راقِص عّلى الجليد| TK

Special part 1

اهلاً  ، أتَيت مره أخرى لِهذه الروايه الجميله
أُعيد ذكرياتها و جمال لحظات كتابتها
لطالما كان لها جزء مميز من قلبي كما بقية كتبي
أتيت بِـ جزء خاص طُلب مني كثيرًا لهذا لبيت مطالبكم أعزائي

استمتعوا من الجُزء الأول للجزء الخاص !
___________

"اليزابيث ! تعَالي هُنا فورًا"
يصرُخ الشَاب مُحاولاً ايقَاف تِلك الأرجُل الصَغيره التِي تهرُب مِنه عَاريه لا يستُرها إلَا سُروالها الدَاخلي

"بابا ! "
ارتَمت الطِفله عَلى وَالدها مُقيدتًا قَدمه بِيداها الصَغيرتان الذِي اتَى
امَامها بَعد ان خَرج مِن المَطبخ و بِيداه المُفرحات و لكِن وَضع المُفرحات عَلى الأرض حَاملاً ايِاها
نَظر الغُرابي الى حَبيبه الغَاضب الذِي يَضع يَداها عَلى خَصره بَينما هُناك قِطع مَلابس عَلى كَتفه الأيمَن و شَعره مَرفوع بِسبب الطَوق و بَعض الخِصل
تَمردت لِتسقط جَانبيًا

هَمس لِطفلته بِينما يُبعد الخُصلات عَن عَيناها
" بِيث ، هَل اغضبتِي بابا تَاي ؟ "
اومئت الفَتاه بِهدوء
ثُم رَفعت يَدها لِتُعدد مَا فَعلته اليَوم لِيجعل تَاي يَشتاط غَضبًا بِلتغَتها الجَميله

"امم ، لَم أغثِل فَمي ، وايضًا هَربت عِندما حَاول البَاثي ثِيابي"

كَتم جُونغكُوك ضِحكته عَاضًا شَفته السُفليه حَتى لا يَزيد غَضب تَاي
تَقدم لِيقبِل جَبين تَاي الذِي ارتَخت عَقدة حَاجبيه و التَقط مَلابس ابنَتهم

" حَسنًا هَيا انا سـ البِسك ، حَبيبي تَستطيع الذَهاب و تَجهيز نَفسك "

تشكلت الإبتِسامه عَلى شفتَا تَايهِيونغ مُفكرًا بـ أن زوجه مُراعي دَائمًا
هُو يهتَم بِالمَنزل و ايضًا يَهتم بِأبنَتهم الصَغيره و يَعمل لِأجلِهم و يَفعَل كُل شَيء حَتى يَرى ابتِسامة عَائلته و لَو كَان هَذا يُكلف دَم قَلبه

عَلى الرُغم مِن ذَلك فـ جُونغكُوك كَان رَافض تَمامًا لِفكرة ان يَتبنوا فَتاه او حَتى تَكون فَتاه بَيلوجِيه لأحدهُم ، هُو كَان خَائف بِشده ان يكُون اب سَيء كَما كَان وَالده و يُخلف الكَثير مِن الالَام فِي اطفَاله و لم يَقتَنع حَتى اتَم فُحوصاته و عَّين استِشاريه نَفسيه حَتى يَذهب اليهَا كُل مَا شَعربِأنَه فَعل شَيء خَاطئ بِنظره
و لكِن هُو المَثل الأفَضل لِلأب المِثالي ، ولكِنه لا يَشعر بِذلك
لِأخبِركم كَيف التَقوا الزَوجان بـ اليَزابيث