AUGUST WINTER | شُتٌآء آغُسِطِسِ ||J.JK||

رعشة من الخوف

_____________________

•وهل يخفى على الورد وقت الربيع؟ ماذا عني متى ستأتي انت ليحل علي ربيعي وتزهر غابات قلبي بحضورك فبغيابك طغى على قلبي الشتاء

.
.
.

"انت فعلا غبي جونغكوك"

من المفترض انه صديقي المفضل؟

"جيمين صدقني.."

"ماذا تنتضر الان لما لا زال وجهك مقابلا لخلقتي هيا اذهب واعترف لها ولا تدلي بالتبريرات على مسامعي فقد تخسر فرصتك بالاعتراف ان تأخرت اكثر"

صرخ مقاطعا لتبريري الذي لم يكن له حاجة

"لكنني خائف"

كنت وسابقى جبانا كعادتي

"من ما انت خائف الان؟"

تنهيدة يائسة خرجت من ثغره

"سأذهب هيونغ ساتخطى خوفي"

تحديت خوفي بالرغم من علمي بانني لن اتخطاه

باتت قدماي تقودني مهرولة للبحث عن سويان

.
.
.

"ه‍ هل ناداني هيونغ توا؟"

في حين صدمة جيمين كان الاصغر يركض الى المجهول بحثا عن معشوقته

.
.
.

"تايهيونغ هل رأيت سويان؟"

لهاثه مستمر اثر ركضه لمسافات كبير

"انها ليست بخير هي في حمام النساء الان"

قلق تايهيونغ على صديقته كان واضحا

اذا الامر ليس مختلقا

ولا حتى مزحة

وهذا ما اخاف الاصغر

بات يعدو راكضا نحو حمامات النساء خوفا عليها

"سويان هل انت بخير؟"

طرق قوي بات يطرقه على باب الحمام كونه عاجز عن الدخول

لم يسمع من الداخل سوا صوت صراخها المطالب بحضوره

هي تصرخ باسمه طالبه من النجدة

وهو سيلبي ندائها حتى ان خسر حياته اثناء هذا

.
.

فتح الباب بقوة خوفا على معشوقته

اذا بها تتلوى ارضا وهي ممسكة ببطنها

فضلا عن كومات الدم التي تخرج من بين شفتاها

منظرها كان مرعبا بالنسبة لمن يقف امام الباب مصدوما

هي تتألم لسبب لا يعرفه

قدماه تقوده حيث مكانها

ويداه حملاها دون وعيه لهذا

كل الاحداث حدثت فجأة بطريقة هو لم يكن يتوقعها

اذ ها هو واقفا في ممر يكسوه الدهان الابيض

وصغيرته تقبع داخل غرفة متخذة من لون الممر غطاءا لها

تحيطها الاجهزة

والممرضون

يحاولون اعطائها حقنة من المخدر

لكنها تأبى التوقف عن الحراك

اثر الم بطنها الذي بات يلتهم احشائها

هي فقط تصرخ مسببة للواقف خارجا رعشة من الخوف

هو خائفا كما لم يخاف من قبل

حتى في حين هربه من قطيعه هو لم يكن خائفا بقدر خوفه الان

هو فقط من يسمع عويل ذئبه الذي كان خائفا عليها ايضا

حاله المبعثر قد يبكي عليه الحجر ان شاهده

وان استمع الحائط صرخات احبالها لشاركها الصراخ

______________

يتبع....