اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___ ____________
عيونه كانت تتأمل الشوارع وهي مبتلة من مطر يوم أمس و ريحة الخضار كانت تنعش تنفسه لدرجه كان يغلق عيون كل ما مر نسيم بارد ..
التفت لابو يلي كان يسوق السياره و يسمع لفيروز كعادة يسويها كل يوم صبح وهذا كان اكثر شي يكرهه لهذا غلق عيونه و رفع صوت الاغاني بسماعاته اللاسلكية او مثل ما يكولون ' الايربود' ..
' بس عشانك بينزل النجوم بنزلك سما ' حسام السيلاوي كان من مفضلين ياسين القلة يلي يسمع الهم ..
بعد دقايق مو طويله وقف ابو السيارة كدام باب الجامعة الضخم و التفت حتى يخاطب ابنه يلي كان بعده سابح بخياله و احلامه " ياسين " فتح عيونه صاحب الاسم و اندار لابو بأبتسامه و رد عليه " نعم يابه "
" وصلنا .. " نطق ابو بهدوء و اومئ الثاني بدون لا يكول شي غير جملة وحده " من اخلص اتصل عليك " اختفى ابو من انظارة بعد دقايق من ما يجعله يتنهد و يدخل لجامعته حتى يبدي اخيراً اول سنه دراسيه له بكلية الهندسة ..
وهو يمشي بسنتر الجامعة كان يتذكر كلام امه و ابو وشون حاولو يقنعوا يتراجع عن هل قسم و الكلية و يتوجه لكلية العسكريه او الطبية بس عنادة كان اقوه منهم مما جعلهم اخيراً يستسلمون و يرجعون لارض الواقع ..
شخص يعاني من رهاب اجتماعي كان خايف من كل خطوة يخطيها داخل مكان مليان طلاب ..
خوفه ما كان بسبب نظراتهم بس انما طريقة حجيهم و شون ممكن يتنمرون ع طريقة لبسه و شكله او حتى شعره الطويل و المموج ..
اخذ نفس عميق بعدما وصل لغرفة رئيس القسم هندسة المدني واكيد وصوله كان بمساعدة احد الطلاب يلي صادفهم بطريقه ' انت تكدر ' نطق ياسين داخلياً و دك الباب مرتين ودخل بعدما سمع صوت يأذن له حتى يدخل ..
" تفضل ابني " نطق الاستاذ الوحيد يلي كان متواجد بالغرفة بهاي الاثناء " طالب جديد و معرف شي عن قسمي .. " كان متوتر حيل و يلعب بأصابعه بأحراج ..
" صف اول ؟ مختبر الارضي قاعه رقم ٣ " اومئ ياسين و طلع من الغرفة بسرعه مطلق عنان لنفسه حتى يتنفس ..
' قاعة رقم ٣ مختبر الارضي ' رددها اكثر من مره و بدأ يمشي يدور عن القاعه كون اول محاضرة بدت ..
اثناء بحثه صادف بطريقة ٤ شباب واكفين يضحكون ويه بعضهم ولفت نظره واحد منهم لابس قبعة قماشيه بلون اسود ضامه كل شعره و حاجبه الايمن يلي كانت مطبوره بشكل غريب و حلو ..
كان راح يسئلهم بس نظرات صاحب الطبرة خوفته او بشكل ثاني اربكته من جمال عيونه لهذا رجع وره خطوة التفت مكمل كريقة لخارج البنايه و القسم متوجه للكفتيريا وهذا كان اول مكان يدخله بكليته ..
ما يدري كم من الوقت مر بس كان اكثر من ساعه لهذا رجع دخل لبناية الخاصة بكلية الهندسة و رجع لرئيس القسم يلي رفع حواجبه بأستغراب كون اول محاضرة ماخلصت بس ادرك الوضع من شاف احراج الكالب كدامه و نطق " ما لكيته صح ؟ دتعال وياي " ضحك اخر كلامه من شاف ابتسامه ياسين الغبيه و سحبه وياه للمختبر ..
" شسمك ابني ؟ " نطق رئيس القسم اول ما وصولو للمختبر و قبل لا يفتح الباب " ياسين " ابتسم بخفه و فتح الباب لياسين ..
عيون ياسين اتصلت بعيون الدكتور يلي كان يشرح و سكت من شاف رئيس القسم وراه " هلا يابه استاذ صباح "
" طالب جديد ياسين ، ديربالك عليه " نطق رئيس القسم و طلع بعدما تبادل اطراف الحديث ويه الدكتور ..
" ابني اكعد ليش واكف " اومئ بخفه و مشى لنهاية المختبر كون المقاعد ما كانت فارغه ابداً مما جعل الدكتور يضحك وينطق " وليدي هو انت كتكوت وين رايح هناك "
نزل ياسين راسه بحراج و نطق بصوت بشوش " ماكو مكان " بهاي الاثناء احد الطلاب التفت له و أشر ع الكرسي يلي بصفه ونطق بصوت هادي " تعال يمي "
ياسين كان شاكر له بشكل جبير و مشى ناحيته متجاهل عيون كل الطلاب يلي تتفحصه ..
اخر ربع ساعه من المحاضرة كانت غبيه لدرجه جبيره ، كلام ما مفهوم و مناقشات مالها داعي بين الطلاب و الدكتور و اخيراً اختبار مفاجئ اغبى من كلشي صار ..
ارقام عشوائيه كانت مكتوبه ع الورقه يلي بأيده و ما كانت ابداً مفهومه مما جعله يتنهد و يترك الورقه بدون حتى ما يكتب اسمه عليها بس التفت فجأة من حس بأحد الطلاب ينقر ع كتفه بشكل خفيف و يبدل بين ورقته يلي مليانه بالاجابات و ورقته الفارغه كلياً ..
" اكتب اسمك عليها ، اشكرني بعدين " نطق و قام سلم ورقته يلي اخذها من ياسين بدون لا ينسى يحل عليها ..
ابتسم ياسين بخفه و قام من مكانه بعدما كتب اسمه ع الورقه و مشى ناحية الدكتور ..
التفت حتى يرجع لمقعدة بس انصدم جسمه بطالب كان ماشي ناحيته و رفع راسه ..
عيونه التقت بخاصة الثاني يلي كان نظراته تنافس الثلج ببرودها و كان هذا الطالب هو نفسه صاحب الطبرة ..