بدأت تكتب كالعادة دون تفكير فقط لتفريغ عقلها من تلك الأفكار المرهقة ليقطع عليها صوت فتح باب غرفتها و ملجأها الوحيد من قبل امها و اللتي أتت لا لشيء فقط للاطمئنان عليها و لم يعجبها الحال فككل مرة تدخل فيها تلك الغرفة و بتلك الطريقة حيث تقطع على ابنتها ما كانت تفعل ينشب ذلك الجدال حول ما كانت تكتبه الابنة او ما كانت تشاهده فبطلتنا تحب و تعشق مشاهدة المسلسلات خاصة التركية منها و الأفلام أيضا تحب المطالعة كثيرا و الكتابة و ذلك لعدم وجود أصدقاء حولها فكل أصدقاءها المقربين يعيشون بمدينة اخرى .
لنعد لما كانت تكتب هذه البطلة لقد كانت تكتب ما يجول في عقلها من تخيلات حيث لكثرة مطالعتها للروايات و مشاهدتها للمسلسلات أصبحت تتخيل حوارات و مشاهد لها او لأي شخص من حياتها او شخصية تعرفت عليها سواء كانت مجسدة بمسلسل او مكتوبة برواية ما فهي تتعلق بكل تلك الشخصيات و لا تنساها حتى انها تبحث عنها في روايات و مسلسلات اخرى او تبقى على اطلالها و تضل تعيد القراءة و المشاهدة لنفس الاشياء
