فالت أوي و شو كوريناي صديقان منذ الطفوله لكن لا شيء يبقى كما هو
تتغير حياة الصديقين وتنقلب رأساً على عقب بعد أن قام شو بخيانة صديقه واسره في زنزانة مظلمه إلى الأبد .
لكن هل هاذا ما أراده شو ؟ ، هل سيبقى فالت على هاذه الحال مسجوناً في الظلام ؟
أن...
مرحباً يا رفاق كيف حالكم هاذا البارت سيكون الأخير وبعدها سأنشر جزء ثاني من الرواية أتمنى أن يعجبكم
** في البارت السابق ** " أدرك شو ما كان يفعله وعاد إلى رشده اخيراً لكنه لم يسامح نفسه فقد قتل عدداً لا يحصى من الأطفال لذا قرر قتل نفسه كان قريباً من طعن نفسه لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ....... " فالت : ك.كلا شو لا تفعل . شو : آسف .
•• البارت الحالي ••
" لكن في هاذه اللحظه أتى شخص لم يتوقع أحد قدومه ... " . . . . . . . . . . . . . . . . . .
... : اوه ماذا أرى لقد اجتمع الصديقان مجدداً ولكني اتسآءل كيف حدث هذا؟ ( بغضب ) . " التفت شو ليرى .......... اسكندر الرجل الذي سبب كل هاذه المشاكل " شو ( بغضب ) : س.سحقاً ، أنت مجدداً مالذي تريده مني هذه المره يكفي ما فعلته بسببك . اسكندر : أخرس ، يا شعر القنفذ هل لي أن أعلم كيف خرجت من تلك الزنزانة ؟ فالت : أهتم بشؤونك فقط . الرجل الذي ساعد فالت : أنا من ساعدته وفتحت له الزنزانه ، ماذا ستفعل الآن . إسكندر : اه يالك من مغفل ، الا تخشى من أن تموت ؟ فأنا لا أرحم . الرجل : لم أعد أهتم ، سواءً مت أم لا ثم حتى وان مت سأكون سعيداً لاني سألحق بعائلتي . اسكندر : حسناً إذاً كما تريد . " أخرج اسكندر مسدساً من جيبه وقام بإطلاق النار على الرجل لم يكتفي بذلك فحسب بل قام بإطلاق النار في انحاء جسده كلها وهو يبتسم ابتسامة خبيثه " فالت : م.مالذي فعلته ، لم يكن عليك قتله . اسكندر : على رسلك سيأتي دورك الآن . " وجه اسكندر المسدس نحو قلب فالت و وضع يده على الزناد لكن قبل أن يضغط على الزناد شعر بشيء يخترق قلبه من الخلف " شو ( بغضب) : كان عليك ان لا تنسى وجودي تستحق هذا . " ولكن لم يكتفي شو بهاذا قام بطعنه عدة مرات " فالت : ش.شو يكفي هاذا ، يكفي لم أ. أعد أحتمل . " فقد فالت وعيه لكن قام شو بالإمساك به " شو : ف.فالت ، أنا حقاً لا أستحق العيش أنا مجرد وحش بلا قلب أجل هذا ما أنا عليه ، اه فالت اجبني ارجوك . " بعد مدة استيقظ فالت وجد شو يمسك بسكين ليطعن نفسه " فالت : شو لا تفعل أرجوك يكفيي لم أعد اريد رؤية ذلك السكين أرجوك لا تفعل ( ببكاء ) ا.انا اترجاك لا تفعل ، قد تشعر أنك سيء لكنك في نظري لست كذلك ... قاطعه شو : في نظرك فقط يا فالت لا تحاول أن تمنعني . فالت : هل سترحل بهذه البساطة ماذا سيحدث لي إن رحلت اخبرني . شو : ستصبح حياتك أجمل أنا واثق من هاذا . فالت : يكفي ، أتذكر ما قلته لي يا شو عن حلمك أتذكر ما قلته ، قلت لي أريد أن انتقم لوالداي ولكن بطريقه عادله لكنك لم تخبرني عن تلك الطريقه قلت اني سأعرف حين يحين الوقت ، هل ستتخلى عني ، هل ستتخلى عن خالتك الذي اعتنت بك ، هل ستتخلى عن والديك ، قلت لي بأنهم لا زالو في قلبك حتى بعد رحيلهم وأنا واثق مما تقوله لأني جربت الشعور ذاته ، لأنه حتى بعد رحيل والدي لا يزال في قلبي ، لم يسبق لي وأن اخبرتك بأن والدي متوفي لا أدري لما اتعلم كانت لدى والدي أحلام اراد تحقيقها .. قاطعه شو : أ.أحلام !؟ فالت : أجل لكن بما أن والدي لم يستطع ذلك قررت تحقيقها بدلاً منه ، لابد أن لدى والدك أحلام ايضاً لذا ما رأيك أن نحققها بدلاً منهم ، هل أنت موافق ؟ شو ببكاء : أ.أنا ل.لا ادري أنا لا أريد التخلي عنك ولا عن خالتي لكني لا أريد أن أعيش أكثر فبعد ما فعلته تحطمت كل أحلامي وبخصوص أحلام والدي كل ما اراده هو أن أعيش وأصبح مثله شخصاً طيباً يساعد الناس لطالما تسآئلت لما يعمل والدي طبيب من بين كل المهن سبق وأخبرني بأنه يفعل هاذا لمساعدة الناس لذا اردت أن أفعل كما كان يفعل لكن أنظر اي طريق سلكت الآن هل تعتقد أنه يجب علي العيش أكثر أنا لا أظن هذا . فالت : لا بأس شو الجميع يرتكب الأخطاء ومهما كانت يمكننا إصلاحها. شو : ح.حقاً ! فالت بإبتسامه : أجل . شو : وكيف لي أن أصلح خطأي !؟ فالت : بسيطه ، لنقضي على أي شر يهدد حياة الناس و الأطفال ويمكنك أن تدفن هؤلاء الاطفال والاعتذار . شو : هل هاذا كافٍ . فالت : من يدري ، كافٍ بلا ريب لكن إن لم تعد هاذا الامر . شو : ف.فالت شكراً لك ، وايضاً لنحقق أحلام والدينا واحلامنا معاً . " عانق فالت شو " فالت : أجل . " دفن شو الأطفال الذين قتلهم وقرر أن ينسى ماحدث لكن ليس تماماً ، وقطع وعداً على نفسه بأن لا يتخلى عن صديقه مهما حدث وأنه سيبقى ممسكاً ويحميه حتى آخر نفس له سيسلك شو طريقاً آخر وهاذا بفضل الفتى المعجزه فالت فلولا فالت لكان قد انتهى كل شيء الآن سيحقق الصديقان احلامهما معاً "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
