلله
"ماذا هناك امى" ظهر الشاب المدعو'ساسكى' بشعره الأسود الناعم الفوضوى، بشرته البيضاء الشاحبه قليلا كأنه مصاص دماء يبدو هادئاً بملامح حاده'وسيم' هذا ما تحدث به عقلها قاطعها سؤاله محدثاً والدته"من هذه" لم ينظر لها حتى!
'وسيم و حقير ايضاً'
"هذه ساكورا لقد حدثتكم عندها هى ستعيش معنا" قالت والدته بسرعه وشئ من الحماس
"همم" هذا ما قاله
"همم فقط؟!" همست الورديه بتلك الكلمات لكن ما تجهله انه سمعها
